شهدت الساعات الأخيرة في السودان عدة تغييرات وتحركات في المشهد السياسي هناك، حيث شهدت العاصمة الخرطوم انتشار عسكري كثيف بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية،وتم وضع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية. أقرأ أيضًا.. كيف تفاعلت القوى السياسية والدولية مع أحداث السودان؟ وقال تجمع المهنيين السودانيين: "تتوارد الأنباء عن تحرك عسكري يهدف للاستيلاء على السلطة..نتوجه بندائنا لجماهير الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماماً". وعلقت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية في حكومة حمدوك، على ما تشهده بلادها من تطورات مفاجئة ب 15 تصريح للعربية، قائلة أن احتجاز حمدوك في جهة غير معلومة أمر خطير جدا وغير مقبول، مُرجحة أنه لن يقبل الإملاءات لإقالة حكومته، كما حذرت الجميع من إراقة قطرة واحدة من دماء الشعب السوداني، ويمكن التوصل لحل جذري للاحتقان السياسي في السودان عبر الحوار. وأكدت أن الشراكة بين المدنيين والعسكريين أحد أسس نجاح المرحلة الانتقالية، وأي محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام، كما يمكن التوصل لحل جذري للاحتقان السياسي في السودان عبر الحوار. وذكرت مريم الصادق المهدي، أنها لا تزال بمنزلها لكنها لا تستبعد تعرضها للاعتقال، مشيرة إلى أنهم لا يقبلون بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين الأطراف في السودان، وهناك قضايا حقيقية تستوجب الحوار للتوصل لحل بدون إساءات، وأن حزب الأمة تحاور مع كافة الأطراف للخروج من الأزمة الحالية. موضوعات ذات صلة.. أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على أحداث السودان الجامعة العربية تطالب الأطراف السودانية بالتقيد بالترتيبات الانتقالية الموقعة