دعا وزيرا الأسرى والأوقاف في حكومة غزة اليوم الشعوب العربية إلى انتفاضة نصرة لقضية الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى خاصة المضربين منهم عن الطعام، وأكدا ضرورة أن تنتفض شعوب دول الربيع العربي للأسرى كما انتفضت سابقا لرفع الظلم عن بلدانها. وتساءل وزير الأوقاف إسماعيل رضوان خلال مهرجان تضامني مع الأسرى بمدينة غزة " أين ثورات الربيع العربي من معاناة الأسرى" مضيفا " إن التحركات العربية ليست كافية ونطالب بمزيد من التضامن والوقفات والحراك الشعبي لأجل قضيتهم" ، وقال رضوان "لن يهدأ لنا بال حتى ينال الأسرى حريتهم " ،مشيرا الى أن اغتيال الأسير عرفات جرادات في سجون الاحتلال الأسبوع الماضي جريمة نكراء ارتكبها الاحتلال بقتله لأنه قاوم ورفض العدوان. ودعا وزير الأوقاف قادة الفصائل إلى توحيد الجهود لإطلاق سراح الأسرى من خلف القضبان ، واستعادة الوحدة الوطنية في أقرب وقت ممكن لتحقيق ذلك.بدوره دعا وزير الأسرى عطا لله أبو السبح جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى ورفع لوائح اتهام ضد قادة الاحتلال على ما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الأسرى. وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه من بحرها لنهرها، والاحتلال يعلم بقرب زواله، منتقدا التفاوض معه فى ظل تهويد الأرض وتزايد الاستيطان. وخاطب أبو السبح الأسرى قائلا "وحدتكم هى الميثاق الذي خرج من بين أيديكم لتوحيد الشعب الفلسطينى ". من جانبه شدد البشير الخضوري رئيس الوفد التونسي الذى يزور غزة حاليا على أن قضية فلسطين أساسية بالنسبة لتونس التي تنادي بتحرير فلسطين، مؤكدا أن كل الشعوب العربية تقف خلف تلك القضية المركزية للأمة.