الفنان حسام عزت يتقدم ببلاغ ضد مصطفى كامل بسبب انتخابات الموسيقيين    مفتي الجمهورية يشارك في اجتماع اللجنة الاستشارية لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية    «القومي للمرأة» يهنئ إيمان أنيس لتنصيبها نائباً للأمين العام للاتحاد الأفروآسيوي    أستاذ اقتصاد: ملف الطاقة يشكل قضية محورية وحماية للأمن القومي المصري    مرشحة بانتخابات البورصة: سأعمل على تعزيز التوعية المالية    «رحمي»: القيادة السياسية حريصة على النهوض بقطاع «المشروعات» وتطويره    قاصد محمود: مشروع إيران النووى قائم.. ونتنياهو فشل في فرض السيطرة الكاملة    وزير الداخلية ونظيره الصربي يشهدان توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مكافحة الجريمة    «مارك روته»: البيان الختامي للناتو يؤكد التزام الحلف بدعم أوكرانيا ماليا    الزمالك يجدد محاولاته لضم حارس الأهلي    تقارير- موقف مدافع الهلال من مواجهة باتشوكا    نجم الزمالك السابق: زيزو أفضل لاعب أهلاوي في مونديال الأندية    سقطت من شرفة منزلها.. مصرع طفلة بالعمرانية    القبض على عاطل يقوم بالاتجار في المواد المخدرة بنجع الخطباء في الأقصر    لماذا نشعر بدرجات حرارة أعلى من المعلنة؟.. هيئة الأرصاد توضح    حكومة الانقلاب فشلت في مواجهتها..الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين فى الشوارع    إيرادات الإثنين.. "المشروع X" يواصل تصدره و"في عز الضهر" يتجاوز 2 مليون جنيه    بالعلم الفلسطيني وصوت العروبة.. صابر الرباعي يبعث برسالة فنية من تونس    تفاصيل ظهور شيرين رضا في فيلم «الشاطر» بطولة أمير كرارة    الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر الشقيقة ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول    لجنة تفتيش مكبرة لمراجعة أعمال مستشفى أحمد ماهر والجمهورية    وكيل صحة القليوبية: يجب تكثيف الجهود لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى    محافظ المنوفية يشهد عدد من الافتتاحات بمستشفى أشمون العام    الهروب إلى النوافير.. درجات الحرارة تقارب ال 100 درجة بواشنطن الأمريكية    شركة طيران العال الإسرائيلية تنظم جسرا جويا لإعادة آلاف الإسرائيليين بعد وقف إطلاق النار مع إيران    رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المشروعات والفرص الاستثمارية بمحافظة دمياط    تأجيل جلسة محاكمة «توربيني كفر الدوار» لجلسة الغد    «بزعم إجراء عملية جراحية لنجلتها».. ضبط «مستريحة المحلة الكبرى» بعد الاستيلاء على 3 ملايين جنيه    «ثورة 30 يونيو وبناء الجمهورية الجديدة» في احتفالية ب أسيوط    هالة السعيد: 5.5% نموًا في شركات التكنولوجيا المالية منذ 2018 بدعم من الشمول المالي    رسميًا.. أحمد سامي مديرًا فنيًا لنادي الاتحاد السكندري    يجمع محمد فراج وزينة لأول مرة.. التفاصيل الكاملة لمسلسل «في رواية أحدهم: ورد وشيكولاتة»    «بحبكم برشا».. أول تعليق من مي عمر على تكريمها من مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس    قاصد محمود: مشروع إيران النووى قائم.. ونتنياهو فشل فى فرض السيطرة الكاملة    هيمنة بلا فاعلية.. الأهلي يدفع ثمن إهدار الفرص أمام بورتو (فيديو وصور)    ضعف لياقة مبابي يؤخر عودته لتشكيلة ريال مدريد    تغيير موعد المؤتمر الصحفي للإعلان عن مدرب منتخب اليد الإسباني باسكوال    «السياحة» تشارك في اجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ    جامعة القاهرة تطلق خريطة أنشطتها الصيفية لدعم إبداعات الطلاب واكتشاف مواهبهم    "مصر.. متحف مفتوح".. فعالية جديدة لصالون نفرتيتي الثقافي في قصر الأمير طاز    دمشق تودّع شهداء كنيسة مار إلياس.. صلاة رحيلهم وزيارات للمصابين    استئصال ورم ليفي ضخم يزن أكثر من 3 كجم من رحم سيدة بمستشفى قنا العام    الأمن الاقتصادي: ضبط 1257 قضية ظواهر سلبية.. و1474 سرقة تيار كهربائي    هل القرض حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    المفوضية الأوروبية ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل    مركز البحوث الطبية والطب التجديدي يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الأهلية    انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة النظام القديم    قبل الإعلان الرسمي.. كيركيز يجتاز الكشف الطبي في ليفربول    تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي محافظة الغربية للعام الدراسي الجديد    إزالة 10 تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ضمن الموجة 26 بالشرقية    رئيس "المستشفيات التعليمية" يقود حملة تفتيش ب"أحمد ماهر" و"الجمهورية" لرفع كفاءة الخدمة    «هانتونج» الصينية توقع عقد بناء سفينتين جديدتين للصب الجاف في مصر    تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا    البحرين وبريطانيا تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد العسكري    سلمى أبو ضيف: «مش مقتنعة بالخطوبة واتجوزت على طول عشان مضيعش وقت»    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    سى إن إن عن مسئول إيرانى: إسرائيل تواصل الهجمات ولم نتلق مقترحات لوقف إطلاق النار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسى يرعى ويتابع جميع مشروعات الآثار والسياحة
خالد العنان وزير السياحة والآثار ف حوار مع عل حسن رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط:
نشر في الوفد يوم 19 - 08 - 2021

الافتتاحات الأثرية غير المسبوقة فى مصر مؤخرًا أجريت بتوجيهات مباشرة من الرئيس
مركب الملك خوفو الثانية ستعرض إلى جانب الأولى لأول مرة فى المتحف المصرى الكبير
الإعداد لفاعلية ضخمة لافتتاح طريق الكباش
الانتهاء من إعداد متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة تمهيدًا للافتتاح
استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية خرجت من مصر بطريقة غير شرعية
افتتاح باقى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة خلال العام الجاري
أكد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يرعى ويتابع بشكل متواصل كافة مشروعات الآثار والسياحة، مشددا على أن الافتتاحات الأثرية غير المسبوقة التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية تمت بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى.
وقال الدكتور العنانى، فى حوار أجراه مع الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الرئيس السيسى يتابع كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمشروعات الأثرية والسياحية ويوجه بالعمل على توفير كل الدعم وكافة السبل لإنجاح تلك المشروعات والاحتفاليات التى تظهر الوجه الحقيقى للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن موكب المومياوات الملكية الذى أبهر العالم أجمع تم عرضه على الرئيس ما بين ثلاث إلى أربع مرات بأدق التفاصيل، حيث كان لسيادته توجيهات تفصيلية دقيقة ساهمت فى خروج الحدث بالشكل اللائق واللافت.
وقال إن حضور الرئيس السيسى احتفالية موكب المومياوات الملكية رسالة تؤكد اهتمامه بالسياحة والآثار، فضلا عن أن تمويل المشروعات الأثرية جاء بتوجيهات مباشرة منه.
وفيما يتعلق بدعم الرئيس السيسى للقطاع السياحى، أكد العنانى أن الرئيس وجه بتبسيط الإجراءات للمنشآت الفندقية والسياحية، كما أن زيارات سيادته الخارجية والدولية وتوجيه الدعوة لملوك وزعماء العالم لزيارة المواقع الأثرية المصرية تعد أفضل ترويج للآثار والسياحة المصرية.
وأكد العنانى أهمية الأمن والأمان الذى تحقق فى مصر، حيث عملت الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى المسئولية، على ترسيخ الأمن والأمان «فلا يوجد سياحة بدون أمن وأمان».
وشدد على أن الأمن والأمان الذى نعمت بهما مصر بعد جهود دقيقة جدا على مدار السنوات السبع الماضية ساهم فى ترسيخ أعمدة وكيان الدولة، مما انعكس إيجابيا على استعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر لقوتها، وأحرزت تقدما ملحوظا فى عامى 2017 و2018 ووصلت لمعدلات قوية فى عام 2019 ونجحت فى تحسين الصورة الذهنية لمصر ومحو أى آثار سلبية كانت قد تكونت فى السابق، منوهًا إلى أن زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للأهرامات وزيارة الرئيس الصينى شى جين بينغ، وقرينة الرئيس الأمريكى السابق ميلانيا ترامب للأهرامات كانت خير دعاية للسياحة المصرية.
وحول عملية نقل مركب خوفو الأول إلى المتحف المصرى الكبير، أكد العنانى أن عملية نقل مركب خوفو الأول تمت بنجاح باهر، مشيرا إلى أن عملية النقل تعد مشروعا هندسيا أثريا عالى المستوى، تم تنفيذه بمعرفة الزملاء فى المتحف المصرى الكبير، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمجلس الأعلى للأثار، موجها الشكر والتقدير لهم على الجهد الكبير الذى قاموا به، حيث تناقلته كافة وسائل الإعلام على مستوى العالم.
وأشار إلى أن عملية النقل بعثت برسائل عديدة، وعلى رأسها الاهتمام المصرى بالآثار، وأن أعمال نقل الآثار تتم بعناية فائقة ووفقا لأفضل أساليب التكنولوجيا المتقدمة، فى موكب به هيبة واحترام، موجها الشكر لوزارة الداخلية ومحافظة الجيزة، على توفير كافة السبل لنقل مركب خوفو الأول بكل سهولة ويسر.
وأضاف أن وزارة السياحة والآثار حرصت على عدم تنظيم احتفالية ضخمة نظرا للدقة الهندسية للمشروع، بخلاف حفل نقل المومياوات الملكية، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم احتفالية كبرى لافتتاح طريق الكباش الذى يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك، وأيضا احتفالية كبرى لافتتاح المتحف المصرى الكبير، بخلاف عملية نقل مركب الملك خوفو الأول الذى كان الهدف منه تجنب وجود أى مخاطر ممكنة، وهو الأمر الذى تم بنجاح باهر.
وفيما يتعلق بمركب خوفو الثانية، أكد وزير السياحة والآثار أنه تم الانتهاء من نقلها بالتعاون مع الخبراء اليابانيين والزملاء بالمتحف المصرى الكيبر، وستتم إعادة تجميعها وتركيبها لأول مرة لعرضها فى مبنى خاص بمركبى خوفو، ليتم عرضها مع مركب خوفو الأول لأول مرة مع بعضهما البعض بمتحف خاص بهما داخل المتحف المصرى الكبير وفقا لأفضل معايير العرض المتحفى والصيانة والحفاظ على الآثار للحفاظ عليها للأجيال القادمة، خاصة وأن مركب خوفو الثانية ستتطلب العمل بها لمدة ثلاث سنوات لإعادة تجميعها لأول مرة.
وحول احتفالية نقل المومياوات الملكية ودورها فى الترويج السياحى لمصر، شدد «العناني» على أن احتفالية نقل المومياوات الملكية، تعد أفضل حملة دعائية لمصر، لأنه لا يوجد بيت على مستوى العالم لم يشاهد موكب المومياوات، الذى أظهر احترام المصريين لأجدادهم، كما أظهر جمال القاهرة، وقدرة المصريين على التنظيم المتميز، وأن القيادة السياسية للدولة تحترم «الحضارة المصرية القديمة».
وحول الاستعدادات لافتتاح المتحف المصرى الكبير، أوضح وزير السياحة والآثار
أن الأمر يتوقف على انتهاء أزمة كورونا على مستوى العالم من أجل تحديد موعد افتتاح المتحف، حيث تستهدف الدولة دعوة الزعماء والملوك وقادة ورؤساء الحكومات والمشاهير على مستوى العالم لحضور حفل الافتتاح، مضيفا: أننا ننتظر التوقيت المناسب للإعلان عن افتتاح المتحف»، مؤكدًا أن العمل به يجرى على قدم وساق للانتهاء من هذا الصرح السياحى الثقافى الحضارى فى أقرب وقت.
وفيما يتعلق بأهم ما يميز المتحف المصرى الكبير، قال وزير السياحة والآثار: إن المتحف يتميز بالعديد من الجوانب الهامة والتى يأتى فى مقدمتها موقعه المتميز، حيث يطل على العجيبة الوحيدة الموجودة من عجائب الدنيا القديمة وهى الهرم الأكبر، إلى جانب العمارة المتميزة للمتحف والتصميم الجيد، كما ستعرض بالمتحف لأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة، ومركبا خوفو (الأولى والثانية)، فضلا عن المساحات الضخمة لعرض الآثار، وما يحتويه المتحف من التكنولوجيا الحديثة المتطورة التى ستكون الأفضل فى العالم.
وبشأن المتحف المصرى بالتحرير، أوضح العنانى أن العالم الحالى سيشهد سلسلة من الإجراءات لتطوير المتحف، خاصة وأن بناء المتحف المصرى الكبير ليس هدفه القضاء على المتحف المصرى بالتحرير بل تقديم وجبة دسمة من المتاحف والآثار للسائحين وللمواطنين المصريين، حيث يتم رفع كفاءة متحف التحرير وسيكون واجهة سياحية حضارية لا تقل عن المتحف المصرى الكبير، مع الاحتفاظ برونقه القديم.
وفيما يتعلق بمنطقة الخدمات بالمتحف القومى للحضارة بالفسطاط، أوضح وزير السياحة والآثار
أن منطقة بحيرة عين الصيرة تم تطويرها بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكان توجيه الرئيس هو تطوير البحيرة وتقديم مستوى عال من الخدمات، لافتا إلى أن وزارة الإسكان تقوم الآن بتوفير الخدمات اللائقة التى سيتم افتتاحها فى القريب العاجل من مطاعم وكافيتريات وأنشطة ترفيهية وثقافية حول البحيرة وبمستوى متميز للغاية.
وحول آخر الاستعدادات لافتتاح طريق الكباش بالأقصر، أشار العنانى إلى أنه يتم حاليا الإعداد لفاعلية ضخمة على غرار موكب المومياوات الملكية، موضحا أن هدف افتتاح طريق الكباش، كونه ترويجا لمدينة الأقصر بشكل كامل وتقديمها للعالم، ونستهدف الانتهاء من ذلك قبل نهاية العام الجارى.
وبشأن ما يتعلق بالاكتشافات الأثرية الجديدة، أكد العنانى أنه تم الإعلان عن مجموعة اكتشافات خلال الفترة الماضية، وخاصة أعوام 2018 و2019، و2020، وكانت تصنف على أنها من أفضل الاكتشافات الأثرية التى حدثت فى العالم، مشيرًا إلى أنه تزامنا مع بداية الموسم الشتوى سيتم الإعلان عن مجموعة متتالية من الاكتشافات الآثرية فى عدة مواقع فى مصر.
وفيما يتعلق بأهمية المتاحف التى يتم تدشينها بالمحافظات، شدد العنانى، على أن تلك المتاحف تحمل أهمية سياحية خاصة متحفى شرم الشيخ والغردقة، وأيضا الأهمية التوعوية مثل متحف كفر الشيخ والمتاحف الإقليمية، لافتا إلى أنه تم افتتاح أكثر من 20 متحفًا خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشار إلى أنه خلال عام 2020 قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بافتتاح قصر البارون بعد تطويره ومتحف شرم الشيخ ومتحف كفر الشيخ، ومتحف المركبات الملكية، كما قام رئيس مجلس الوزراء بافتتاح متحف الغردقة، ومشروع ترميم هرم زوسر بالإضافة للمواقع الأثرية التى تم افتتاحها بالتعاون مع الوزارات المعنية.
وأوضح أنه تم الانتهاء من الإعداد لمتحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة وأصبح بالفعل جاهزا للافتتاح، كما يجرى العمل حاليا بقصر محمد على بشبرا، والمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية.
وحول دور البعثات الأثرية المصرية، أكد وزير السياحة والآثار أنه يتشرف بالعمل مع جيل استثنائى من الأثريين، نجحوا فى تحقيق اكتشافات غير مسبوقة من حيث الكم والنوعية، ساهمت فى الترويج لمصر ومعرفة المزيد عن غموض وألغاز الحضارة المصرية القديمة المشوقة للغاية، مشيرا إلى أن دور البعثات لم يكن اكتشافات فقط ولكن أيضا ترميم المتاحف، وافتتاح عدد كبير جدا من المساجد الأثرية والكنائس والأديرة، والمعبد اليهودى بالإسكندرية، والقصور الحديثة، مشددًا على أن كافة تلك الأعمال تتم بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وجه الحكومة بتوفير كل التمويل اللازم لجميع مشروعات الآثار.
وبشأن التعاون مع وزارتى العدل والخارجية لاستعادة آثار مصر المهربة إلى الخارج، قال «العناني»إنه يتم العمل بشكل منتظم مع وزارة العدل والنيابة العامة ووزارة الخارجية من أجل استرداد كل
ما خرج من آثار مصر بطرق غير مشروعة.
وكشف وزير السياحة والآثار عن أن الدولة المصرية نجحت خلال السنوات الماضية فى استعادة أكثر من 30 ألف قطعة أثرية مختلفة من بينها أكثر من 22 ألف عملة أثرية، مشيرا إلى أن النائب العام توجه إلى باريس فى رحلة رافقه خلالها الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وتم استرداد 114 قطعة أثرية من فرنسا.
وأكد أن الدولة المصرية تعمل بشكل منتظم من أجل استرداد الآثار من كافة الدول طالما خرجت بطريقة غير شرعية حتى لو خرجت منذ عشرات السنين.
وحول مسار رحلة العائلة المقدسة، أكد وزير السياحة والآثار أنه مشروع ضخم جدا يتم تنفيذه بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبإشراف من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وتشرف على تنفيذه وزارة التنمية المحلية من خلال 8 محافظات تضم 25 نقطة هى مسار رحلة العائلة المقدسة، مشيرا إلى أن الوزارة تساهم فى التمويل بنحو 60 مليون جنيه من صندوق السياحة، حيث تم هذا العام افتتاح 3 محطات فى محافظات الغربية وكفر الشيخ والشرقية، كما سيتم افتتاح باقى المحطات خلال العام الجارى من أجل وضع هذا الملف على الخريطة السياحية لمصر للسائحين والمصريين.
وفيما يتعلق بمبادرة البنك المركزى لدعم قطاع السياحة، أكد العنانى أن محافظ البنك المركزى طارق عامر منذ بداية أزمة كورونا وحتى الآن يدعم قطاع السياحة بشكل قوى جدا، ويتابع الملف بشكل شخصى، وترأس العديد من الاجتماعات التنسيقية لدعم قطاع السياحة وذلك من خلال مبادرتين بشكل أساسى،الأولى مبادرة بعائد 5 % لدفع مرتبات الموظفين ومصاريف التشغيل الخاصة بالمنشآت، والثانية مبادرة بعائد 8 % الخاصة بالإحلال والتجديد.
وأوضح أن وزارة المالية ضمنت القطاع السياحى بنحو 3 مليارات جنيه من أجل أن يكون هناك تسهيلات بالقروض، مشيرا إلى أنه تم مد فترة السماح لشركات السياحة للسداد حتى 31 ديسمبر 2021، ولن يتم التحصيل قبل بداية عام 2022، مؤكدا أنه فى حال استمرت أزمة كورونا بظلالها على قطاع السياحة، فإن الحكومة لن تتأخر فى توفير كافة أوجه الدعم للمنشآت الفندقية والسياحية والعاملين بها.
وفيما يتعلق بالمعارض الأثرية التى يتم تنظيمها فى الخارج وتأثيرها على زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، قال الدكتور العنانى إنه باستثناء فترة جائحة كورونا، تعد المعارض الأثرية الخارجية هى أفضل سفير ومروج للسياحة المصرية، مشيرا إلى أن معرض باريس زاره خلال ستة شهور نحو مليون و423 ألف زائر ليصبح أعلى معرض مؤقت فى تاريخ فرنسا من حيث عدد الزائرين.
وبشأن مشروع ترميم وإحياء قصر السلطان حسين كامل، أوضح «العناني» أن المشروع تقوم على تنفيذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن دور وزارة السياحة والآثار يقتصر على الإشراف الأثرى لأن القصر مسجل كأثر إسلامى.
وحول مشروع قصر محمد على فى شبرا، كشف وزير السياحة والآثار أنه سيتم الإعلان عن الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال شهر سبتمبر المقبل، موضحا أن موعد الافتتاح لم يحدد حتى الآن.
وفيما يتعلق باستضافة مصر للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية، أوضح الدكتور خالد العنانى أنه يجرى التنسيق حاليا مع منظمة السياحة العالمية لاستضافة الفاعلية خلال الربع الأول من العام المقبل 2022، مشيرًا إلى أنه لم يحدد بعد موعد عقد الاجتماع أو المدينة التى ستستضيفه، لافتا إلى أن الوزارة تتطلع لتنظيم اجتماع ناجح للجنة خاصة.
وحول البوابة المصرية للعمرة، أكد وزير السياحة والآثار على أن البوابة تعد خطوة هامة جدا لتنظيم إجراءات العمرة لضمان حقوق المعتمرين، وتضمن حقوق شركات السياحة وتمنع التزوير والتلاعب الذى كان يحدث فى السابق.
وبشأن التحول الرقمى داخل وزارة السياحة والآثار، قال الدكتور خالد العنانى إنه يتم العمل حاليًا على إنشاء بوابة للحج على غرار بوابة العمرة، كما يتم العمل على أن يكون شراء التذاكر بكافة المواقع الأثرية بصورة رقمية، مشيرا إلى أن ذلك تم تطبيقه بالفعل فى متحف الحضارة.
وأضاف أنه يتم العمل حاليًا على رقمنة جميع الآثار الموجودة بالمخازن المصرية، كما سيتم عمل بوابات إلكترونية للمتاحف الجديدة، وتطوير بوابة الهيئة المصرية للتنشيط السياحى، فضلا عن رقمنة كافة إجراءات التراخيص السياحية (الفندقية والشركات).
وفيما يتعلق بهيكلة وزارة السياحة والآثار، أكد العنانى أنه تم العمل على أن تضم الوزارة كافة قطاعات السياحة والآثار بعد الدمج، حيث تم استحداث بعض الإدارات مثل إدارة إرضاء الزائرين والسائحين، وتنمية الموادر المالية والاستثمار، كما اقتصر قطاع التراخيص على قطاعين فقط هما قطاع للفنادق والمنشآت وقطاع للشركات، بالإضافة إلى استحداث منصب وكيل الوزارة الدائم.
وفيما يتعلق بمعرض إكسبو 2020 دبى، قال «العناني» إن المعرض سيتم فى أول أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن الملف تقوده وزارة التجارة والصناعة، ويضم شقا ترويجيا للسياحة المصرية مهما للغاية، حيث سيتم إرسال تابوت أثرى، ومستنسخات أثرية ومواد فيلمية لكى يصبح عنصر جذب للجناح المصرى.
وفيما يتعلق بتطوير منطقة الأهرامات، قال وزير السياحة والآثار إنه تم افتتاح مطعم بمنطقة الأهرامات العام الماضى، وسيتم افتتاح مطعم جديد قبل نهاية العام الجارى، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على أن يكون هناك خدمات مقدمة للسائحين والزائرين بالشكل اللائق.
وحول تطوير عروض الصوت والضوء، قال الدكتور خالد العنانى إن المعنى بأعمال تطوير الصوت والضوء هو وزارة قطاع الأعمال حيث إن شركة الصوت والضوء تابعة لها، مشيرا إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة قطاع الأعمال، خاصة أن وزارة السياحة والآثار سيكون لها الإشراف الفنى على ما يتم تقديمه بعروض الصوت والضوء.
وفيما يتعلق برفع الوعى السياحى لدى المصريين، أكد «العناني» أن وزارة السياحة والآثار تعمل على زيادة الوعى السياحى لدى المصريين من خلال صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بالوزارة، والمبادرات التى يتم إطلاقها للأطفال والتلاميذ، لافتا إلى أن كل المدارس الحكومية تدخل إلى المواقع الأثرية مجانًا حتى مرحلتى الابتدائية والإعدادية، فضلا عن استخراج تصاريح زيارة سنوية لطلاب المدارس والجامعات بأسعار مخفضة جدًا، إلى جانب التنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم لإدراج السياحة والآثار فى المناهج الدراسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.