تشهد محافظة بورسعيد إستعدادات مكثفة لإستقبال العام الدراسي الجديد، والذى ينطلق في التاسع من أكتوبر الجاري في ظل ما تشهده البلاد من إجراءات مشددة لمواجهة الموجة الرابعة من فيروس كورونا "كوفيد 19" ، حيث تم التنسيق بين مديرية التعليم ورؤساء الأحياء. اقرأ أيضًا.. تعيين وكيلاً جديداً لمعهد جنوب مصر للأورام ورئيساً لقسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة أسيوط ووجه اللواء عادل الغضبان، محافظة بورسعيد، بتشكيل لجان للمرور على جميع المدارس للتأكد من جاهزيتها والتأكد من توافر كل الإمكانيات بها من أجل توفير سبل الراحة لجميع الطلاب والقائمين على منظومة التعليم. وشدد على أهمية التنسيق بين مديرية التعليم ومديرية الصحة للتأكد من تلقى المعلمين لقاح كورونا ، ووضع تقارير حول معدلات التطعيم داخل كافة المدارس بالمحافظة قبل بدء العام الدراسى ، مطالبًا بأهمية تطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية بالمدارس حرصا على سلامة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للطلاب وظهور المدارس بأبهى صورة خلال سير العملية التعليمية . استعدادات المدارس وحرصت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد على إجراء اعمال الصيانة والترميم والتطوير بعدد من المدارس وتزينت المباني والفصول الدراسية لإستقبال الطلاب في أبهي صورة لها تحفيزا لهم علي بدء عام دراسي جديد. و أكد دكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، أن مدارس المحافظة إنتهت من أعمال الصيانة البسيطة والتى تشمل الدهانات وصيانة دورات المياه وأعمال الكهرباء وأعمال تشجير وتجميل المبانى والمداخل وأعمال التطهير والتعقيم بالتنسيق مع الأحياء والأجهزة المعنية وإستلام الكتب المدرسية من المخازن التعليمية وإنتهى المعلمون والعاملون من تلقى لقاح كورونا بنسبة كبيرة ، ووجه محافظ بورسعيد بتوفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء فى المدرسة وذلك من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها وتنفيذ المسابقات بمختلف مراحل التعليم فضلا عن العمل على رفع الوعى الثقافى لدى الطلاب وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، وأصدرت تعليمات مباشرة بتسهيل إجراءات سداد المصروفات المدرسية على أولياء الأمور حال تعطل أنظمة التحصيل الإلكترونية تغليبا للصالح العام للطالب مع ضرورة الإنتهاء من عملية تلقى لقاح كورونا بجميع الإدارات التعليمية لكافة العاملين بالحقل التعليمى بالمحافظة متمنيا كل التوفيق والسداد للجميع . وأعلن وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد أنه تم الإتفاق على إضافة مركزى جديدين لتلقى لقاح كورونا بمدرستى الفندقية الثانوية واليونانية الحديثة الخاصة لتطعيم العاملين بالحقل التعليمى بالجرعة الأولى من لقاح كورونا لمن تخلف أو مر بظرف منتعه من تلقى اللقاح مسبقا ، وعقد إجتماع مع الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد بقاعة المؤتمرات الرئيسية بديوان المديرية إستهدف مديرى العموم والإدارات التعليمية والمراحل التعليمية والموجهين العموم. وشدد على أنه لن يسمح لأى موظف بدخول المؤسسات التعليمية بالمحافظة دون تلقيه لقاح كورونا أو عمل مسحة طبية كل 3 أيام طبقا لقرارات رئاسة مجلس الوزراء منوها أن هذه الإجراءات هدفها الحفاظ على صحة العاملين والطلاب ، وأن تعليم بورسعيد حريص كل الحرص على صحة العاملين بقطاع التعليم والطلاب جميعا موجها الشكر لمديرية الشئون الصحية بالمحافظة وكل الفرق الطبية المتنقلة على جهدهم المبذول لتطعيم العاملين بالحقل التعليمى قبل إنطلاق العام الدراسى الجديد. من جانبه وجه الدكتور أحمد أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد الشكر لمدير تعليم بورسعيد لحرصه الدائم على إنهاء عملية تلقى لقاح كورونا لكافة العاملين قبل بدء العام الدراسى مؤكدا على تواجد الفرق الطبية المتنقلة بالمركزين بشكل يومى ، والهدف من تواجد الفرق الطبية المتنقلة بالمدارس هو السعى إلى الإنتهاء من تطعيم كل العاملين بالحقل التعليمى بالمحافظة قبل بدء العام الدراسى الجديد حرصا على صحة وسلامة القائمين على العملية التعليمية والطلاب . أفضل نموذج للمدارس قدمت مدرسة السيدة خديجة الإبتدائية نموذجا مشرفا لمدارس بورسعيد حيث تطوع مجموعة من معلمي المدرسة التابعة لإدارة بورفؤاد التعليمية لتطوير مباني المدرسة على طراز أوروبي من خلال أعمال دهان الفصول والفناء والرسم على جدار الممرات والفصول وتعليم الطفل كيفية الوقاية من فيروس الكورونا إستعدادا لبدء العام الدراسي الجديد وإستقبال الأطفال بألوان ورسومات تشد وتجذب وجدان الطالب وتساعده على حب المكان وخلق جو تعليمي ممتع مناسب ، إلي جانب تجهيزات الصيانة والترميمات وتصميم مدخل مبهر للعين حيث كثف المعلمون المتطوعون لتكوير المدرسة من جهودهم وخصصوا وقتا يوميا لتظهر المباني وقاعات والفصول بالشكل الملفت للنظر . آراء أولياء الأمور تباينت آراء أولياء أمور الطلاب ببورسعيد حول القرار الإلزامي بحضور الطلاب والطالبات للمدارس يوميا بالأعداد كاملة دون تقسيم الأيام كما حدث في الأعوام السابقة منذ بدء إنتشار فيروس كورونا المستجد. قالت مي يحيي، ربة منزل:" لدي 3 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة أكبرهم في المرحلة الإعدادية ولدي تخوفات كثيرة عليهم من إنتشار العدوى، وأن الفيروس يصيب الأطفال وليس لديهم المناعة الكافية حتي من الإصابة من الأنفلوانزا الموسمية ولدي طفلة مريضة بحساسية الصدر وأعاني كثيرا خلال تغيير الفصول وفي فصل الشتاء من كثرة إصابتها بالكحة وأدوار البرد المختلفة وبالتأكيد سيؤثر عليها بشكل كبير ذهابها للمدرسة بشكل يومي خلال ما نعانيه من فيروس كورونا". وأضافت ريهام محمد، موظفة، أنها ترى خطأ كبير في عدم ذهاب الطلاب والأطفال إلي مدارسهم هذا العام مثل العامين الماضيين ، ولابد من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتعليمهم في جميع المراحل مرتبط بشكل أساسي بذهابهم لمدارسهم وتلقيهم طرق التعليم المختلفة مشيرة إلي أنها لديها إبنة في المرحلة التعليمية الأولي برياض الأطفال وأنها لن تفوت عليها الفرصة لتلقي تعليمها مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية ومتابعتها دوما للحفاظ علي عدم إصابتها بأي عدوى وتري أن المؤسسات التعليمية تتساوى بالنوادى والمتنزهات العامة والملاهي والشواطئ وغيرها وتدعو الله أن يحفظ جميع الطلاب ويرفع عنا البلاء .