جاءت المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" والتى تحظى باهتمام القيادة السياسية بشكل مباشر، ومتابعة مستمرة من الحكومة والأجهزة التنفيذية لتمثل طوق النجاة لقرى مركزي " أطسا ويوسف الصديق" بمحافظة الفيوم والبالغ عددهم 68 قرية بواقع 18 قرية فى مركز يوسف الصديق وهى قرى سيدنا خضر،الشواشنة، بطن أهريت، أبولطيعة، المشرك بحرى، المشرك قبلى، قصر الجبالى، الريان، شعلان، الحامولى، المقرانى، رواق، النزلة، كحك بحرى، الصعايدة، قارون، على باشا الروبى، موسى ميزار. وفي مركز أطسا شملت المبادرة 50 قرية وهى دفنو،العتامنة ، الجعافرة، الصوافنة، ابوجندير، العوفى، الونايسة، خلف، منشأة فيصل، منشأة صبرى، منشأة ظافر، منشأة سيف النصر، الحسينية، ابوصير، معصرة عرفة، الزعفرانى، الحجر، المحمودية،عنك،منشأة محمد فهمى،الغرق بحرى، الغرق قبلى،منشأة عبدالمجيد ، دانيال، تطون، السعدة، كفور حشمت،جردو، عتامنة المزارعة، أهربت، شدموه، الجعافرة، معجون، قصر الباسل، قلمشاة، الحميدية، قلهانة، منشأة ربيع، منشأة رمزى، منشاة علوى،ابودفية، عزبة قلمشاة، منية الحيط،القاسمية، نوارة، الغابة، مطول، منشأة رحمى، منشأة حلفا،بحر ابوالمير وبدأت المبادرة تنفيذ المشروعات فى كافة القطاعات وتشمل مياه الشرب والصرف الصحي، والطرق، والنقل والمواصلات، والصحة، والتعليم، والشباب والرياضة، والطب البيطري، والزراعة، والري، وغيرها من القطاعات الخدمية التى تتصل بمطالب المواطنين بمختلف القرى وحتى كتابة هذه السطور وصل عدد المشروعات الجاري تنفيذها في المركزين 41 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت 429 مليون جنيه بواقع 35 مشروع بقرى مركز إطسا بتكلفة 353 مليون جنيه وعدد 6 مشروعات بمركز يوسف الصديق بتكلفة 76 جنيه وتم الإنتهاء فعليا من تنفيذ مدرسة قلهانة الإعدادية بمركز إطسا وجاري تجهيز قطع الأرض اللازمة للبدء في باقى المشروعات خلال الفترة الحالية. يقول عبدالعليم غلاب من أبناء مركز يوسف الصديق أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة هي مبادرة تغيير الواقع المرير إلى حياة تليق بسكان الريف المصرى فهى بالفعل هدية من رئيس الجمهورية إلى الشعب بشكل مباشر حيث كانت قرى المركز تعانى من العديد من المشكلات وتعد مشكلات الصرف الصحي والطرق الترابية والوحدات الصحية المتهالكة من أهم مايشغل بال المواطنين في كافة القرى بسبب حرمان غالبية القرى من خدمة الصرف الصحي رغم الكثافات السكانية وسوف تكون المبادرة الرئاسية هى الحل الأمثل ونهاية معاناتهم خلال السنوات الماضية وأضاف بأن المشروعات بدأ تنفيذها فعليا فى عدة مجالات ومنها الشباب والرياضة حيث يتم تطوير عدد 18 مركز شباب بقرى المركز ومنها مراكز الشباب بقرى قوته واباظة وبريشة والمشرك قبلي وبحرى وكحك قبلي وبحرى والشواشنة والحامولى والريان وسوف يكون التطوير شاملاً وفي مجال الصحة سوف يتم تطوير العديد من الوحدات الصحية وتحويلها إلى مراكز طبية متطورة يتوافر بها الأطباء والأدوية والأجهزة الطبية الحديثة ويشمل التطوير أكثر من 80% من الوحدات الصحية بالإضافة إلى إنشاء 8 مجمعات خدمية علي مستوى المركز فى قرى قارون وقوته والمشرك والحامولي والريان والنزلة بينما في مجال رفع كفاءة الطاقة الكهربائية سوف يتم تغيير الكابلات العادية والمحولات والأكشاك ذات القدرة المنخفضة إلى أكشاك ذات قدرة عالية لاستيعاب زيادة الأحمال والتوسعات السكانية وفى مجال الصرف الصحي تم إدارج العديد من القري ضمن المبادرة ومنها قريتي سيدنا الخضر والولاء وتم البدء فى تنفيذ المشروعات بهما منذ فترة بالفعل ووصلت نسبة التنفيذ 65% بالإضافة إلى مدينة يوسف الصديق وعزب الشيمى ومنشأة قارون وقوته والريان والكثير من القرى كما شملت المبادرة تغيير خطوط المياه وتركيب خطوط جديدة ورفع كفاءة محطات التنقية وكانت مشكلة الإتصالات وخطوط الإنترنت تمثل هاجساً للأهالي وأولياء الأمور وخاصة خلال فترة جائحة كورونا واعتماد الطلاب على التعليم عن بعد حتى جاءت المبادرة التى سوف تقوم بتغيير خطوط الانترنت العادية الي خطوط الفايبر عالية الجودة تسهيلا علي الأهالي وأولياء الأمور وأشار أن هناك بعض المناطق لم يتم إدراجها ومنها مركز الشباب والوحدة الصحية بالشيمي ومازال دور صندوق تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة غير واضح في المبادرة رغم عدد المؤتمرات التى تم عقدها بالقرى والعزب لعرض مبادرات تمويل المشروعات الصغيرة للشباب والاسر الأكثر إحتياجا وتأتي مبادرة سكن كريم لإعادة تأهيل وتطوير المنازل المتهالكة كأحد أهم مميزات المبادرة حيث تم اختيار عدد 18 قرية وتوابعها ضمن مبادرة سكن كريم والتى تشمل إعادة تأهيل المنازل المتهالكة المستحقة طبقا لشروط المبادرة. وقال حاتم عبد القادر من أهالى قرية منشأة عبدالمجيد بمركز إطسا يعد أبرز مايميز مشروع حياة كريمة لنا هو مشروع تبطين وتأهيل الترع والمجاري المائية لما له من تحسن وتغيير لمسناه حيث قلل الفاقد في المياه فوصلت المياه الي نهايات الترع كما حدث لمنتفعي ترعه بحر الجرجبه بإطسا فوصلت المياه الي نهاية الترعه التي لم تصلها منذ حوالي 35عام كم أسهم المشروع في تنظيم عملية الري وبدأنا نحن الفلاحين في إستخدام الري الحديث بدل نظام ري الغمر والذي خفض معدل ارتفاع المياه الجوفية في الأراضي الزراعية وبدوره يساعد فى تحسين التربه كما لم يهمل مشروع حياة كريمة أصحاب الهمم فبدأ في تقديم الأجهزه التعويضية وتوفير دخل يسهم في تحسن الأحوال المعيشية لهك فضلاً عن إنشاء ورش تصنيع المنتجات الريفية وإنشاء مشروعات كثيفة العمالة بالتعاون مع وزارة التخطيط والمتابعة بالإضافة إلى توصيل الغاز الطبيعي للقرى بعدما كان المركز لايوجد به وحدة سكنية واحدة بها خدمة الغاز الطبيعي وحتى مدينة إطسا نفسها كانت محرومة من الخدمة التى سوف تغطى كافة قرى المركز كما لم يترك مشروع حياة كريمة المرأة فكان موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال منحها التمويل اللازم لتربية الدواجن والماشية وتصنيع منتجات سعف النخيل وتعبئة الحاصلات الزراعية ونحن جميعا نشكر القيادة السياسية المخلصة التي وعدت فأوفت بوعودها تجاهنا من خلال مبادرة حياة كريمة.