أصدرت ماستركارد تقرير "رؤى الانتعاش: هل نحن مستعدون للإقلاع؟"، بهدف تقديم لمحة عن أبرز اتجاهات السفر الجوي والبري حول العالم، وكشف أنه على الرغم من تفاوت حركة السفر العالمية بين بلد وآخر، فهناك بوادر إيجابية لانتعاش وتعافي السفر البري وحجوزات الرحلات الداخلية. يستند التقرير، الذي أعدّه معهد ماستركارد للاقتصاد، إلى نشاط المبيعات المجمع ومجهول الهوية عبر شبكة ماستركارد العالمية، ويهدف للمساعدة في فهم اتجاهات المرحلة المقبلة لقطاع السفر بصورة أفضل، وماهية التحديات والمحفزات التي تقودها، بما يشمل الموازنة بين الترفيه والعمل، والسفر لمسافات محلية قريبة أو لمسافات بعيدة، واتجاهات الادخار والإنفاق. قال كبير الخبراء الاقتصاديين لمنطقة آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد، ديفيد مان: "سجلت بعض أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا مؤشرات تدل على تعافي القطاع، فعلى سبيل المثال، تجاوز الإنفاق على الوقود في نيجيريا ومصر ذروة عام 2019، وعلى الرغم من أن الطريق لا يزال طويلاًوسط حالة عدم اليقين، فهناك رغبة قوية لدى المستهلكين للتحرك والاستكشاف، ونعتقد بأن علامات تعافي قطاع السفر ستظهر تدريجياً في بلدان المنطقة بالتوازي مع إعادة الافتتاح الآمن والممنهج للأسواق واستمرار دعم حملات التطعيم". لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا تابع alwafd.news