أكد الدكتور عباس شراقي؛ أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، انخفاض إيراد النيل الأزرق "أحد روافد نهر النيل" مقارنة مع حصته فى نفس الوقت من الأعوام السابقة بنسبة 15% بداية الأسبوع المقبل، بعدها سوف يصله كامل الفيضان. وأشار شراقي إلى التخزين الثانى يختلف عن العام السابق فى أنه حالية يمر 50 مليار متر مكعب، يوميا عكس العام الماضى لم يكن يمر أى شئ وقت التخزين، يحتوى سد الروصيرص حاليًا على أقل من 2 مليار متر مكعب من المياه. وتابع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، إن السد على النيل الأزرق، على بعد حوالى 100 كم من سد النهضة في السودان، وينتهى خزانه على مقربة 20 كم من السد، وتم انشائه عام 1966 بسعة تخزينية 3.35 مليار م3، ترسب فيه حوالى 2 مليار م3 طمى. أقرا أيضًا...السودان يتوقع إصدار مجلس الأمن تعليمات صارمة لاستئناف مفاوضات السد وأضاف شراقي، عبر منشور له على "الفيسبوك"، أن السد تم تعليته بارتفاع 10 م عام 2013؛ لتبلغ سعته التخزينية 7.4 مليار م3، صافى حوالى 5.4 مليار م3 حالياً؛ لتوليد حوالى 420 ميجاوات، طول السد 25 كم وأقصى ارتفاع 76 مترًا عن مستوى البحيرة عند منسوب 490 متر فوق سطح البحر. أقرا أيضًا..وزير الرى: نطالب بمشاركة أطراف دولية تقودها الكونغو لدعم مفاوضات السد الإثيوبى وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة، أن السودان تعرّض لنقص فى المياه أثناء التخزين الأول، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من يوليو 2020، وفتحت اثيوبيا بوابتين منتصف أبريل الماضى؛ لتصريف جزء من مياه خزان سد النهضة، لتجفيف الممر الأوسط ووضع حوالى 8 متر خرسانة، تحجز كتخزين ثانى حوالى 3 مليار متر مكعب بداية الأسبوع المقبل، بعدها يمر الفيضان من أعلى الممر الأوسط كما كان الخالى قبل فتح البوابتين. وأشار شراقي إلى أنه منذ منتصف أبريل الماضى والنيل الأزرق يستقبل 50 مليون متر مكعب فقط، وكان هذا طبيعيًا فى الشهور من أبريل إلى يونيو، ولكن مع بداية الموسم، تزداد هذه الكمية فى يوليو؛ لتصبح 150 مليون متر فى بدايته إلى 400 مليون متر مكعب، فى نهايته، ولكن مايصل سد الروصيرص هى كمية ثابته من الفتحتين الى أن يمر الفيضان من أعلى الممر الأوسط. أقرا أيضًا..عباس شراقي: الشعب الإثيوبي لن يستفيد من سد النهضة