أعلن العراق، الثلاثاء، مباشرته خطوات تدويل ملف المياه ضد إيران جراء انتهاكاتها وتغولها على حصصه، مطالبا برد دولي صارم تجاه طهران. أقرا أيضًا.....روسيا توقع اتفاقية مع أربع دول لإنشاء مرصد فضائي وقال وزير الموارد المائية، مهدي رشيد الحمداني، في لقاء تلفزيوني تابعته، إن "هناك جملة من المشكلات والتحديات التي تدخل ضمن موضوع شح المياه، في العراق، تتعلق بجوانب داخلية وأخرى خارجية"، وفقا لوسائل الاعلام العين الاخبارية. وأضاف الحمداني، أن "الجانبين التركي والإيراني يمثلان المشكلة الرئيسة لموضوع انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وجفاف الكثير من الروافد التي تصب في العراق". وتابع: "رغم كل ذلك بدأنا نتلمس مؤخراً نوعاً من التجاوب من الجانب التركي- كما يقول الحمداني- لكن إيران مازالت غير متعاونة مع العراق في هذا الجانب رغم المناشدات الدبلوماسية والفنية التي بذلتها بغداد طوال الفترة الماضية". وكان وزير الموارد المائية العراقي، هدد في نهاية الشهر الماضي، باللجوء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن إذا لم تستجب إيران لمطالب العراق وتعدل سياساتها المائية باتجاه العراق بعد أن تسببت بجفاف الكثير من الأنهار والروافد نتيجة قطع مسار نهر الكارون والكرخا. ودعا الحمداني، حكومة بغداد إلى اتخاذ مواقف صارمة وحازمة باتجاه هذا الملف وعدم التهاون مع الجانب الإيراني بما يؤمن حصص العراق المائية. والإثنين، قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية علي راضي، إن "اجتماعا وشيكا بين العراقوتركيا وسوريا سيعقد لبحث الحصص المائية". وأضاف راضي ، أن "الاتصالات مستمرة لتحديد موعد الاجتماع"، مشيرا إلى أنه "سيتم التأكيد على تقاسم الضرر وحقوق العراق المائية". وكان وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني قد صرح أواخر الشهر الماضي بأن "وفدا تركيا سيصل قريبا لمناقشة تفاصيل البروتوكول المتعلق بنهر دجلة، فيما كشف عن تفويضه من قبل الجانب السوري في إدارة التفاوض مع تركيا".