ذكر موقع "جلوبس" الإسرائيلى أن إسرائيل تقوم حاليًا بالتنقيب عن النفط فى هضبة الجولان السورية مستغلة حالة الفوضى فى سوريا. وأوضح الموقع أنه تلقى معلومات تفيد بأن قطاع النفط فى وزارة الطاقة والمياه الاسرائيلية قد أوصت فى الأونة الأخيرة بمنح صلاحية لشركة "جينى"، التى يرأسها الوزير الأسبق "افى ايتام" ويمتلكها مستثمرون يهود ودوليون معروفون، بالعمل فى تلك المناطق. وأضاف الموقع أن منح صلاحية التنقيب عن النفط فى هضبة الجولان من شأنه أن يثير ردود فعل دولية صعبة على ضوء وضع مرتفعات الجولان كمنطقة محتلة بموجب القانون الدولى. وأضاف الموقع أن عملية التنقيب فى الجولان لا ثير أى صعوبة قضائية من ناحية القانون الإسرائيلى، لكن إذا سمحت إسرائيل بالتنقيب فى الجولان فيجب التذكير انه حينما نقبت إسرائيل فى سيناء عن النفط فى منطقة "أبو ردويس"، تطالب مصر حاليا بتعويضات من إسرائيل على النفط التى استخرجته هناك تقدر بعشرات المليارات من الدولار.