احتلت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار مركز الصدارة بمؤشرات جوجل بالمملكة العربية السعودية، بعد زيادة معدلات البحث عليها لليوم الثاني على التوالي، عقب أطلاقها من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية أمس. اقرأ أيضًا: الخارجية تُنهي أزمة مستحقات بعض المواطنين المتأخرة بالسعودية اهداف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار وقال ولي عهد السعودية عقب إطلاقه للاستراتيجية الوطنية للاستثمار:" إن بلادنا تمتلك قدرات استثمارية ضخمة، وسنسعى إلى أن تكون محركاً لاقتصادنا وموردًا إضافيًا لبلادنا .. وتسعى المملكة لاستثمار مكامن القوى التي حباها الله بها من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربيّ وإسلامي". معلومات عن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار وتهدف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار لاغتنام الفرص الاستثمارية الهائلة بالمملكة، وتسريع وتيرة الاستثمار فيها. فيما تستعرض بوابة الوفد ابرز المعلومات عنها خلال السطور التالية: - تحدد الوسائل الداعمة للاستثمار بما ذلك تنظيم الحوافز، وإنشاء المناطق القتصادية. - تشمل 40 مبادرة لتحديات الاستثمار، وحزمة للمستثمرين. - تعزز استثمارات الشركات السعودية الكبرى بالتعاون مع "شريك". - تسهم في زيادة فاعلية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص. - توفر بيئة استثمارية تنافسية تمتاز بالوضوح والاستقرار. - تعزز نمو القطاعات الناشئة والمنظومات المتكاملة. العوائد الاقتصادية للاستراتيجية الوطنية للاستثمار فيما ترتكز على: "فرص الاستثمار، والمستثمرين، والتمويل، والقدرة التنافسية والممكنات المساعدة"، على أن تكون عوائدها الاقتصادية بحلول عام 2030، "1.65 تريليون ريال استثمار محلي، 12.4 تريليون ريال استثمار تراكمي، ويصل معدل نمو الاستثمار من الناتج المحلي الإجمالي ل 30%، ويبلغ الاستثمار الأجنبي المباشر ل 388 تريليون ريال، وإجمالي الإتفاق الحكومي والخاص 27 تريليون ريال". وأكد ولي العهد أن تلك الاستراتيجية ستدفع بالاستثمار في المملكة للأمام بوتيرة أعلى وخطى أسرع، من خلال: . تحسين بيئة الاستثمار، وزيادة جاذبيتها وتنافسيتها. . تنفيذ إجراءات تصحيحية جوهرية على مستوى الإطار التنظيمي والتشريعي. . حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين. . توفير حُزم من الحوافز للمشروعات الاستثمارية النوعية. . جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة. . دعم استثمارات وأعمال الشركات الوطنية، لتعزيز مكانتها الدولية، وتمكينها من إيصال وترسيخ استثماراتها ومنتجاتها وخدماتها في الأسواق الإقليمية والعالمية، بكفاءة وتنافسية عالية. لمتابعة المزيد من الأخبار العربية والعالمية اضغط هنا