شن مسئولو حملة "بإدينا نعمر أراضينا" هجومًا عنيفًا على الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لرفضه المشروع القومى الذى تقدموا به منذ فترة طويلة من أجل حل الأزمة الاقتصادية عن طريق المغتربين بالخارج، حيث أكد مسئولو الحملة انهم لديهم قدرة على إنهاء الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد ولكن الحكومة ترفض الحلول المقدمة منهم لانهم مشروع مستقل وليس حزبى وبعيدين كل البعد عن حزب الحرية والعدالة . من جانبه، قال حسام الإمام منسق الحملة والمتواجد بدولة الكويت ورئيس شرفى الحملة بمحافظة السويس إنه تواصل عددت مرات مع الدكتور هشام قندير هاتفيا ورفض تبنى الحملة كمشروع قومى بشكل مفاجئ دون ابداء اى اسباب موضحا الامام ان الحملة قدمة لقنديل مشروع وافكار لانهاء المشاكل الاقتصادية فى البلاد عن طريق مشروع كامل عن طريق تحويلات المصريين المتواجدين بالخارج ولكن بدون جدوى . وأشار الامام إلى أن الحملة تتلخص فى فتح حساب رئيسي داخل جمهورية مصر العربية ليصب فيه إجمالى التبرعات الشهرية، بالإضافة إلى تدشين الحملة بكافة محافظات مصر، وبهذه المعونة ستوفر المبالغ المالية المطلوبة للميزانية، وستكون لكافة محافظات مصر وتنفذ المشاريع حسب الأولويات ، والأمر كله سيكون ON LINE عن طريق الانترنت وموقع الحملة وتحت رعاية الحكومة ، وكلن للاسف لم يهتم قيادات الحكومة المصرية بالحملة . وتابع رئيس الحملة أنه تم عرض عليه بشكل غير رسمى من قبل بعض المقربين من الحكومة ان يتم وضع شعار الحرية والعدالة على المشروع وان الحملة تحت رعايتهم من اجل تفعيله وهو ما رفضناه واعتبره كل من دشنوا الحملة تسييس ودعاية سياسية على مشروع قومى لانقاذ البلاد من اجل مكاسب سياسية ومنذ ذلك الوقت والمشروع والحملة لا تريد الحكومة تفعيلها .