بعد صفحات دشنها محبو بلال فضل وعلاء الأسوانى وغيرهم من أصحاب الأقلام والمواقف الشريفة التى حمت الثورة بكل ما أوتيت من قوة ووسيلة وموهبة، شهدت صفحات الفيس بوك ميلاد صفحة جديدة دشنها محبو الإعلامى يسري فودة منذ ساعات تضاف إلى عشرات الصفحات التى سبقتها لصالح فودة. إلى ذلك كانت حلقة يسرى فودة التى أذيعت أواخر الأسبوع الفائت مع الدكتور السباعى أحمد كبير الأطباء الشرعيين، قد سجلت هدفاً من العيار الثقيل فى قائمة أهداف يسري المهنية، والأخلاقية، التى يسجلها يومياً من خلال برنامجه "آخر كلام" الذى يذاع على الفضائية المصرية " أون تى في "، والتى اتخذت بريقاً خاصاً، ومميزاً، تلمسته جماهير المشاهدين من خلال تغطية يسري الخاصة للأحداث أثناء الثورة وبعدها. عشرات الصفحات الموجودة على الفيس بوك، إضافة إلى صفحته الشخصية، يقدر أعضاؤها جميعاً بالالآف وهو مما يبين تعطش الجماهير لمصداقية الإعلام، ونزاهته، وموضوعيته، ورقيه، التى يبدو أنها وجدته فى شخص فودة. يذكر أن يسري فودة من مواليد منشية جنزور التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية، ساهم في تأسيس قناة الجزيرة القطرية وكان أحد نجومها البارزين حتى استقال منها في عام 2009، وهو غير متزوج. حصل على درجة الماجستير في الصحافة التلفزيونية وعلى دبلوم الإنتاج التلفزيوني في معهد التدريب التابع للتلفزيون الهولندي، وكان أول مصري يقوم بالإشراف على تدريب العاملين في التلفزيون المصري في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة فريدريش ناومان الاتحادية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. وفي عام 1993م حصل على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لدراسة الدكتوراة في جامعتي غلاسكو واستراثكلايد في اسكتلندا وكان موضوع الرسالة الفيلم التسجيلي المقارن ثم انضم إلى تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية لدى إنشائه عام 1994م، واختير كأول مراسل يتحول للشؤون الدولية قام أثناءها بتغطية حرب البوسنة ومسألة الشرق الأوسط. كما عمل أيضاً أثناء هذه الفترة التي امتدت حتى عام 1996م مذيعاً ومنتجاً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية في برامج الأحداث الجارية، وانتقل بعد ذلك إلى تلفزيون وكالة أنباء أسوشييتد برس حيث شارك في إنشاء قسم الشرق الأوسط. والسي ان ان. منذ إنشاء قناة الجزيرة عام 1996م عمل فيها مراسلاً مواكباً لشؤون المملكة المتحدة وغرب أوروبا. وفي عام 1997م شارك في إنشاء مكتب قناة الجزيرة في لندن والذي شغل فيه فيما بعد منصب نائب المدير التنفيذي. بدأ منذ شهر فبراير 1998م في إنتاج برنامجه الشهري سري للغاية الذي استقطب بموضوعاته وبطريقة معالجته كماً هائلاً من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم وقد حصلت أولى حلقات هذا البرنامج على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتلفزيون للعام نفسه، وحصل مجمل حلقاته على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عام 2000م. ثم استقال من القناة عام 2009م يعمل الآن كمقدم لبرنامج باسم "اخر كلام "علي قناة ontv. اكتسب شهرة كبيرة في برنامجه " سري للغاية " ومن أبرز القضايا التي غطاها كانت قصة طائرة مصر للطيران التي تحطمت في رحلتها بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية بالإضافة لقضية الموساد وقضية وفاة عبدالحكيم عامر الرجل الثاني في عهد جمال عبدالناصر وقضية الماسونية واحداث برجي نيويورك في 2001 وقضايا كثيرة أخرى.