أجرى الإعلامى "وائل الإبراشى" في برنامجه "العاشرة مساء" مواجهة ساحنة بين "كامل مندور" عضو حزب الحرية والعدالة، و"محمود عبد الله" النائب البرلمانى عن حزب النور السفى، والتى تبادل فيها الطرفان الاتهامات والمسئولية عن الفشل السياسي الذى حدث فى البلاد عقب تفجر أزمة إقالة خالد علم الدين ك "مستشار للرئيس". فى البداية، شن محمود عبد الله، عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفى، هجوما كبيرا على جماعة الاخوان المسلمين، قائلا: "للأسف الجماعة ترفض النقد الذى وجهته لها الدعوة السلفية بمسئوليتها عن الاخطاء التى حدثت منذ تولى الرئيس مرسي المسئولية". وقال "عبد الله" موجهًا كلامه ل"عضو الاخوان": "الحرية والعدالة عاوز يسيطر على البلد والانتخابات القادمة ستؤكد ذلك .. والرئاسة تعاملت مع الدكتور خالد علم الدين كأنه مسئول مشبوه.. ومسيء للرئاسة وطردته فى إهانة كبيرة على الرغم من اعترافها بأنه نقى وطاهر". وأشار الى أن الاخوان يتسترون على "ياسر على" الذى تلاحقه الشبهات، بينما فضحت الدكتور "خالد علم الدين" الذى لا توجد إدانة ضده فى أخلاقه وسمعته. من جانبه، رد "كامل مندور" على عضو النور، قائلا: "التقارير الرقابية التى قدمت للرئيس كانت وراء قرار بإبعاده عن منصبه، مشيرا إلى أن الرئاسة أخطأت فى تعاملها مع قضية الدكتور خالد علم الدين.. وعلى مؤسسة الرئاسة أن تعترف بالخطأ لأن من يتحمل الاعتراف بالخطأ فقط هو القادر على البقاء". وقال "مندور": "القرار الذى اتخذ بإعفاء "علم الدين" من منصبه اتفق معه.. لكن اختلف مع الرئيس مرسي فى طريقة إخراجه من الرئاسة بهذا الشكل". وكشف مندور أن الرئيس مرسي استند فى قراره على آراء عدد من مستشاريه الذى أشاروا عليه بإبعاد الدكتور خالد علم الدين بناء على تقارير رقابية قدمت لمؤسسة الرئاسة. وقال مندور موجهًا كلامه ل "خالد علم الدين": "انت تشبه لاعبا فى فريق رأى مدربه أن يستبدله بأخر لعدم صلاحيته وبالتالى فإن تبديلك ليس مبررا لأن تهاجم الفريق الذى كنت واحدا منه".