الزخم غير العادى هو أبرز ما يميز صفحات الثورة السورية على الفيس بوك والتى تعد بالعشرات بينما ينضم إليها الآلاف على الرغم من ممارسة أساليب القمع الإعلامى المعروفة تجاهها، والتى قامت بها النظم القمعية المستبدة من قبل فى تونس ومصر واليمن وليبيا. فعلى سبيل المثال دشنت منذ ساعات صفحة انضم إليها 2,903 مؤيد على الفيس بوك، باسم" كلنا شهداء حوران". ونظراً لسخونة الأحداث وتتابعها، حفلت الصفحة بشعارات حماسية، مؤيدة للثورة مثل: درعا لن تركع مادام فيها طفل يرضع، بالإضافة إلى أخبار الاعتقالات التى تقوم بها قوات بشار الأسد فى صفوف الثوار من المشايخ، والنخب الوطنية، حيث نشرت قبل قليل خبر اعتقال الشيخ احمد معاذ الخطيب وهو من كبار الدعاة وخطيب المسجد الأموى. وفى صدر التعريف بالصفحة يقول مدشنوها: في طريق الحرية... انطلقت شرارتها تضيء دربا عاتما لسنين طوال وبعد صمتٍ مهين وكبتات الأنين نزفت أول مدن سوريا ومن جنوبها بدم أبناء الوطن الغالي رحمهم الله جميعا ولكي لا ننسى هذي الدماء الطاهرة وهذي الجروح الدامية وهذي العيون الدامعة لنبقى على نفس الدرب على نفس الخطى على طريق الحرية لن نسكت أبدا ... ولن تقرّ لنا عين حتى نسترجع حقوقنا المضطهدة معاً ضد الفساد ... معاً ضد الظلم معاً ضد قسر الحريات ... معاً ضد اغتصاب الحقوق معاً لسورية الحرية بكل معانيها وجوانبها معاً لشعب أبيّ لا يضام له حق "كلنا شهداء حوران" تتابع بدقة وانتظام آخر أخبار الثورة السلمية فى سوريا، وأساليب القمع والتقتيل التى تمارسها قوات النظام السورى وشبيحته ضد سكان الأحياء والريف والمدن فى سوريا.