قراءة في كتابات إسبانية | من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

يقدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، مشروع قراءة في الإصدارات الإسبانية؛ بهدف تزويد القارئ ببعض الكنوز المعرفية من محيط العالم الناطق بالإسبانية.
اقرأ أيضًا.. ما هي موجبات الغُسل وكيف يكون؟
وأوضح المرصد، أن ذلك يأتي انطلاقًا من اهتمام مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بضرورة مدّ جسور المعرفة عن العالم، ومراعاة ثقافة الاختلاف،
وبين المرصد، أنه يمكن مطالعة الكتاب عبر موقع مرصد الأزهر على بوابة الأزهر الإلكترونية.
العائدون من داعش.. من إصدارات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف،
إنه بعد عودة الكثيرين من تنظيم داعش الإرهابي إلى بلدانهم الأصلية، نرى تزايدًا مضطردًا في أعداد المنشقين عن "داعش" من العائدين لأوطانهم نتيجة خيبة أملهم في التنظيم الإرهابي بعد أن عاينوا سلوكه على أرض الواقع.
وأضاف المرصد، عبر موقعه الرسمي، أن عودة هذه العناصر إلى بلدانهم، وبالأخص في قارة إفريقيا وأوروبا، يمثل خطورة على تلك الدول، الأمر الذي يتطلب بذل جهودٍ كبيرة وتعاونًا بين الدول والحكومات
على المستويين المحلي والعالمي.
وأوضح المرصد، أنه يمكن مطالعة الكتاب عبر موقع مرصد الأزهر على بوابة الأزهر الإلكترونية.
التطرف وملامح الشخصية المتطرفة| من إصدارات مرصد الأزهر
وكان قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف،
إن الجماعات الإرهابية كيانات مكتسبة عمدت إلى اختراق المجتمع، لهدمه وزعزعة استقراره، لذا نجدها تبحث عن أصحاب السِمات الشاذة التي تصلح للانضمام إليها.
أوضح مرصد الأزهر، أنه يجيب في كتابه، على العديد من الأسألة والتي منها، سِمات الشخصية المتطرّفة المنضمة إلى تلك الجماعات؟ وما السِمات التي تساعد الأفراد على التحول من شخصية سوية إلى شخصيات متطرّفة؟ وما المتغيرات المجتمعية التي تُسهم في الانضمام إلى هذه الجماعات الإرهابية؟، وذلك عبر موقع مرصد الأزهر على بوابة الأزهر الإلكترونية.
التطرف الإلكتروني وسبل مكافحته | من إصدارات مرصد الأزهر
وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف،
إن "منصات التواصل الإلكتروني" أصبحت مصدر قلق وخطر يهدد أمن واستقرار الدول والمجتمعات، في ظل حرص الحركات المتطرفة والجماعات الإرهابية على استغلال الثورة الرقمية في استراتيجيتها الإعلامية؛ لضمان وصول أفكارها المتطرفة.
التطرف وملامح الشخصية المتطرفة| من إصدارات مرصد الأزهر
حول خطاب الكراهية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وجاءت النتائج لتؤكد فشل الموقع في إزالة 90% من المحتوى القائم على الكراهية طوال فترة ستة أسابيع في مايو ويونيه 2021.
وبين المركز، أن الباحثون أبلغوا عن 714 منشورًا عدائيًا عبر منصات فيسبوك، وانستجرام، وتويتر، ويوتيوب، وتيك توك لمعرفة كيفية استجابة المنصات ليجدوا أن المنصات أزالت أقل من سدس المنشورات وكان الفيسبوك في المرتبة الأخيرة في عملية الاستجابة بين المنصات.
وخلص المركز في دراسته إلى أنه ونتيجة لفشل منابر التواصل الاجتماعي في تطبيق قواعدهم الخاصة، أصبحت هذه المنصات أماكن آمنة لنشر العنصرية والكراهية.
ويدعو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف،
إلى ضرورة التصدي لعملية نشر الإيديولوجيات المتطرفة بكافة أنواعها وفرض سياسات وقوانين صارمة على منصات التواصل تدفعها إلى معالجة وحذف ما يتم نشره من خلالها قبل أن يصل إلى ملايين المستخدمين، مؤكدًا على ضرورة مراعاة هذه المنصات المصلحة الإنسانية العامة قبل المصلحة المادية الخاصة.