أعلنت مفوضية الانتخابات بالعراق فوز الكتلة الصدرية بأكبر عدد من المقاعد، إذ حصلت على 73 مقعداً، تليها كتلة تقدم التي يرأسها رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي (38 مقعداً). اقرأ ايضاً.. انتخابات العراق| قوى ستكتسح الانتخابات تعرّف عليها وجاءت كتلة دولة القانون المقرب من إيران برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في المركز الثالث بحصولها على 37 مقعداً. احتفال أنصار التيار الصدري احتفل أنصار التيار الصدري بظهور تقدّمه في النتائج الأولية، وجابت مسيرات شوارع العاصمة بغداد رافعة الأعلام العراقية وصوراً لمقتدى الصدر زعيم التيار ، ووصف مقتدى الصدر الانتخابات بأنها "يوم النصر على الميليشيات"، قائلاً إن الأوان قد آن لحل الميليشيات وحصر السلاح في يد الدولة. ودعا الصدر "الشعب أن يحتفل بهذا النصر بالكتلة الأكبر، لكن بدون مظاهر مسلحة " ، وجاء ذلك وفقا لقناة بي بي سي. ووفقاً للنتائج المعلنة، شهدت الانتخابات تراجعاً كبيراً في مكاسب تحالف الفتح الذي يقوده هادي العامري، إذ نجح التحالف في الحصول على 14 مقعداً بعدما كان قد حصد 45 مقعدا في الانتخابات السابقة عام 2018. عقد التحالفات ويرى خبراء أن توزع مقاعد البرلمان سيؤدي إلى غياب غالبية واضحة، الأمر الذي سيرغم الكتل إلى التفاوض لعقد تحالفات. فيما أعلنت أحزاب عراقية عن نيتها الطعن بنتائج الانتخابات التشريعية المبكرة منددةً بحصول "تلاعب" و"احتيال". وقال الإطار التنسيقي لقوى تضم تحالف الفتح وائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، في بيان "نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين". المفوضية العليا للانتخابات تبدأ في تلقي الطعون في النتائج وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات أنها ستبدأ في تلقي الطعون في النتائج بدءاً من الغد ولمدة ثلاثة أيام، على أن يبتّ فيها خلال سبعة أيام. وكانت المفوضية قد قالت إن نسبة المشاركة في التصويت بلغت 41 في المئة، حيث بلغ عدد المشاركين في الانتخابات 9 ملايين ناخب علماً بأن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ نحو 25 مليون. وتعد هذه الانتخابات الخامسة منذ الغزو الأمريكي عام 2003 ، وصوت العراقيون لاختيار نواب برلمانهم من بين 3200 مرشح في الانتخابات المبكرة التي تجرى وفق قانون انتخابي جديد ينص على التصويت الأحادي للمجلس المؤلف من 329 مقعداً. لمتابعة أهم وأحدث أخبار اليوم العالمية يرجى زيارة alwafd.news