تصاعدت ظاهرة نقص البنزين والسولار في محافظة الدقهلية والتي أصبحت صداع في رأس المواطنين الغلابة من أصحاب السيارات القديمة وسائقي السرفيس والنقل، وكذلك جرارات الزراعية والدرجات البخارية والتوك توك. وبدت جليا صور انتشار ظاهرة الجراكن التى تباع فى السوق السوداء علنا في القري والطرق السريعة بالكافتيريات ومحلات تغيير الزيوت، ولم تنتهِ صور تلك الجراكن داخل تلك المحطات في المراكز والمدن وخاصة في الأماكن النائية بطريقي جمصة والمطرية، والتي تبعد عنها الرقابة الأمنية والتموينية.. واتهم أصحاب المحطات شركات البترول بخفض الكميات الأساسية والتي لم تعد تتعدي ربع الكميات التي كانت مخصصة لكل محطة مما أثرت علي حالة التوزيع والتي يواجهونها بالأعتداءت المتكررة على العاملين بالمحطة أما من السائقين في صورها بالمشدات وخنقة الطوابير أو مع البلطجية الذين يشهرون السلاح الأبيض للحصول بالقوة علي السولار والبنزين في جراكن وهذا الأمر يحدث في عدم وجود حماية داخل محطات الوقود .. وأكد هشام الديك سائق وصاحب سيارة أجرة بين المحافظات أن هناك حيل بدت تظهر في المحطات التي توجد عليها الرقابة وخاصة في المنصورة بمحطات (منطقة الثلاجة ومحطة منطقة المرور وأمام مبني المحافظة) حيث إمتلئت محطات البنزين بالتوك توك والموتوسيكلات والتي تحل محل الجراكن في عملية أحتيال للحصول علي بنزين 80 حيث تأتي حجة تفويل (مليء) التانك ثم أفراغة في جراكن للبيع في السوق السوداء وزاد سعر الصفيحة ثلاثة أضعاف ويتم الحصول عليه من خارج المحطات وهذا الأمر يزيد من مأساة التكلفة وأختيارات أما اللجوء للسوق السوداء لنعمل لتعيش أسرنا أو نتوقف وهذا الأمر أخطر لأننا لدينا أسر تحتاج لمصاريف يومية .. ويضيف سمير الحلوني سائق سيارة أجرة المعارك اليومية متكررة أما تلك المحطات وأصبح أصحاب السيارات أجرة وسرفيس معرضين للأصابات من البلطجية والسائقين أنفسهم والذين اتخنقوا من الطوابير الطويلة واليومية علاوة على الطرق التي أصبحت تؤثر علينا في المدن والمراكز بحالات الشلل المروري أمام تلك المحطات ليصبح مشوار يحتاج ساعة فقط إلى ساعات حتى تعلن المحطة نفاذ الكمية، وبالتالي تؤثر علي حركة العمل بضيق الرزق اليومي.. وأكد السيد عبد السلام سائق سرفيس أن سعر صفيحة السولار وصل إلى أكثر من 45 جنيه فى السوق السوداء وهذا يؤثر علينا نحن أصحاب الخطوط الطويلة، حيث إن ابنديرة للمشوار الواحد لا تؤدى الغرض وعندما نضطر لتقسيمها بما يتناسب مع الوضع أو نحصل على أجرة أعلى قليلا نجد السباب من الزبائن، وكذا المخالفات مشيرا إلى أن المواطن لا يعرف ماذا يحدث لنا لنحصل على السولار. وأضاف محمود حسن فلاح أنه يضطر للذهاب لمحطة الوقود للحصول على السولار لمكنة الرى الخاصه به ولكنه يجد البلطجية هناك يمنعوه ويتزاحمون على المحطه رغم ان معه حيازه زراعية إلا أن عمال المحطة يعطون للبلطجية فقط للسوق السوداء ونحن لا. ومن ناحية أخرى، أكد مصدر أمنى ان هناك حملات مستمرة على المحطات ومن يرد الينا معلومات من تحرياتنا السريه عن قيامهم ببيع البنزين والسولار فى السوق السوداء مشيرا أن الحملات تمكنت من ضبط الالاف من لترات البنزين والسولار خلال الفترة الماضية، ومازالت الحملات مستمرة.