كشف الناشط السياسى محمد سعد ... مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة اخونة مصر – فى تصريحات خاصة للوفد عن ميلشيات مسلحة من المسجلين خطر والبلطجية المسجلين يطلق عليهم « ائتلاف زحقلنى» ... يندسون وسط المتظاهرين السلميين بهدف تشتيت مسيرات المتظاهر وتوجيه المسيرات الى الشوارع والميادين التى تضم المبانى الحكومية من اقسام شرطة ومصالح حكومية ، ثم يسبقون المسيرات بعدة امتار ويقومون بإلقاء الحجارة والمولوتوف على المنشآت و الاشتباك مع قوات الامن المكلفة بتأمين المنشأة وذلك بهدف تشويه الثورة المصرية وتمكين الاجهزة الامنية من القبض على المتظاهرين السلميين ، وبهدف بث الرعب والذعر فى قلوب المشاركين وإجبارهم على البعد عن التظاهرات ! واستطرد سعد قائلا: لقد بدء ظهور « زحلقنى « فى جميع محافظات مصر , والممول الرئيسى لهم هم جماعة الاخوان المسلمين ويقوم بتجهيزهم وحشدهم بعض قيادات الشرطة الذين يبغون رضا مكتب الارشاد عليهم , ومنهجهم الاساسى ... العنف والآليات التى تبعد رجل الشارع العادى الذى يخطط لدمجه فى المد الثورى وبالتالى تشويه الثورة وتحجيمها وصرف كل مواطن حر شريف عنها من خلال عمليات العنف كمهاجمة اقسام الشرطة. وضرب سعد ... مثالاً لجرائم تلك المليشيات فى الاحداث الاخيرة بالإسكندرية ... من التخطيط لحرق منشآت دون التفرقة وبالتالى يتم تصدير شعور وواقع فعلى عند جماهير الشعب المصرى بان الثوار هم مجموعة من البلطجية ومثيرى الشغب وليسوا من الثوار الشرفاء الوطنيين السلميين الذين لفتوا نظر العالم اجمع فى ثورة 25يناير سنة 2011. والأعمال الاجرامية والتخريبية «لزحلقنى» ... تصب فى المقام الاول لصالح جماعة الاخوان ومخططيها واهدافها لاقامة الدولة الاخوانية او جمهورية قمع اخوان الظالمية بدلا من جمهورية مصر العربية. اضاف سعد قائلا ... ان اهم اهداف « زحلقنى « اسقاط وزارة الداخلية كمرحلة أولي لنشر الفوضى والترويع والبلطجة وبالتالى يوجد مبرر منطقى ورغبة شعبية باحلال بديل وسيكون البديل «مليشيات الجماعة» وهذا معلوم لدى الشرفاء من رجال الشرطة وقيادتها بوزارة الداخلية والذين تخرج حاليا احتجاجاتهم فى كل مكان من اعتصامات واضرابات امام مديريات الامن وأقسام الشرطة المختلفة بل ووصل الحال الى غلق ابواب بعض مديريات الامن الاقسام فى محافظات عديدة ، وأوضح سعد ... ان ائتلاف» زحلقنى « ليس لهم اى اشكال مختلفة عن جماهير الشعب المصرى سوى فيما يتم انتهاجه من وسائل عنيفة وغير مألوفة لدى الشعب المسلم بطبعه , وليس لهم شعارات او اعلام تميزهم وذلك لصعوبة تعريفهم ورصدهم من قبل الثوار الشرفاء و يظهرون كلما زاد الحشد الثورى والتظاهرى بالشوارع والميادين المصرية وكلما وجدت بيئة ومناخ مناسب لتغلل فرق ومليشيات « زحلقنى» فى مظاهرة ,وقد يظهر افرادة على اشكالهم انهم ارباب سوابق ، وأطفال الشوارع !!. وأضاف: قد تم رصد عدد منهم ولفت سعد الي أن زحقلنى احد اهم عناصرها هم اطفال الشوارع وظهر هذا بوضوح فى الجمعة فبل الماضية وتمت مواجهة حادة بينى وبين مدير امن الاسكندرية على احدى القنوات الفضائية وقالت بالنص قيادات الداخلية ترعى هذه الاتفاقات المشبوهة لتشويه الثورة المصرية وخلق مبرر موضوعى لاستخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين السلميين وبالتالى تلفيق القضايا والزج بالشرفاء من شرفاء الثورة داخل السجون بعد ان تمت اخونة النيابة ،وقد يستخدمون الاطفال مقابل مبالغ مالية ويكفى للضغط على «اطفال الشوارع» لتنفيذ كل ما يطلب منهم الترويع فقط بالقبض عليهم فى حالة عدم تنفيذ الاوامر من قبل قيادات الداخلية التى تعمل جاهدة على ارضاء المكاتب الادارية لجماعة الاخوان المسلمين فى المحافظات المختلفة وخير دليل اداء مدير امن الاسكندرية ومدير المباحث الجنائية والتسابق لارضاء المكتب الادارى للجماعة ،ولكن جماعة الاخوان المسلمين كانت تدين الداخلية وتدعى انها لم تقم بواجبها فى تأمين مقراتها فما رايك ؟ وكشف سعد عن صفقة سرية بين الاخوان والشرطة ... تمت قبل تعيين محمد ابراهيم وزير الداخلية ومكتب الارشاد وقيادات الجماعة والاتفاق سلفا على اخونة الوزارة وهذا الاتفاق يتم التعبير عن رفضه فى جميع محافظات مصر عن طريق الشرفاء ممن ينتمون لوزارة الداخلية ويعلمون المخطط ... \لإحلال مليشيات العشائر والجماعة بدلا منهم وفى هذا خطر كارثى على الدولة المدنية المصرية ، وأكد سعد ان مليشيات «زحلقنى « اعدادهم ليست كبيرة ولكن معظم من يشتهرون بانهم من ارباب السوابق يجدون اعمال الكر والفر والاشتباك واستخدام الاسلحة يظهر هذا بوضوح من خلال تغلغلهم داخل التظاهرات وتفتيتها وتغيير مسارها وبالتالى استباقهم المناطق الملتهبة كالمحكمة واقسام الشرطة ومديرية الامن وذلك لبداية العنف او بداية استفزاز الطرف الاخر للرد بعنف على الثوار السلميين وخلط الحابل بالنابل ودائما وابدا الضحايا من المحترمين الذين لا يجدون اساليب الكر والفر ،وهذا على المدى الطويل يفرغ الثورة المصرية من المد الثورى من الجماهير وهو ما يأمله وما يخطط لاستدعائه دائما ، وقال محمد سعد: يمكن القضاء على تلك المليشيات الخطرة بسهوله لو تم انشاء لجان للنظام داخل كل تظاهرة ومن خلال اليات محددة يتم تحديد خط السير وتحديد بداية التظاهرة واطرافها والاستقرار على الخط النهائى للتظاهرة وتجنب المرور بالاماكن الشائكة مثل محيط مديرية الامن وأقسام الشرطة لتفويت الفرصة على الاتفاقات المشبوهة ما بين مكتب الارشاد ومن ينتمى لزحقلنى والداخلية .