كشف الدكتور هاني طاهر، عضو اللجنة العليا لضمور العضلات بوزارة الصحة والسكان، مستجدات مبادرة علاج مرضى ضمور العضلات. اقرأ أيضًا: (فيديو) لجنة ضمور العضلات: نسب شفاء الأطفال تصل ل90 % وقال " طاهر" خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إنه منذ إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعلاج مرضى الضمور تم إنشاء اللجنة العليا وتم إطلاق توصيات بشأن التواصل مع المواطنين خاصة المتواجدين فى محافظات بعيدة وتم بالفعل اطلاق 24 مركز على مستوى الجمهورية تابعين للتأمين الصحي. وأشار إلى أنه تم إطلاق خط ساخن 106 للتواصل مع مراكز خدمات علاج مرضى ضمور العضلات والاستعانة بأطباء استشاريين تم تدريبهم على تشخيص ومتابعة المرضى، لافتا إلى أنه بعد تشحيص المريض سواء المعملي أو الجيني يتم بعد ذلك ارسال ملف الطفل للجنة لتقييم حالته ويتخذ بشأن خضوعه للعلاج الجينى من عدمه لأسباب تتعلق بالفئة العمرية. واستطرد طاهر أن ضمور العضلات هو مرض جيني يحدث نتيحة طفرة ينتج عنها فقدان فيها الجين المسئول عن تكوين البروتين وتغذية العصب ويكون الحل زرع الجين مرة أخرى فى جسم الطفل عن طريق التكنولوجيا الوراثية ويعيش ويتكاثر وينتج الجين والعصب مرة أخرى، مؤكدا أنه تم تشخيص 198 حالة ضمور شوكى حتى الآن. وأكمل أن نسبة حدوث المرض بين الأطفال ليست قليلة بالمرة، لافتا إلى أن نسبة ظهور المرض في الأطفال أعلى إذا كان الأبوان يحملان الطفرة الجينية، لافتا إلى أن هناك 3000 إلى 3600 طفل يولدون بمرض ضمور العضلات سنويا، مستطردا أن الوزارة تستهدف إجراء التحليل الجيني للعائلات التي لديها تاريخ مرضي، لأن تعميم المسح الشامل على كل المواطنين أمر صعب. وأوضح أن الوزارة تعمل على برنامج مسح شامل وإجراء تحليل جيني للأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم شهرا إذا كانت العائلة لها تاريخ مرضي في ضمور العضلات، أو كان الطفل موجودا في حضانة بسبب صعوبة التنفس. ونوه طاهر إلى أن ضمور العضلات من أشهر الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة في التنفس، مشددا على أن اكتشاف مرض ضمور العضلات مبكرا يؤدي إلى سرعة الاستجابة للعلاج، لافتا أن التأخر في الجلوس وعدم إمكانية سند الرأس وضعف الحركة والنفس وعدم الرضاعة بصورة جيدة، عوامل قد تنبئ بالإصابة بالمرض.