عقد حزب الوفد و القوة الثورية( التيار الشعبي والاشتراكيين ةالثورين وحركة كفاية وحزب الدستور ) بمحافظة دمياط مؤتمرا شعبيا بقرية دقهلة مركز الزرقا بمحافظة دمياط للمطالبة بالانضمام للعصيان المدني. واحتشد المئات من المواطنين ورددوا هتافات مطالبة برحيل مرسي والقصاص للشهداء وإقالة النائب العام. وأكد المهندس نبيل الحفناوي عضو التيار الشعبي عدم خوض انتخابات مجلس النواب القادمة لأسباب عديدة منها عدم وجود ضمانات حقيقية لنزاهتها؛ ولذلك سوف تزور تلك الانتخابات كذلك فإن موعد تلك الانتخابات جاء في ظروف عصيبة تمر بها البلاد منها حالة العصيان المدني في مدن القناة والتي ينضم إليها كل يوم محافظات أخري، على حد تعبيره. و|أشار كريم الحلاج أمين صندوق حزب الوفد إلي أننا نعيش المرحلة الثالثة لثورة 25 يناير بعد أن أصبح جليا أن الذي يحكم مصر هو المرشد العام للإخوان المسلمين وليس الدكتور محمد مرسي الذي انتخبه الشعب؛ ولهذا فنحن سنستمر في دعوة الجماهير للانضمام إلي العصيان المدني من أجل تحقيق مطالبنا في إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل التي أثبتت فشلها وازدادت معاناة المواطنين من استمرار الأزمات وحالة الانفلات الأمني وتشكيل حكومة محايدة تشرف علي الانتخابات البرلمانية وإقالة النائب العام والقصاص للشهداء. وأشار إلي أن دمياط تعلن تضامنها مع شعب بورسعيد في مطالبة العادلة في ضرورة القصاص للشهداء واعتبار 43 مواطنا الذين قتلوا في احداث بور سعيد من شهداء ثورة 25يناير واعتبار بورسعيد مدينة حرة دائمة. يذكر أن الجان الشعبية الذي شكلها المواطنين لتأمين المؤتمر قد تصدت لبعض البلطجية الذين حاولوا إفساد المؤتمر وأرغموهم علي الابتعاد عن مكان انعقاد المؤتمر.