أذاع برنامج "في المساء مع قصواء"، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية "CBC"، اليوم الجمعة، تقريرًا تلفزيونيًا حول "تبة الشجرة"، وهي أحد أهم المزارات التاريخية التي تسرد الكثير من بطولات الجيش المصري وتضحياته، وأحد أشهر المواقع الأثرية الشاهدة على الإذلال الإسرائيلي في سيناء. اقرأ أيضًا.. أستاذ تاريخ: منتج (الرصاصة لا تزال في جيبي) كاد يفلس لولا تدخل شخصي من السادات وأضاف التقرير، أن تلك المنطقة شهدت واحدة من أشهر المعارك في حرب أكتوبر، حيث تقع على بعد 10 كيلومترات من مدينة الإسماعيلية و9 كيلومترات شرقي قناة السويس، وكانت الموقع الأهم بسبب ما أعتقدته دولة الاحتلال نقطة حصينة أنشأتها على طول خط برليف، وكانت مركزًا للتحكم في 8 نقاط حصينة أخرى على طول الخط. ومكن ارتفاعها عن سطح قناة السويس بحوالي 74 متر، من يسيطر عليها رؤية خط برليف على طول مجرى القناة، وحصل موقع التبة على تسميته من اسم شجرة الجزورينا والتي كانت تعلوا التبة منذ القدم، وكانت تشتهر بها، وسجلت بهذا الاسم على الخرائط المساحية وفي السجلات العسكرية القديمة. ونظرًا لطبيعة مكان تبة الشجرة وأهميته فقد أطلقت عليها إسرائيل اسم "الأفعي المدمرة"، وكانت تعتقد أن تحصيناتها فيه لا يستطيع أحد تدميرها، حتى تمكنت الكتيبة 12 مشاة من الجيش المصري اقتحام هذا الحصن المنيع والسيطرة عليه في عمل بطولي عظيم تردد به العدو الإسرائيلي، وكسرت شوكته وأرجعته ذليلًا، حيث جاء. وبعد حرب أكتوبر والانتصار العظيم، تحول موقع تبة الشجرة إلى مزار سياحي رائع يحتوى على خرائط وخطط استراتيجية ومعرضًا للمتروكات وبقايا الانكسار الإسرائيلي، ومجدًا للانتصار والجيش المصري، حتى أصبح المصريون يجددون الاحتفال بانتصاره الذي أعجز العالم في 6 أكتوبر من عام 1973. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا