صدر حديثا كتاب "جريمة ضد الإنسانية" للدكتور والباحث الدولي في مجال الأسرة والطفل الدكتور هشام ماجد استشاري الطب النفسي والمحاضر الدولي. اقرأ أيضا دلائل تغير لون الأظافر وعلاقتها بمشاكل صحية يشتمل الكتاب علي توابع قانون الأحوال الشخصية المصري الحالي ونظام الرؤية الذي أثبت أنه يؤدى الي عشرين كارثة عضوية ونفسية وإجتماعية تؤثر على نمو أطفال الطلاق، بسبب غياب دور الأب نهائيا في حياة الأطفال، والمشاكل الموجودة بالدراسة هي: 1-نسبة 63% من حالات انتحار الشباب تم نشأتهم بعيدا عن الأب. 2-نسبة 85% من الأطفال المنفصلين عن آبائهم يعانون من إضطرابات سلوكية، وهم عرضة للاضطرابات والأمراض النفسية ثلاثة أضعاف أمثالهم من الأطفال داخل الأسر المستقرة أو تحت الرعاية المشتركة. 3-نسبة 80% من المتحرشين أو المغتصبين تم تربيتهم بعيدا عن الأب . 4-نسبة 17% من المتسربين من التعليم الثانوي بلا رعاية أبوية. 5-نسبة 75% من عدد المراهقين في مراكز تعاطي المخدرات بلا رعاية أبوية. 6-نسبة 70% من عدد الشباب في المؤسسات العقابية منفصلون عن الأب . 7-نسبة 80% من عدد الشباب المسجونين هم من بيوت بلا أب . 8-معدل إساءة التعامل مع الأطفال بدون رعاية الأب ثلاثة أضعاف قرنائهم. 9-معدل الفقر لدى الأطفال الذين يعيشون في منازل تعولها نساء بدون والد 47.6٪، وهو أكثر من أربعة أضعاف معدل الأطفال الذين يعيشون في أسر مستقرة. 10-الرجال الذين نشأوا محرومين من الأب أكثر عرضة لكي يصبحوا آباء غائبين عن أطفالهم في المستقبل. 11-غياب الأب يؤدي إلى زيادة خطر وفيات الرضع خلال أول 28 يومًا، بمعدل أربع مرات أكثر بالمقارنة بأمثالهم الذين لديهم آباء متواجدون. 12-الأفراد من منازل بلا أب هم أكثر عرضة لحمل الاسلحة، وتجارة المخدرات بنسبة 79٪ من أقرانهم الذين يعيشون تحت غطاء الرعاية المشتركة . 13- المراهقون المحرومون من الأب أكثر عرضة للسلوك الانحرافي، واضطرابات النشء. 14-يعاني الأطفال المحرومون من الأب بمرض السمنة ضعف الأطفال في الأسر المستقرة. 15-الفتيات المحرومات من الأب معرضات لممارسة الجنس، وخطر الحمل في سن المراهقة. 16-الأولاد المحرومون من الأب معرضون لخطر الانحراف الجنسي والأمراض الجنسية. 17-الأطفال بلا أب معرضون بشكل متزايد عن قرنائهم لخطر التنمر في الشارع أو المدرسة أو الاعتداء الجسدي والجنسي. 18-زوج الأم لا يعوض مساوئ غياب الأب، ويمكن أن يسبب تأثيرًا سلبيًا أكبر على الأطفال. 19-الفتيات المحرومات من الأب في مرحلة النضج المبكر معرضات لخطر إنجاب أطفال ناقصي الوزن عند الولادة. 20-ظاهرة الاغتراب الأبوي، وعدم احترام الأب، والعداء تجاه الأب غير المتواجد قد يمتد هذا الكره والعداء إلى باقي أفراد أسرة الأب. وانتهى الكتاب بالتوصيات التالية لتعديل قانون الأحوال الشخصية: 1 - مراجعة التشريعية ومواد القانون الحالية على أساس المصلحة العليا للطفل لضمان سلامته ونموه بشكل طبيعي تحت غطاء الرعاية المشتركة وتحمل المسؤولية كامله لكلا الأبوين بما يضمن حياه كريمه لطفل الانفصال. 2 - تحديد الحضانة بين الأم أولاً ثم الأب ما لم تكن هناك موانع لأحدهما بما يضمن سلامة طفل الانفصال. 3 - خفض سن الحضانة على ألا يقل عن سبع سنوات ولا يزيد عن بداية سن المراهقة وهو 12 عاما. 4 - إلغاء نظام التخيير للطفل نهائيا مع الاستماع إلى رغبات الطفل بداية من عمر ست سنوات في جلسات مغلقة ويمنع حضور الأم أو الأب أو الوكيل عنهما أثناء مناقشة الطفل في رغباته مع إعادة تقييم الطرف الحاضن كل خمسة أعوام بما يضمن تلبية احتياجات الطفل المادية والنفسية و الاجتماعية وسلامته وعدم تعرضه لاي نوع من أنواع الإيذاء. 5 - إلغاء نظام الرؤية واستبداله بالرعاية المشتركة والمعايشة للطرف غير الحاضن على أساس《يوما العطلة من الدراسة أسبوعيا واسبوع في إجازه نصف العام وشهر في اجازة نهاية العام الدراسي》 بما لا يخل بأنشطة الطفل المختلفة الدراسية والرياضية والترفيهية وأيضا يضمن سلامته وأمانه. 6 - إعطاء المحكمة مساحة أكبر لحرية تقييم العدالة الاجتماعية وفقًا لطبيعة كل حالة وذلك لوجود فوارق بين كل حاله انفصال وأخري في تحديد أنسب طريقة للحضانة حسب مصلحة الطفل العليا. 7- تثمين دور اللجان لمساعدة القضاء من الأطباء النفسيين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين على أن تضم هذه اللجنة عنصراً نسائياً واحداً على الأقل لفحص حالات الطلاق وتحديد أفضل نظام لحضانة الطفل. 8 - تفعيل برامج التأهيل للشباب المقبل على الزواج. 9 - الفحص النفسي واللياقة النفسية للرجل والمرأة قبل الزواج، وتفعيل برامج الاستشارات الزوجية لحل الخلافات الأسرية والحفاظ على تماسك الأسرة. 10 - تثمين مصلحة الطفل العليا أولا ويمنع استمرار أو نقل الحضانة إلى طرف في حالات وجود أدلة على تعاطي أو إدمان المخدرات أو الكحول، وجود تاريخ إجرامي أو تطرفي أو إرهابي، وجود ميول عدوانية أو سلوك عدواني، وجود شكل من أشكال الإساءة النفسية، الجسدية، الجنسية، اللفظية، أو الإهمال للطفل، وجود مرض عضوي أو نفسي يمثل إعاقة أو خطورة على الطفل، وجود أدلة على تكريه الطرف الحاضن للطفل من الطرف غير الحاضن وجعل الطفل يكره ويشعر بالغربة نحو أحد أبويه.