انتشرت صورة مثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، للدكتورة مريم الصادق المهدي، نائب رئيس حزب الأمة القومي، ونجلة رئيس الحزب، الصادق المهدي. الصورة انتشرت بشكل واسع خلال الساعات الماضية، حيث التقطت صورة القيادية في حزب الأمة السوداني في قاعة الصداقة، بحفل توقيع الاتفاق السياسي النهائي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، السبت الماضي. و بحسب صحيفة المشهد السوداني ظهرت مريم المهدي، وهي تحيي ضباط المجلس العسكري بالتحية العسكرية في قاعة الصداقة، أثناء الاحتفال، الأمر الذي أثار سخط وغضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. وأرب البعض عن غضبهم استنكر كون مريم الصادق المهدي لا تنتمي للقوات النظامية، وليس لديها رتبة في أية مهنة. من جانبه وصف رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، التوقيع على الاتفاق السياسي في السودان، بالعبور نحو الحكم المدني. وقال المهدي، خلال كلمه له ألقاها أثناء الاحتفال في قاعة الصداقة التي شهدت توقيع وثائق الاتفاق الانتقالي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير: إن اليوم يوم عبور السودان للحكم المدني والتحول الديمقراطي ولتحقيق السلام". وطالب بعدم إقصاء أي طرف من المرحلة المقبلة للتحول الديمقراطي، مؤكدا أن السلام وإجراء انتخابات ديمقراطية من أولويات المرحلة المقبلة. يذكر أن الاتفاق قام بتوقيعه أحمد ربيع، ممثلا لقوى الحرية والتغيير، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) عن المجلس العسكري الانتقالي.