النيابة تستمع لأقوال الممرضة المغتصبة في حلوان

تواصل نيابة حلوان الجزئية، اليوم الخميس، تحقيقاتها مع متهمين باغتصاب ممرضة داخل شقة سكنية في منطقة عرب راشد بحلوان.
المتهمون صورونى عريانة:
استمعت النيابة إلى أقوال المجني عليها التي نجحت في التعرف على المتهمين أثناء مواجهتهم وبكت قائلة: «حطوا كتر على رقبتي وصوروني عريانة.. أنا أصلًا معرفهمش.. أنا بساعد الجيران وبمرضهم.. ده ذنبي».
وقالت إن المتهم الأول استدرج المجني عليها عقب مهاتفتها وطلب حضورها لمسكنه لإعطاء والدته حقنة وتمريضها، وعندما تأخرت أرسل إليها طفلًا لإحضارها، وذلك بمساعدة المتهم الثاني زوج شقيقته، وعندما حضرت استقبلها وأدخلها إلى غرفة النوم.
وقالت: «أنا اترعبت لما دخلت الأوضة ملقتشي حد جوه ولقيت
راجل ماسك حاجة زي المشرط أو الكتر، وهددني بيها وبدأوا ينزعوا ملابسي وقيدوني وبدأوا يصوروني، وبدأ المتهم الأول يلامس جسدي وموطن عفتي، وتناوبوا على اغتصابي مرات عدة».
وكانت المجني عليها توجهت لقسم شرطة حلوان، وقامت بتحرير المحضر اللازم، وبضبط المتهمين اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بحبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عقوبة الاغتصاب:
وفقًا للمادة 267 من قانون العقوبات المستبدلة بالمرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011، على أنه «من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد،
ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم تبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجني عليها، أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها، أو ممن لهم سلطة عليها، أو كان خادمًا بالأجرة عندها، أو عند من تقدم ذكرهم يعاقب، أو تعدد الفاعلون للجريمة».
ووفقًا للمادة 268 التي تنص على أن: «كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنين إلى سبع، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ست عشرة سنة كاملة، أو كان مرتكبها ممن نص عنهم فى الفقرة الثانية من المادة 267، يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقررة للأشغال الشاقة المؤقتة، وإذا اجتمع هذان الشرطان معًا يحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة».