هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف الشعب المصري بجميع طوائفه والقيادة السياسية الحكيمة بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو ، والتي تمثل نقطة فارقة في تاريخ مصرنا الحبيبة. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد إننا بحاجة ماسة لاستلهام روح ثورة 30 يونيو في الصمود والتعاون والعمل الجاد لدعم مسيرة التنمية الشاملة التي تتحقق على أرض مصر في الآونة الأخيرة، والتي تتطلب مزيدًا من الوعي بالتحديات المفروضة وكيفية مواجهتها، والقضاء عليها. أضاف عياد أن ثورة 30 يونيو أكدت على العلاقة القوية بين الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة وقوات الشرطة، والتي تضحي بكل ماتملك في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطنين. أقرا أيضًا: الأوقاف تطلق كتاب "نساء على عرش مصر" مترجم إلى اللغة الإنجليزية نقيب الأشراف يهنئ الرئيس والشعب بثورة يونيو تقدم السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة مرور ثمانية أعوام على نجاح ثورة 30 يونيه. وقال نقيب السادة الأشراف، إن الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في التحضر والرُقي خلال تلك ثورة 30 يونيو، التي استطاعت أن تعيد لهذا الوطن كرامته واستردته من يد الإرهاب، وأن تكتب له النجاة من مصير غامض كان ينتظره. وأضاف في بيان له، أن الدولة المصرية قيادة وشعباً لا تعرف الانكسار أو الانهزام أو الوقوف مكتوفة الأيدي أمام أعدائها، وقادرة على التمييز بين من يبذلون التضحيات حبًا وعرفانًا وإخلاصًا، ومن لا عهد لهم ولا أمانًا، وتبقى خيانتهم مفضوحة مكشوفة، إذ أن عمالتهم وحقارتهم لا تخطئها الأبصار. وأشار، إلى أن الذكرى الثامنة لثورة يونيو تأتي بالتزامن مع انطلاق الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتعبير عن دخول البلاد مرحلة جديدة من تاريخها، نجحت خلالها فى تحويل التحديات إلى فرص تنموية واعدة، وحققت إنجازات تاريخية غير مسبوقة. ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يوفق مصر وقائدها وجيشها ورجال أمنها، ويحفظ البلاد من كل مكروه وسوء، ويرد كيد أعداء الوطن في نحورهم، ويجعل بزوال الغُمة.