نظم اليوم العشرات من العاملين بالسياحة عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية، بميدان الرماية بمحافظة الجيزة، للمطالبة بعودة السياحة وإنقاذها من الانهيار. رفع المتظاهرون لافتات تمثل مطالبهم، التى تمثلت في "ضرورة تنظيم مؤتمر عالمى لدعم السياحة برعاية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وجاء مطلبهم الثانى بالمطالبة بعودة الأمن للمناطق السياحية والأثرية" و"إعادة هيكلة مكاتب تنشيط السياحة الخارجية" و"تخفيض الأعباء المالية عن المنشآت السياحية فى الوقت الراهن" و"إنشاء صندوق تكافلى لإعانة العاملين بالسياحة فى وقت الأزمات" وإصدار قوانين فى منتهى الحزم لكل من يضر بالسياحة. كما تضمنت اللافتات "ضرورة وجود قرارات سياسية توافقية"، و"احذر غضب الملايين.. السياحة تساوى اقتصاد قوى"، "مصر بلدنا أصل السياحة ومش هنسيبها"، "لا.. لشروط صندوق النقد.. 4 شروط سياحة تكفي". وأكد العاملون بالسياحة أن الهدف الرئيسى من مظاهرة اليوم المطالبة بعودة السياحة مرة أخرى، عبر دعوة الرئيس محمد مرسى للعمل على تشجيع عودة السياحة بعمل مؤتمرات عالمية لجذب السياحة. يأتى ذلك بالتزامن مع إقامة عدة مظاهرات فى نفس التوقيت في عدد من الميادين المختلفة للمطالبة بعودة السياحة لمصر وتوفير الأمن والأمان في المناطق السياحية الأكثر تضررا من توقف السياحة وفي مقدمتهم ميدان أبو الحجاج بالأقصر وميدان العروسة بالغردقة, وميدان المحطة بأسوان. وقال وليد جلال - المنسق العام لمظاهرات عودة السياحة، إنهم فاض بهم الكيل لمدة عامين وهم يعانون في قطاع السياحة من الإهمال المتعمد، والذي أدي إلى انهيار هذا القطاع المهم بشكل كبير. وأضاف وليد أن هناك أكثر من خمسة ملايين أسرة فقد معظمهم عمله، والباقى اقترب من اللحاق بهم، لافتا إلى أن عامين من الإهمال السياسي والأمنى وفوضى فى قطاع هو مصدر رزق أكثر من 20% من المصريين أصبح لا يجد بارقة أمل فى تحسن أحوالهم المعيشية. وهدد وليد وجميع شباب العاملين بالقطاع بأن هذه الوقفة جادة وقوية وقابلة للتصعيد، حتى وإن اضطروا إلى الاعتصام بالميادين للدفاع عن رزقهم وحياة أسرهم وليعلم الجميع أن هذه الوقفة ليست ضد أو مع أحد.