جاء القرار الصادم لعمر عبدالخالق، رئيس شبكة الشباب والرياضة باستبعاد المعلق عبدالسلام الحمامصى بين شوطى مباراة اتحاد الشرطة وطلائع الجيش والاستعانة بالمعلق كمال جابر للتعليق علي الشوط الثانى بمثابة جرس إنذار شديد لجميع المعلقين باتحاد الإذاعة والتليفزيون. وبطبيعة المرحلة فإن جميع نجوم التعليق الحقيقيين يعلقون فقط فى الفضائيات وعلي رأسهم حمادة إمام ومحمود بكر ومدحت شلبى وأحمد شوبير وأحمد الطيب، وفي الفضائيات العربية حاتم بطيشة وعلي محمد على. وحتي رامي بهجت ومحمد السباعى يعلقان في الفضائيات ولم يبق من المتميزين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون سوى مصطفى الكيلانى وخالد لطيف وطارق الأدور والباقون شبه مغمورين. مساء الخميس الماضى علي قناة النيل للرياضة كان المعلق علي مباراة إنبى وسموحة اسماً غير معروف، وطوال المباراة كانت له «لزمة»، خاصة كلمة «مشكلة» قالها عشرات المرات بدون مناسبة. ومع عودة الدورى الممتاز من الضرورى عمل تقييم شامل لجميع المعلقين باتحاد الإذاعة والتليفزيون ماعدا الثلاثة السابق ذكرهم، والاتحاد في حاجة ماسة للاستعانة بمعلقين جدد من نجوم الكرة السابقين، وإذا لم يتحقق ذلك فمن المؤكد سيتم استبعاد معلقين أثناء المباريات بالإذاعة والتليفزيون. للأسف المعلقون يخرجون علي النص كثيراً ولم تعد هناك دورات تدريبية للارتقاء بالمستوى. وربما لا يعود الحمامصى للتعليق بعد ما حدث. ما حدث مقدمة لتصفية المعلقين، الأمر ببساطة أن كثافة المشاهدة والاستماع لمباريات عالية جداً. وأي خطأ لن يتم التجاوز عند وسط منافسة شرسة بين الفضائيات الرياضية المختلفة.