قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الجماعات الإرهابية كيانات مكتسبة عمدت إلى اختراق المجتمع، لهدمه وزعزعة استقراره، لذا نجدها تبحث عن أصحاب السِمات الشاذة التي تصلح للانضمام إليها. اقرأ أيضًا.. مفتي الجمهورية: فقهاءنا العظام وضعوا واستحدثوا فيما كتبوه ودونوه وأوضح مرصد الأزهر، أنه يجيب في كتابه، على العديد من الأسألة والتي منها، سِمات الشخصية المتطرّفة المنضمة إلى تلك الجماعات؟ وما السِمات التي تساعد الأفراد على التحول من شخصية سوية إلى شخصيات متطرّفة؟ وما المتغيرات المجتمعية التي تُسهم في الانضمام إلى هذه الجماعات الإرهابية؟، وذلك عبر موقع مرصد الأزهر على بوابة الأزهر الإلكترونية. التطرف الإلكتروني وسبل مكافحته | من إصدارات مرصد الأزهر قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن "منصات التواصل الإلكتروني" أصبحت مصدر قلق وخطر يهدد أمن واستقرار الدول والمجتمعات، في ظل حرص الحركات المتطرفة والجماعات الإرهابية على استغلال الثورة الرقمية في استراتيجيتها الإعلامية؛ لضمان وصول أفكارها المتطرفة. وأوضح المرصد، عبر موقعه الرسمي، أنه يعمل على مواجهة الأفكار التي تبثها الجماعات المتطرفة وأن يثبت زيفها، وذلك من خلال العديد من الوسائل والأنشطة عبر الشبكة الدولية للمعلومات وعبر جميع المنصات الإلكترونية، وكذلك عبر الالتحام المباشر مع الشباب، ويمكن مطالعة الكتاب عبر موقع مرصد الأزهر على بوابة الأزهر الإلكترونية. مركز مكافحة الكراهية الرقمية يعد دراسة حول خطاب الكراهية على موقع التواصل من جانبه، أعد مركز مكافحة الكراهية الرقمية، دراسة جديدة حول خطاب الكراهية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وجاءت النتائج لتؤكد فشل الموقع في إزالة 90% من المحتوى القائم على الكراهية طوال فترة ستة أسابيع في مايو ويونيه 2021. وبين المركز، أن الباحثون أبلغوا عن 714 منشورًا عدائيًا عبر منصات فيسبوك، وانستجرام، وتويتر، ويوتيوب، وتيك توك لمعرفة كيفية استجابة المنصات ليجدوا أن المنصات أزالت أقل من سدس المنشورات وكان الفيسبوك في المرتبة الأخيرة في عملية الاستجابة بين المنصات. وخلص المركز في دراسته إلى أنه ونتيجة لفشل منابر التواصل الاجتماعي في تطبيق قواعدهم الخاصة، أصبحت هذه المنصات أماكن آمنة لنشر العنصرية والكراهية. ويدعو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إلى ضرورة التصدي لعملية نشر الإيديولوجيات المتطرفة بكافة أنواعها وفرض سياسات وقوانين صارمة على منصات التواصل تدفعها إلى معالجة وحذف ما يتم نشره من خلالها قبل أن يصل إلى ملايين المستخدمين، مؤكدًا على ضرورة مراعاة هذه المنصات المصلحة الإنسانية العامة قبل المصلحة المادية الخاصة.