قالت مصادر فرنسية لوكالة فرانس برس، أن باريس أوقفت منذ يوليو الماضي، تعاونها العسكري مع إثيوبيا التي تشهد نزاعا مسلحا منذ 9 أشهر، بين متمردين والقوات الحكومية في منطقة تيجراي، حيث تهدد المجاعة مئات الآلاف من المدنيين. أقرا أيضًا...سياسي: تسليم البشير للمحكمة الدولية سيفتح الباب أمام تسليم آخرين ووفقا للمصادر، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن خلال زيارة رسمية لإثيوبيا في مارس 2019، أنه أبرم اتفاقا دفاعيا إطاريا مع أديس أبابا من أجل "دعم محدد من فرنسا" بشأن إنشاء بحرية إثيوبية في بلد لا يملك منفذا على البحر. وتسبب الصراع في تيجراي في توتر علاقات إثيوبيا مع حلفاء آخرين، مثل الولاياتالمتحدة التي تنتقد إدارة رئيسها جو بايدن الحرب علانية. وأعلنت واشنطن، الخميس، إيفاد مبعوث أمريكي إلى إثيوبيا هذا الأسبوع للمطالبة بوقف القتال في هذا الإقليم حيث يزداد الخوف من حصول كارثة إنسانية. وتؤكد الأممالمتحدة أن 400 ألف شخص يعيشون هناك في ظروف مجاعة، إلا أن قوافل المساعدات تواجه تحديات أمنية وعقبات بيروقراطية.