قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن الأزهر له تاريخ طويل وحافل مع نيجيريا، ويحتل الطلاب النيجيريون المرتبة الثالثة في قائمة الطلاب الوافدين للدراسة في الأزهر في كافة المراحل التعليمية لافتا الى انه يتابع أنشطة الطلاب النيجيرين ويوليهم أهمية خاصة مع غيرهم من إخوانهم من الطلاب الوافدين. اقرأ أيضا. بسبب انفجار أسطوانة غاز.. إصابة مسن وانهيار جزئي لعقار بالزاوية الحمراء جاء ذلك خلال استقبال فضيلته اليوم الاثنين بمقر مشيخة الأزهر، السيد اللواء محمد باباجانا مونجونو، مستشار الأمن الوطني النيجيري، ترافقه السيدة فايزة أبو النجا، مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي المصري، والسيد ناورا آبا ريمي، السفير النيجيري بالقاهرة. وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر أنشأ أكاديمية عالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصمم برنامجا تدريبيا للأئمة والدعاة لمكافحة الخطاب المتطرف وتفنيد شبهات الجماعات المتطرفة بما يتناسب و طبيعة كل مجتمع، وأن الأزهر على استعداد لاستقبال أئمة نيجيريا وتدريبهم، وعقد الشراكات التي تعزز تكثيف جهود مكافحة الإرهاب والتطرف بين مصر ونيجيريا. من جانبه، أعرب مستشار الأمن القومي النيجيري عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدا أنه يتابع بفخر أنشطة الأزهر على المستوى الأفريقي والدولي، وأن الشعب النيجيري يثق في منهج الأزهر الوسطي؛ ولذلك فهم يرسلون أبناءهم للدراسة فيه والتتلمذ على يد أساتذته وعلمائه، ليعودوا وينشروا ما تعلموه بين أبناء الشعب النيجيري. وتناول اللقاء الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين نيجيريا والأزهر في هذا المجال، والجهود التي يقوم بها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لرصد ما يثار من مغالطات عن الدين الإسلامي وتفنيدها وترجمتها ل 13 لغة، وبيان وسطية الإسلام ورسالته السمحة التي تدعو إلى السلام. يدرس في الأزهر 2500 طالب نيجيري في كافة المراحل التعليمية بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى مرحلة الدراسات العليا، ويقدم الأزهر 430 منحة دراسية سنويا لأبناء الشعب النيجيري للدراسة في معاهده وجامعته العريقة، كما أن للأزهر 65 مبعوثا أزهريا لتدريس العلوم الشرعية والعربية، و 4 معاهد أزهرية في نيجيريا تنشر المنهج الأزهري الوسطي بين أبناء الشعب النيجيري. لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.