ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم أن تل أبيب سمحت بالتنقيب عن النفط في هضبة الجولان في خطوة ستؤدي إلى احتجاجات دولية، قبل أسابيع من زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المنطقة. وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ترخيصا للتنقيب عن النفط منح لشركة جيني الإسرائيلية الأمريكية للطاقة التي يتولى رئاستها المستوطن والوزير السابق إيفي إيتام. وقالت صحيفة "جلوبز" للأعمال إن قطب الإعلام روبرت موردوك من المساهمين في الشركة بينما نائب الرئيس السابق الجمهوري ديك تشيني مستشار فيها. وأضافت جلوبز، أن "منح ترخيص للتنقيب في الجولان قد يؤدي إلى احتجاجات دولية لأن هضبة الجولان سورية وتحتلها إسرائيل وفقا للقانون الدولي".