استقرار أسعار النفط قبل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين    قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة لأمريكا يدخل حيز التنفيذ    إصابة شرطيين خلال أعمال شغب في لوس أنجلوس الأمريكية    رونالدو يزف بشرى سارة لجماهير النصر السعودي بالموسم الجديد    مدير مصنع أدوية يتبرع بنصف مليون جنيه لدعم أسرة بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان    بكام الطن؟.. أسعار الأرز الشعير والأبيض اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    الجيش الروسي يسقط 24 مسيرة أوكرانية    عاهل الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لتهدئة شاملة بفلسطين    حديد عز يتجاوز 39 ألف جنيه.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 9-6-2025    سعر سبيكة الذهب اليوم الاثنين 9-6-2025 جميع الأوزان.. «بكام سبائك ال5 جرام؟»    موعد ورابط نتيجة الصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025 القاهرة وباقي المحافظات    لأول مرة.. رحمة أحمد تكشف كواليس مشاهد ابنها ب«80 باكو» (فيديو)    6 مواجهات في تصفيات كأس العالم.. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «الوصول لأبعد نقطة».. ماذا قال خوسيه ريبيرو بعد خسارة الأهلي أمام باتشوكا؟    ليفاندوفسكي: لن ألعب لمنتخب بولندا تحت قيادة المدرب الحالي    روسيا: لافروف وروبيو يتواصلان باستمرار بشأن جميع القضايا المشتركة    قوارب سريعة تحاصر سفينة مادلين وتطالب نشطاءها برفع أيديهم قبل اعتقالهم    بعد الإطاحة بالأسد.. سوريا تجتذب استثمارات بقيمة 16 مليار دولار خلال 6 أشهر    لاعب إسبانيا يتحسر على خسارة دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال    الدولار ب49.59 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 9-6-2025    "لن يعود حيا" .."أبو عبيدة" يكشف محاصرة الاحتلال لمكان تواجد أسير إسرائيلي    صحة المنيا: 21 مصابًا ب"اشتباه تسمم" يغادرون المستشفى بعد تلقي الرعاية    تحذير من شبورة كثيفة على هذه الطرق اليوم    نقابة الأطباء بعد واقعة طبيب عيادة قوص: نؤكد احترامنا الكامل للمرضى    تامر عاشور يروي طقوسه في عيد الأضحى    طريقة عمل طاجن اللحم بالبصل في الفرن    المنيا: وجبة مسمومة تنقل 35 شخصا إلى المستشفى في ملوي    ياسمين صبري: «مش بنافس غير نفسي وأحب تقديم قصص من الواقع» (فيديو)    «أسطول الحرية»: القوات الإسرائيلية تختطف المتطوعين على السفينة «مادلين»    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد» الاثنين 9 يونيو    بعد تصديق الرئيس السيسي.. تعرف على عدد مقاعد الفردي والقائمة لمجلسي النواب والشيوخ بالمحافظات بانتخابات 2025    ضحى بحياته لإنقاذ المدينة.. مدير مصنع "يوتوبيا فارما" يتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة سائق العاشر من رمضان    اتحاد العمال: مصر فرضت حضورها في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    وفاة شخص إثر إصابته بطلقٍ ناري بالرأس في مشاجرة بالفيوم    شديد الحرارة و نشاط رياح| حالة الطقس الاثنين 9 يونيو    الخميس المقبل.. ستاد السلام يستضيف مباراتي الختام في كأس الرابطة    غادر مصابا أمام باتشوكا.. جراديشار يثير قلق الأهلي قبل كأس العالم للأندية    باتشوكا يهزم الأهلي بركلات الترجيح في البروفة الأخيرة قبل مونديال الأندية    وزارة الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيم    أوربان يتعهد بالاحتفال حال انتخاب لوبان رئيسة لفرنسا    بدون كيماويات.. طرق فعالة وطبيعية للتخلص من النمل    مكسل بعد إجازة العيد؟ إليك نصائح للاستعداد نفسيًا للعودة إلى العمل    فيديو تشويقي عن افتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية ضخمة 3 يوليو    تامر عاشور: أتمنى تقديم دويتو مع أصالة وشيرين    أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص ترعة الدقهلية    فسحة العيد في المنصورة.. شارع قناة السويس أبرز الأماكن    4 أبراج «بيشوفوا الأشباح في الليل».. فضوليون ينجذبون للأسرار والحكايات الغريبة    مكونات بسيطة تخلصك من رائحة الأضاحي داخل منزلك.. متوفرة لدى العطار    وكيل صحة سوهاج: تقديم الخدمة الطبية ل8 آلاف و866 مواطنا مؤخرًا بمستشفيات المحافظة    حدث بالفن | شيماء سعيد تستعيد بناتها وحلا شيحة تحلم ب يوم القيامة    تعديلات تشريعية جديدة.. الدولة تعزز التمثيل النيابي للشباب والمرأة وذوي الهمم    الوفد النقابي في جنيف: مصر نموذج للدفاع عن كرامة العمال    فضيلة الإمام الأكبر    5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء    تنسيق الجامعات 2025، قائمة الجامعات المعتمدة في مصر    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    النسوية الإسلامية «خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى» السيدة هاجر.. ومناسك الحج "128"    من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الجهاد نقطة انطلاق ثورة 1919 والاعتراف بسيادة الدولة
فى الذكرى السنوية 102

فؤاد بدراوى: على الوفديين الحفاظ على تماسكهم وتكاتفهم
هانى سرى الدين: إحياء عيد الجهاد بالتمسك بمبدأى الاستقلال ودستور الحريات
عبدالعزيز النحاس: بداية الكفاح الوطنى ضد المستعمر
فيصل الجمال: رمز الكفاح الشعبى وأطالب بجعله عيدًا قوميًا
محمد عبده: يوم الجهاد الوطنى عيد لكل المصريين
«قنديل»: نبراس الشرف والبطولة فى جبهة الوطن
طارق تهامى: الوفد شارك فى ثلاث ثورات.. ونتمنى الاحتفال رسمياً ب«عيد الجهاد»
محمد فؤاد: الجهاد الوطنى جسّد الفداء الحقيقى للحفاظ على الوطن
جمال شحاتة: عيد الجهاد سيظل خالدًا فى تاريخ الأمة
سفير نور: عيد الجهاد يُعد من الأيام العظيمة فى تاريخ مصر
وجدى زين الدين: عيد الجهاد قصة كفاح حقيقية
سعيد ضيف الله: أرسى المعنى الحقيقى للتضحية
عبدالسند يمامة: قدّم الكثير من العبر والدروس الوطنية الخالصة
حسنى حافظ: عيد للمصريين جميعًا
أمل رمزى: أضاء للمصريين طريق الحرية
حمدى قوطة: رسّخ مبادئ الوطنية
إبراهيم الشريف: نبراس نهتدى به
محمود سيف النصر: ذكراه فى قلوب جموع المصريين
يحتفل الشعب المصرى كل عام بعيد الجهاد الوطنى الذى يوافق 13 نوفمبر ويُعد عيد الجهاد نقطة انطلاق ثورة ل1919، التى حققت لمصر الاستقلال والاعتراف بسيادة الدولة وكان لها أثر ايجابى فى تحديد ثوابت الحركة الوطنية المصرية من سيادة الأمة، والاستقلال والدستور والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية وغيرها من الإيجابيات التى طالت كافة مناحى الحياة، وعلمت العالم كيف يكون الدفاع عن الأرض وعن سيادة الدولة، بعد أن رسخ سعد باشا زغلول ورفاقه وزعماء الأمة أمرا هاما هو أن مصلحة الوطن فوق كل المصالح، لذلك فإن ما يجعل ثورة 1919 أم الثورات أنها لم تخرج لتحقيق مطالب فئوية أو مصلحة شخصية ولكن من أجل مصلحة الأمة المصرية، ووقف الجميع صفا واحدا يستقبلون رصاص المستعمر بصدورهم ويتحملون بطش وظلم المستعمر والتنكيل بهم، بل ونفيهم خارج البلاد من أجل التراجع وإجهاض مطلب شرعى هو الاستقلال.
قال النائب الوفدى فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطنى هو العيد الذى يحتفل به المصريون بنجاح ثورة 1919 فى إجلاء الاحتلال الإنجليزى عن مصر، واصطفاف الشعب خلف الزعيم سعد باشا زغلول الذى حمل مطالبهم بالاستقلال الوطنى وواجه بها المندوب السامى البريطانى، وانتصرت إرادة المصريين بجلاء قوات الاحتلال فى 13 نوفمبر 1922.
وأوضح سكرتير عام حزب الوفد أن حزب الوفد لم يحتفل بذكرى عيد الجهاد الوطنى هذا العام، نظرًا لتداعيات فيروس كورونا وظهور الموجة الثانية من انتشار الوباء، حرصًا على أرواح وصحة أبناء بيت الأمة وحفاظًا عليهم بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بالمرض.
وأكد سكرتير عام حزب الوفد أهمية تماسك وتكاتف الوفدين لصالح بيت الأمة وتقديرًا لما يحمله من تاريخ عريق، مشددًا على أن الوفد منذ نشأته فى 1923 عندما انطلق من المطالبة بالاستقلال الوطنى وتحرير البلاد وهو يحمل مبادئ وقيم هى فخر لجموع الوفديين ومعبرة عن المصريين كافة.
وقال الدكتور هانى سرى الدين، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، إن القيمة الحقيقية للاحتفال بعيد الجهاد تتمثل فى التمسك بالمبادئ التى أرساها سعد زغلول ورفاقه منذ أكثر من مائة عام لتظل حتى هذه اللحظة مبادئ راسخة وثوابت.
وأوضح «سرى الدين» أن عيد الجهاد ليس مجرد ذكرى تاريخية نحتفل بها وإنما هو تاريخ يؤكد على مبدأين، فحينما قام سعد زغلول ورفاقه بمخاطبة المندوب السامى كانوا يستهدفون تحقيق الاستقلال لمصر وإرساء دستور يحترم قيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان.
وأشار «سرى الدين» إلى أن هذه المبادئ حتى هذه اللحظة يجب أن تكون مبادئ وثوابت للوفد وللمصريين جميعا، موضحا أن الاستقلال لا يزال ضروريا ولو كان غير قائم على الاستعمار وإنما الذاتى والاجتماعى والاقتصادى والسياسى، ونوه بأن روح الاستقلال ما زالت تعتمد على فكرة الاختيار السياسى وهو ما يعنى دولة مستقلة قوية.
وأكد «سرى الدين» أن هدف إرساء دستور يحترم الحريات يجب أن يكون دائما بمضمونه هو أحد ثوابت الوفد والحياة السياسية فى مصر متمثلا فى احترام الحقوق والحريات وإرساء العدالة الاجتماعية وقيم الديمقراطية وتعدد الأحزاب واحترام الرأى والرأى الآخر.
وقال عبدالعزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن عيد الجهاد الوطنى يظل ذكرى خالدة فى تاريخ هذه الأمة، باعتباره بداية الكفاح الوطنى ضد المستعمر الإنجليزى وتوحيد كلمة الأمة خلف زعيمها سعد زغلول ورفاقه من الزعماء الوطنيين الذين شكلوا تيار الحركة الوطنية المصرية لتحرير الأراضى المصرية واستقلال الدولة المصرية عن بريطانيا.
وأشار «النحاس» إلى أن هذا اليوم كان فارقًا فى تاريخ مصر ما جعله يستمر عيدًا قوميًا للبلاد لأكثر من ثلاثة عقود بعد أن تمكنت الحركة الوطنية المصرية من تحقيق الاستقلال لمصر فى 28 فبراير سنة 1922 جراء الثورة المصرية الكبرى فى 1919 التى زلزلت أركان بريطانيا ووحدة الأمة المصرية وشكلت مشروعًا قوميًا للنهضة ترسخت مبادئه فى دستور 1923.
وقال النائب الوفدى الدكتور محمد عبده، نائب رئيس حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطنى هو عيد لكل المصريين بعد أن توجه ثلاثة من رجال مصر العظام سعد زغلول باشا وعلى شعراوى باشا وعبدالعزيز فهمى باشا إلى دار المعتمد البريطانى السير «وينجت» مطالبين بالاستقلال عن بريطانيا وحق الشعب المصرى فى حكم نفسه بنفسه طبقاً لمبادئ الرئيس الأمريكى «ويلسون» وأن يسافروا إلى فرنسا لطرح قضيتهم على مؤتمر الصلح بفرساى، ولكن السير «وينجت» رفض مطالبهم بحجة أنهم ليسوا مفوضين من الشعب المصرى لعرض هذه المطالب.
وأضاف «عبده» أنه بعد رفض السير وينجت مطالبهم بحجة أنهم ليسوا مفوضين من الشعب المصرى، جاءت فكرة التوكيلات من الشعب المصرى بأسره إلى سعد زغلول لتفويضه فى التحدث باسم الأمة وتم جمع 3 ملايين توكيل فى ذلك الوقت وكان تعداد مصر فى ذلك الوقت 12 مليون مصرى وتم تشكيل وفد للسفر إلى فرنسا للمطالبة بالاستقلال ومن هنا جاءت كلمة الوفد.
وأوضح «عبده» أن الاحتلال تيقن من أن دعوة سعد باشا زغلول ورفاقه قد لاقت الاستجابة من كل المصريين وأصبح خطراً حقيقياً يهدد وجودهم فى مصر فقاموا بنفيه إلى مالطة لعل المد الوطنى ينحسر، ولكن اندلعت ثورة 1919 لكى يواجه الإنجليز الشعب المصرى بأسره وتحت تأثير الضغط الشعبى الهائل لثورة 19، أعاد الإنجليز سعد باشا إلى مصر مرة أخرى، ولكنه لم يهدأ ولم يستكن واستمر فى كفاحه وبث الروح الوطنية فى نفوس المصريين فنفاه الإنجليز مرة أخرى إلى جزيرة سيشيل ثم إلى جبل طارق واضطر الإنجليز فى النهاية إلى التسليم بأن نفى سعد وإبعاده عن مصر لن يوقف الثورةفأعادوه إلى مصر ليتفاوضوا معه بعد ذلك وقد استقبل المصريون سعد باشا استقبالاً تاريخياً لم يحدث مثله من قبل واستمر الضغط الشعبى الهائل حتى صدر تصريح 28 فبراير 1922 وفيه اعترفت بريطانيا باستقلال مصر استقلالاً غير كامل ولكنه كان خطوة للأمام على أى حال.
وأكد«عبده» أن ثورة 1919 كان لها أثر إيجابى على جميع المناحى ومنها مشاركة المرأة المصرية لأول مرة فى المظاهرات والخروج إلى العمل السياسى والوحدة الوطنية وخطب القس فى المسجد والشيخ فى الكنيسة، وازدهر الاقتصاد والأدب والفن والثقافة والمسرح والموسيقى والتعليم، فكانت النهضة العظيمة لمصر، واختيرت القاهرة كأجمل مدينة فى العالم، بسبب الثورة المعمارية العظيمة، أما فى المناحى الوطنية، فقادت الثورة الشعب المصرى، ثم كان دستور 1923، الذى نتج عن زخم ثورة 1919 على يد عبدالخالق باشا ثروت، الذى صاغ الدستور بلجنة الثلاثين، وكان أفضل الدساتير حتى هذه اللحظة.
وقال الدكتور خالد قنديل نائب رئيس الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن إحياء عيد الجهاد الوطنى بمثابة
الواجب والضرورة تجاه أبناء الوطن، لأنه يمثل علامة فارقة تشير إلى بطولة من البطولات الكبيرة التى سطرها أبناء الوطن فى سجل الشرف والتاريخ، ولأنه شرارة البدء فى مسيرة الكفاح ضد المستعمر والمحتل الإنجليزى، فى أزهى صور التوحد خلف زعيم الأمة سعد زغلول ورفاقه الوطنيين الذين أسسوا معا تيار الحركة الوطنية المصرية الذى تحرك نحو استقلال الوطن عن بريطانيا، وانتزاع ثمرة الحرية بتحرير الأرض.
وأكد «قنديل» استمرار هذا التاريخ كعيد وطنى للبلاد بعد أن استطاع تيارالحركة الوطنية المصرية تحقيق الاستقلال فى الثامن والعشرين من فبراير لعام 1922 كنتاج لثورة 1919 العظيمة والتى كان لها بالغ الأثر فى كل ما تحقق من مكاسب على مستوى تحرير الأرض ووحدة الأمة المصرية، كما شكلت مشروعًا قوميًا أثمر مبادئه فى دستور 1923 فكان مشروعًا فارقًا نحو نهضة مصر، وفى مثل هذا اليوم كان الشعب المصرى يتوجه بكل طوائفه إلى ضريح سعد زغلول، ويضعون الزهور ترحمًا عليه، وليبقى عيد الجهاد الوطنى عنوانًا للفخر بين طوائف الشعب كافة، لأنه يمثل جزءًا أصيلًا من تاريخهم الوطنى المشرف وكفاحهم العظيم.
وأضاف «قنديل» أن عيد الجهاد الوطنى يعد فرصة كبيرة لاستلهام الروح الوطنية فى ظل التحديات التى لا يزال الوطن يواجهها على جميع المستويات، حتى تبقى روح التضحية محفورةً فى ذاكرة الأجيال المتعاقبة لتظل على العهد وفوق طريق الكفاح لا تتوانى عن نصرة وطنها مهما كانت التحديات، والمؤامرات التى تحاك للنيل منه، وليظل المصرى ريحًا عاتية وبركانًا ثائرًا فى وجه كل من تسول له نفسه أن ينال من وطنه، وهو ما شهدناه فى الأمس القريب حين تصدى جموع الشعب لفئة خارجةٍ عن نسيجه التاريخى فى الثلاثين من يونيه، ضاربين أزهى وأروع الأمثلة فى تكاتف الشعوب مع المؤسسات الوطنية لدحر كل معتدٍ بغيض.
وتابع «قنديل» قائلًا: «أخيرًا يظل عيد الجهاد الوطنى وما تبعه من مواقف سطرها أبناء مصر فى سجل التاريخ والشرف، علامة نهتدى بها ما دامت الدماء تسرى فى العروق ولتظل مصر الوطن الأبى الكريم وأم البلاد».
وطالب فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، بعودة يوم الجهاد المصرى الموافق 13 نوفمبر عيدًا قوميًا كما كان قبل عام 1952، باعتباره يعكس قوة إرادة الشعب المصرى وصموده فى مواجهة الاحتلال.
وأكد «الجمال» أن عيد الجهاد هو رمز الكفاح الشعبى ضد الاحتلال من أجل استرداد العزة والكرامة والحرية، وهو يوم ميلاد مصر الحديثة وترسيخ مبادئ وأركان الدولة الوطنية.
ونوه «الجمال» بأن عيد الجهاد جسّد تلاحمًا بين الشعب وزعماء الوفد للحفاظ على الوطن من الاستعمار، مشيرًا إلى تكاتف الشعب المصرى خلف الزعيم سعد زغلول من أجل القضاء على الاستعمار الإنجليزى للبلاد.
ودعا «الجمال» المصريين إلى استلهام القيم الوطنية ومبادئ الديمقراطية والحرية من عيد الجهاد الوطنى، لافتًا إلى أن حزب الوفد سيظل على العهد مع زعمائه فى التلاحم مع الشعب المصرى فى كل الأزمات.
وأضاف «الجمال» أن حزب الوفد رمز النضال المتكامل مع الأمة من أجل تلبية مطالبها وتحقيق آمال الشعب وطموحات أبنائه، مشددًا على أنه سيواصل العمل بمبادئ الوطنية التى رسخها زعماؤه منذ ما يزيد على مئة عام.
وقال محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطنى ذكرى وطنية خالدة فى سجلات التاريخ، جسّدت المواجهة الحقيقية والافتداء بالروح والنفس فى سبيل الاستقلال والحفاظ على تراب الوطن، وحماية الكرامة واسترداد الحرية.
وأكد «فؤاد» أن حزب الوفد سيظل متمسكًا بمبادئه وقيمه التى نشأ عليها منذ تأسيسه رمزًا للنضال الوطنى الحقيقى مدافعًا عن الديمقراطية ومساندًا للشعب المصرى والشعور بهمومه وآلامه وتحقيق أحلامه وآماله، متلاحمًا بالمواطنين ومتمسكًا بالهوية الوطنية.
وأضاف سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن بيت الأمة ليس ملكًا ل«الوفد» يين فقط ولكن ملكًا للأمة والشعب المصرى كله، مشيرًا إلى أن الجهاد الوطنى كان انطلاقًا لشرارة التصدى لبطش الاحتلال والمندوب السامى البريطانى وقواته، على الشعب المصرى صاحب الأرض، فكان كان دافعًا لتوحيد الشعب وتشكيل الهوية المصرية.
وهنأ جمال شحاتة، أمين الصندوق المساعد فى حزب الوفد، الشعب المصرى وجموع الوفديين بذكرى عيد الجهاد الوطنى، مؤكدًا أن هذا اليوم سيظل خالدًا فى تاريخ الأمة المصرية، يوم علا فيه صوت الحق وتحركت المياه الراكدة، وثارت البراكين فى وجه الطغيان والظلم وزُلزلت الأرض لرد العدوان والاحتلال عن الأراضى المصرية الطاهرة.
وأكد «شحاتة» أن الشعب المصرى سطر ملحمة سُجلت فى التاريخ بأحرف من نور على يد عظماء الأمة ورموز الوفد الكبار، الذين حازوا على ثقة الشعب وكانوا على قدر من الثقة وتحملوا المسئولية وحملوا قضية الوطن على عاتقهم، منذ نوفمبر 1918 حتى جلاء الاحتلال البريطانى فى 13 نوفمبر 1922، وتحملوا الكثير وكلّفهم ذلك من حياتهم وأنفسهم الأكثر.
وشدد أمين الصندوق المساعد فى حزب الوفد على أن عيد الجهاد الوطنى هو عيد لكل المصريين بعد انتصارٍ كبير حققته مصر على أكبر الدول وأخطرها وأكثرها بطشًا واستعمارًا ونفوذًا حققت انتصارًا ساحقًا فى الحرب العالمية الأولى وسقطت على أيادى مصرية مخلصة.
وأضاف «شحاتة» أن الروح الوطنية والحماسية التى تميز بها الشعب المصرى وممثلو الأمة من رجال الوفد كان لها كل التأثير على المصريين، فاشتد المد الوطنى ليشمل كافة طبقات الشعب فقراء وأغنياء، وعمالاً وأصحاب عمل، ومسلمين ومسيحيين، ومثقفين وأميين، وفلاحين وملاك أراض، دون كلل أو ملل حتى استسلم الإنجليز للضغط الشعبى المصرى القوى، وصدر تصريح 28 فبراير 1922، وفيه اعترفت بريطانيا باستقلال مصر.
وأشار «شحاتة» إلى أن حزب الوفد سيظل رمزًا للنضال والكفاح والمبادئ الوطنية الصحيحة، نموذجًا للقيم الراسخة، ومثالًا للتمسك بحب الوطن دون مقابل، وسنظل على العهد لتحقيق الأفضل للوطن والمواطنين.
وأكد الكاتب الصحفى طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بالحزب، أن عيد الجهاد الذى جمع فيه سعد زغلول ورفاقه التوكيلات من الشعب المصرى للضغط على المندوب السامى البريطانى للسماح لهم بعرض قضية استقلال مصر أمام أعضاء مؤتمر الصلح بباريس، هو واحد من أهم الأعياد الوطنية المصرية، ويمثل بداية شرارة ثورة 1919 التى شكلت بداية حقيقية لمفهوم الدولة المصرية، مطالباً بضرورة اعتبار هذا العيد بمثابة عيد قومى كثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وأوضح «تهامى» أنه فى أعقاب يوليو 1952 تم إلغاء الاحتفال بعيد الجهاد، مشددًا على ضرورة تصحيح تاريخ مصر، خاصة بعد أن نصت ديباجة الدستور على أهمية ثورة 1919 بالتوازى مع ثورتى 25 يناير و30 يونيو باعتبارها جميعاً ثورات شعبية قادها الشعب لصياغة مراحل جديدة من تاريخ مصر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ والهيئة العليا ل«الوفد» أنه
يجب كتابة التاريخ بشكل سليم لمواجهة الأكاذيب التى أطلقت ضد تاريخ الوفد خاصة أننا نعيش مرحلة تفهم وطنى حول مرجعية من يتبنى وجهات نظر تستهدف بناء الوطن، ومن يطرح فكراً يستهدف الاستيلاء على الوطن أو هدمه، وقد أثبتت كل المواقف السابقة والحالية أن حزب الوفد هو حزب الوطنية المصرية الذى لا يعمل إلا فى اتجاه البناء والاستقلال الوطنى.
وطالب «تهامى» بضرورة اعتبار عيد الجهاد عيداً قومياً وإجازة رسمية للشعب المصرى مثلما كان قبل عام 1952، قائلاً: «حزب الوفد هو الحزب الوحيد فى تاريخ مصر الذى قاد وشارك فى قيادة ثلاث ثورات مهمة هى ثورة 1919 وثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، ونتمنى اعتبار عيد الجهاد المعبر عن ثورة 1919 عيداً رسمياً مثل عيد ثورة يناير وعيد ثورة يونيو».
وأكد اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن بالحزب، أن عيد الجهاد يُعد من الأيام العظيمة فى تاريخ مصر التى تُمثل إصرار المصريين فى تحقيق الاستقلال، لافتًا إلى أن عيد الجهاد هو عيد لكل المصريين على مدار أكثر من مئة عام.
وأضاف مساعد رئيس الحزب أن سعد باشا زغلول اعتقل ونفى إلى جزيرة مالطة فى البحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه فى 8 مارس 1919م فانفجرت ثورة 1919، واضطرت إنجلترا إلى عزل الحاكم البريطانى وأفرج الإنجليز عن سعد باشا زغلول وزملائه وعادوا من المنفى إلى مصر، وسمحت إنجلترا ل«الوفد» المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح فى باريس ليعرض عليه قضية استقلال مصر.
وأوضح مساعد رئيس الحزب أن الشعب المصرى فى هذا اليوم أكد للعالم أنه شعب قوى يعشق تراب هذا الوطن بعد أن وقفوا خلف سعد باشا زغلول ورفاقه لتحقيق مطلب الأمة فى الاستقلال وتم جمع التوكيلات من المصريين ليتحدث سعد باشا باسم الشعب المصرى.
وأكد مساعد رئيس الحزب أن نضال الشعب المصرى من أجل تحقيق الاستقلال وخروج الشعب بجميع طوائفه فى ثورة 1919 حقق الكثير من الإيجابيات للدولة المصرية وفى كافة المجالات، لذلك يجب أن نستلهم هذه الروح ونقدم للوطن الأفضل ونقف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها المخلصين.
وقال الكاتب الصحفى وجدى زين الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس تحرير جريدة الوفد، أن عيد الجهاد هو أول احتكاك مباشر بين المصريين وسلطة الاحتلال البريطانى، وهو بمثابة إعلان الحرب الحقيقية على الاحتلال البريطانى.
وأوضح زين الدين أنه عندما خرج الإنجليز من مصر لم يكن ذلك وليد اللحظة أو محض الصدفة وإنما سبقه إرهاصات عديدة جاء على قمتها عيد الجهاد الذى أعلنت فيه الأمة المصرية مقاومتها للاحتلال البريطانى الذى يعسكر فى مصر.
وأشار «زين الدين» إلى أن كثيرًا منا لا يعرف قصة عيد الجهاد، ولكنها قصة حقيقية من ضمن كفاحات المصريين ضد الاحتلال البريطانى، وترجع لعام 1918، عندما ذهب الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، ورفاقه إلى المعتمد البريطانى يعلنون استقلال مصر عن الإنجليز ويطلبون الحرية للبلاد.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية والإستراتيجية بالحزب، إن يوم الجهاد الوطنى هو عيد قومى لكل المصريين وليس للوفديين فقط، مشيرًا إلى أن حزب الوفد جزء ومكون أصيل من الدولة المصرية.
وأضاف «يمامة» أن عيد الجهاد يتضمن الكثير من العبر والدروس الوطنية الخالصة ومنها توجه سعد باشا زغلول وعلى شعراوى باشا وعبد العزيز فهمى باشا إلى دار المعتمد البريطانى السير «وينجت» بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت مصر تتحالف مع الحلفاء، وبناء على ذلك كان مطلب زعيم الوفد ورفاقه هو الاستقلال عن بريطانيا وحق الشعب المصرى فى حكم نفسه بنفسه.
وأوضح «يمامة» أن المستعمر رفض طلب سعد باشا ورفاقه ومن هنا كانت إرهاصات ثورة 1919 بعد أن جمع الشعب المصرى 3 ملايين توكيل لسعد باشا ورفاقه ليتحدثوا باسم جموع المصريين، والدرس المستفاد من هذا أن إرادة الشعب المصرى انتصرت دون أى عنف أو توجه دينى أو تعصب، ولكن القومية المصرية هى التى وحدت الشعب المصرى، وبفضل هذا حققت مصر الاستقلال.
وطالب «يمامة» بأن يكون عيد الجهاد الوطنى القومى عيد تحتفل به الدولة كل عام حتى يتعلم الشباب والجميع من الدروس التى تحققت فى يوم الجهاد وثورة 1919، وظهر على إثر هذه الثورة حزب الوفد الذى يعبر عن جموع المصريين.
وتقدم المستشار سعيد ضيف الله، عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشيوخ، بالتهنئة الحارة إلى الشعب المصرى عامة والوفديين بصفة خاصة بمناسبة عيد الجهاد الوطنى الذى أرسى المعنى الحقيقى للتضحية من أجل الوطن، حيث شهد نفى سعد زغلول ورفاقه إثر مطالبتهم المستمرة بالاستقلال ورفضه وجود مستعمر أجنبى بالبلاد حتى انفجرت ثورة 1919 فى وجه الاستعمار المستبد ورسخت المعنى الحقيقى للوطنية التى يتمتع لها الشعب المصرى الواعى.
وأشار «ضيف الله» إلى أن الوفد حتى الآن يتمسك بهذه المبادئ، وناشد من خلالها شباب مصر المثقف التمسك بهذه المبادئ والقيم الرفيعة، مؤكدًا أن ثورة 1919 كان لها أثر جيد وإيجابيات كثيرة، منها خروج المرأة المصرية فى المظاهرات وخروجها إلى العمل السياسى والوحدة الوطنية التى ظهرت جليًا والنداء الشهير «يحيا الهلال مع الصليب».
وشدد على أنه لا بد أن نستلهم جميعًا روح هذه الثورة المجيدة بالوقوف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية الواعية نحو بناء دولة عصرية حديثة فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال النائب الوفدى حسنى حافظ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن عيد الجهاد هو عيد للمصريين جميعًا، ورسالة للعالم بأن المصريين هم الصخرة الصلبة التى تحطمت عليها كل المؤامرات والدسائس والفتن التى تنال من الدولة المصرية ومن الشعب المصرى.
وأضاف «حافظ» أن حزب الوفد فى وجدان المصريين جميعاً رمز للوطنية والكرامة والجهاد فى سبيل الوطن منذ أن أسسه زعماء مصر الخالدون برئاسة سعد زغلول، مشيرًا إلى عيد الجهاد يؤكد أن بيت الأمة هو أيقونة النضال الوطنى ضد المحتل.
وأكد «حافظ» أن حزب الوفد يحرص كل عام على إحياء عيد الجهاد الوطنى ليظل هذا العيد نبراس ومحطة مهمة فى تاريخ الكفاح الشعبى المصرى لتحقيق الاستقلال، لافتًا إلى أن حزب الوفد على قلب رجل واحد يقف إلى جوار الدولة المصرية.
وهنأ إبراهيم الشريف، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الشعب المصرى ورئيس الوفد وأعضاء الوفد فى جميع المحافظات بمناسبة عيد الجهاد الوطنى، مشيرًا إلى أنه نبراس نهتدى به ويذكرنا المعنى الحقيقى للتضحية من أجل الوطن، خاصة بعد نفى سعد باشا ورفاقه أكثر من مرة بسبب المطالبة بحق مصر المشروع فى تحقيق الاستقلال فى ذلك الوقت.
وأضاف «الشريف»، أن عيد الجهاد كان شاهدًا على عزيمة الشعب المصرى الذى رفض الاستعمار وردد فى جميع شوارع وميادين مصر «نموت نموت وتحيا مصر.. الاستقلال التام أو الموت الزؤام»، حتى اندلعت ثورة 1919 التى علمت العالم المعنى الحقيقى للوطنية الخالصة والدفاع عن الأرض.
وأكد «الشريف» أن مبادئ وثوابت حزب الوفد وضعها الشعب المصرى فى هذا اليوم العظيم وهو عيد الجهاد بعد أن خرج المصريون من أجل توكيل سعد باشا ورفاقه بالتحدث باسمهم أمام العالم وتحقيق الاستقلال ووقف الجميع مسلمًا ومسيحيًا رجالًا ونساء شبابًا وكهولًا فى وجه مستعمر غاشم من أجل تحقيق الاستقلال وتكون مصر للمصريين.
وقال محمود سيف النصر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه فى ذكرى عيد الجهاد الوطنى يجب أن نتذكر أبناء مصر الأبرار: سعد باشا زغلول ورفاقه المخلصين الذين قادوا ثورة النضال ضد الاحتلال الغاشم وهم لا يخشون الموت من أجل هذا الوطن الغالى.
ووصفت أمل رمزى، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، عيد الجهاد الوطنى بالذكرى الخالدة العزيزة على نفوس جموع المصريين؛ لتكريسه أول مواجهة حقيقية مع المستعمر البريطانى.
ودعت «رمزى» جميع المصريين إلى استلهام روح الشجاعة والتضحية من عيد الجهاد الوطنى الذى كان بمثابة الشمعة التى أضاءت النور أمام الشعب فى سبيل الحرية واسترداد الأرض وطرد الاحتلال البريطانى.
ولفتت «رمزى» إلى الدور الوطنى الذى لعبه الزعيم الراحل سعد زغلول ورفاقه فى بث الروح الوطنية فى نفوس المصريين وكان له أثره العظيم فى إشعال شرارة ثورة 1919.
ونوهت «رمزى» بأن الحزب يحرص دائمًا على إحياء ذكرى عيد الجهاد من أجل ترسيخ ثوابت زعمائه السابقين الذين كافحوا وناضلوا لتطبيق المبادئ الوطنية الديمقراطية.
وأكد المهندس حمدى قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للتجارة والصناعة فى الحزب، أن عيد الجهاد الوطنى الشرارة الأولى التى أطلقها الشعب المصرى فى وجه الاحتلال الإنجليزى فى 13 نوفمبر 1918.
وأكد «قوطة» أن هذا اليوم سيظل مكتوبًا بأحرف من نور فى التاريخ، ومحفورًا فى أذهان المصريين، مشيرًا إلى أنه رسّخ مبادئ وطنية وقيمًا سامية التزم بها حزب الوفد على مدار ما يزيد على مئة عام.
ونوه «قوطة» بأن حزب الوفد لا يزال ملتزمًا بتلك المبادئ والمتمثلة فى مساندة الدولة المصرية والنضال من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، والتمسك بالحرية والديمقراطية.
ودعا قوطة الشباب إلى الاقتداء بالزعيم الراحل سعد زغلول ورفاقه فى شجاعته ونضاله من أجل الوطن والشعب المصرى، وتكاتفهم فى مواجهة قوى الاحتلال، ما أدى إلى استشعار المحتل الأجنبى بخطر وجوده فى مصر.
وأكد «قوطة» أن الشعب المصرى يظهر معدنه الأصيل وقت الشدائد والأزمات التى يتعرض لها الوطن، لافتًا إلى أن المصريين على استعداد لتقديم أرواحهم فداءً لأرض الوطن فى أى وقت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.