استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونيسكو، تقريراً مقدماً من الدكتورة غادة عبدالباري، الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونيسكو، حول فتح باب الترشح للدورة الثالثة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي 2021-2022، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). وأشار التقرير إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع وتحفيز الاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، والانفتاح على التجارب العالمية في حماية البيئة من منظور إسلامي، والحفاظ على مواردها، ومعالجة قضايا التنمية المستدامة بشكل عام من خلال التعرف على مزايا جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بإدارة الموارد الطبيعية لصالح الأجيال الحالية والمقبلة. وأضاف التقرير أن المجالات التي تشتمل عليها الجائزة هي الأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة، تقديراً لمساهمتهم الكبيرة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال النهج المتكامل الذي يعزز أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، بما يتماشى مع المبادئ الإسلامية الداعية إلى استدامة موارد العالم لتلبية احتياجات الإنسان وازدهاره وامتيازه على الأرض. وأفاد التقرير أن الجائزة تمنح كل عامين، على أن يتم الإعلان عنها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة المياه والبيئة والزراعة في المملكة العربية السعودية. وأوضح التقرير أن هذه الجائزة تشمل في الدورة الثالثة لها أربعة فروع، وسيتم اختيار ثلاثة فائزين في كل فرع من قبل لجنة التحكيم، ويبلغ قيمة الجوائز 195 ألف دولار، يتم توزيعها على الفائزين في الفروع الثلاثة الأولى، وهى: فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة، وفرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، وفرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، الذي تم استحداثه بهذه الدورة، في إطار إعلان منظمة الإيسيسكو عام 2021 عامًا للمرأة، وسيكون للمرأة ثلاث جوائز في مجالات الإدارة البيئية الأساسية، وهى: جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة، وجائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية، وجائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي، والفرع الرابع من الجائزة (فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة)، وهى جائزة تكريمية تمنح لأفضل ثلاث مدن في العالم الإسلامي صديقة للبيئة، وذلك تعزيزًا لبرنامج الإيسيسكو "الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي للبيئة والتنمية المستدامة". ولفت التقرير إلى أنه يمكن الترشيح الذاتي لهذه الجائزة أو من قبل جهات أخرى (أفراد أو مؤسسات) لكل ذوي الاختصاص في مجال الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، أفرادًا أو مؤسسات أو منظمات أو شركات أو هيئات أو جمعيات أو غيرها، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية (غير حكومية)، من دول العالم الإسلامي، حيث إن آخر موعد للتقدم لهذه الجائزة في نهاية ديسمبر 2021، طبقًا للشروط الآتية: ملء استمارة الترشيح والتقدم للجائزة من خلال الرابط التالي: https://easychair.org/account/signin?l=zA6h6jufReD7NBwTH9cSi2#، وتقديم سيرة ذاتية تفصيلية للمرشح، وتقديم إقرار كتابي بعدم حصول العمل المتقدم على أي جوائز أخرى، وفي حالة العمل الجماعي، يتم تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة بالنشاط المرشح، وتحديد اسم من يصدر باسمه شيك مكافأة الفوز، وتقديم ملف كامل حول النشاط المرشح، يتضمن: بطاقة تعريفية للنشاط ومميزاته وتفاصيل نتائجه العلمية وأهميته على مكونات البيئة والتنمية المستدامة، وآثاره على الصعيد المحلي أو العالمي، وإمكان الاستفادة منه وتطبيقه في الدول الأعضاء، ويتم تقدم الأعمال باللغة العربية، أو الإنجليزية أو الفرنسية. ومن المقرر أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، والذي سينعقد في دورته القادمة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال عام 2022، حيث يمكن للمرشحين الحصول على مزيد من المعلومات حول الجائزة وفروعها، وشروط الترشيح لها، من خلال الموقع التالي: https://www.ksaaem.org/ar/