أثارت واقعة ضبط سيارات مُحملة بالحمير قبل طرحها بالأسواق للاستهلاك، حالة من القلق بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، حول تحريم وأضرار لحم الحمير، وحول إمكانية الخلط بين لحومها ولحم الماشية. في هذا الصدد أكد الدكتور محمد مسعود خبير التغذية، والمدير التنفيذي لمركز معلومات الأمن الغذائي، في تصريح ل"alwafd.news"، أن المواطن يستطيع أن يفرق بين اللحم الآمن من مجهول المصدر ب "الخِتم"، لافتا إلى أن المجازر تختم كل ذبيحة، وتوضح بالأختام اللحم البقري من الجاموسي والجملي، بينما اللحوم الغير معلومة المصدر تكون بدون ختم. وأضاف خبير التغذية، والمدير التنفيذي لمركز معلومات الأمن الغذائي، أن هناك بعض الشعوب معتادة على تناول لحوم الحمير بينما، 90 % من الشعوب تنفر منه لأنه غير مقبول تناوله، متابعا، الشعب المصري غير معتاد على تناول لحوم الحيوانات التي يمتطيها. وأوضح الدكتور محمد مسعود، أن هناك بِغال يُصنع منها لحم "السلامي" والذي يباع في بعض الدول الأجنبية، إذ أنه يتم تربية هذه البغال بطريقة خاصة لتدُر لحمًا مميزًا، لافتا إلى أن هذا اللحم غير مستساغ بالنسبة للمصريين ويتم إنتاج السلامي من اللحم البقري، لأن المصريين لا يقبلون بهذا اللحم الغير مضمون. ولفت الدكتور مسعود، أن ما يأكله الحمير من أشياء تُعد سببًا في عدم تناول لحمة كغذاء، موضحًا، أنه حيوان لا يتناول العلف فقط بل يأكل المخلفات والقمامة وغيرها من أشياء تسبب الأمراض، وتجعل لحمه غير صالح للاستهلاك الآدمي، فضلا عن عدم توافر الشرط النفسي لتناول لحمه. اقرأ أيضا : خبيرة تغذية تكشف ل"الوفد" سبب تداول لحوم الحمير بالأسواق على أنها بلدي خبير تغذية يكشف ل الوفد الفرق بين لحم الحمير والماشية