فيديو.. وزيرة الهجرة تكشف سبب انهمار دموعها عند إعادة مصرية من إيطاليا

كشفت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، تفاصيل إعادة فتاة مصرية مقيمة في إيطاليا لمصر، مؤكدة أنها دخلت في نوبة بكاء شديدة وانهمرت الدموع دون توقف بمجرد مقابلة الفتاة.
اقرأ أيضا
بيلاروسيا: لن نمنع المهاجرين من التوجه إلى الاتحاد الأوروبى
وأكدت "مكرم"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج مساء دي إم سي، المذاع عبر شاشة دي إم سي، مساء اليوم الأربعاء، أن الموضوع استغرق أكثر من شهرين حتى أصل لهذه الفتاة، مشيرة إلى أن عودة الفتاة لمصر تطلب الدخول في قضية "وعملت كل حاجة".
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن الفتاة المصرية كانت مقيمة في إيطاليا، وتم إيداعها إحدى دور الرعاية بعد وفاة والدتها في سن الرابعة.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة، أن الفتاة كانت تعيش في إيطاليا مع والدتها التي توفيت وعمر الطفلة 4 سنوات فدخلت إحدى دور الرعاية في روما، متابعة أنه لم يسأل عنها أحد لسنوات طويلة، حتى وصلت شكوى من عائلة الطفلة إلى القنصلية المصرية وكان عمر الفتاة وصل إلى التاسعة.
وتابعت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج: "بنت مصرية ولا بد أن تعود لبلدها، والأمر لم يكن سهلا وفي غاية الصعوبة، وهذا الأمر شعور إنساني حقيقي، وكنت سعيدة جدا بيها وحافظت على نفسها، وكانت الفتاة مبسوطة لما لقيتها".
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن تنظيم المعسكر
الخامس لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الرابع والخامس، بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 12 إلى 17 يوليو المقبل، بالتعاون مع "ويل سبرينج" المتخصصة في إعداد المعسكرات.
وصرحت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الهجرة، بأن المعسكر مخصص للأطفال من أبناء الجيلين الرابع والخامس من أبناء المصريين بالخارج؛ لتعميق الهوية والانتماء، وغرس الحس الوطني في هؤلاء الصغار، والترويج لمعالم مصر السياحية، وطبيعتها الخلابة، وما تتمتع به من أمن وأمان في ربوع البلاد، ليقوم هؤلاء الأطفال بنقل الصورة واضحة بعيدًا عن الإشاعات المغرضة التي تتبناها جهات لا تهدف لصالح الوطن.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن بروتوكول التعاون مع "ويل سبرنج" شهد إعداد 4 معسكرات لأبناء المصريين بالخارج من دول مختلفة، لربطهم بالوطن الأم، والاهتمام أيضًا بتعلمهم وممارستهم للهجة المصرية، استكمالًا لما تتبناه وزارة الهجرة من رؤية ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" لحث أبناء المصريين بالخارج على الحديث باللغة العربية، للحفاظ على الهوية الوطنية والمصرية.