صرح المصارع الجزائري فتحي نورين بأن عقوبة إيقافه لمدة 10 سنوات على خلفية انسحابه من مواجهة مصارع إسرائيلي في أولمبياد "طوكيو 2020"، قاسية وفي نفس الوقت كانت منتظرة. وأضاف فتحي نورين العقوبة رياضية بطابع سياسي، وكانت مخططة، حيث حاولوا ممارسة الضغط علينا من أجل المشاركة والتطبيع مع الصهاينة. وبعد ثباتنا على المبدأ كانت العقوبة قاسية من أجل الضغط على الجزائر، فبعد عقوبة الاتحاد الإيراني للجيدو ب10 سنوات، يحاولون ضرب الجزائر من أجل أخذ منحنى آخر وإجبار الجزائريين على التنافس مع الصهاينة. وأضاف، أناشد السلطات الجزائرية بالتدخل لأن هذا القرار سيكون له عواقبه". وتم حرمان فتحي نورين ومدربه عمار بن يخلف، من جميع المنافسات الرسمية لمدة عشر سنوات، على خلفية انسحابه من مواجهة محتملة ضد المصارع الإسرائيلي توهار بوتبول في أولمبياد "طوكيو 2022". كان نورين قد أعلن انسحابه من منافسات الجودو لوزن ما دون 73 كلجم، بعد أن أوقعته القرعة ضد السوداني محمد عبد الرسول، في الدور الأول، مع احتمالية أن يلتقي في الدور الثاني بالمصارع الإسرائيلي توهار بوتبول. وترفض الاتحادات الرياضية الدولية الخلط بين السياسية والرياضة، ما يفسر موقفها الحازم في قضية المصارع الجزائري. للمزيد اقرأ ايضا- اضغط هنا.