قال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إثيوبيا يوم الثلاثاء إن قوات منطقة تيجراي الإثيوبية نهبت في الأسابيع الأخيرة مستودعات خاصة بوكالته، التابعة للحكومة الأمريكية، في منطقة أمهرة الإثيوبية. واندلعت الحرب في منطقة تيجراي الجبلية في نوفمبر الماضي بين القوات الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تسيطر على المنطقة. وأدى الصراع إلى مقتل الألوف وتسبب في أزمة إنسانية. انفراد.. متحدث جيش الأورومو ل«الوفد»: رئيس وزراء إثيوبيا هدفه إقامة حرب أهلية وبعد استعادتها السيطرة على معظم منطقة تيجراي أواخر يونيو وأوائل يوليو دخلت قوات تيجراي منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين فشردت مئات ألوف آخرين من بيوتهم. وقال شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إثيوبيا، في مقابلة تلفزيونية مع شبكة (إي.بي.سي) "لدينا دليل على أن العديد من مستودعاتنا نُهبت وأُفرغت تماما في المنطقتين، لا سيما في أمهرة، حيث دخل جنود الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".وأضاف "أعتقد أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي انتهازية جدًا". قوات الأورومو بإثيوبيا تسيطر على 16 بلدة من أصل 18 ولم يرد ممثلون من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي ومكتب رئيس الوزراء أبي أحمد على الفور على طلبات للتعليق. وتقدر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن ما يصل إلى 900 ألف شخص في تيجراي يعانون بالفعل أوضاع المجاعة بينما هناك خمسة ملايين آخرين في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية. وكالة: واشنطن تحذر من قرب نفاد المساعدات الغذائية في إقليم تيجراي وأوضح مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الأسبوع الماضي أن هذه أول مرة خلال الحرب المستعرة منذ تسعة أشهر ينفد الطعام من موظفي الإغاثة الذين يوزعونه على ملايين الجوعى، موجها اللوم للحكومة التي تقيد تنقلهم. ولطالما تبادلت قوات تيجراي والحكومة الاتحادية الاتهامات بتعطيل تدفق مواد الإغاثة.