قال صلاح عمران والد الطفل عمر بائع البطاطا الذي لقي مصرعه على يد أحد مجند الجيش:" إن عمر طلب منه الذهاب لميدان التحريرللبيع هناك لتسديد الأقساط الشهرية لجمعية كان يشارك فيها. لكني لم أوافق فردًا عليا قائلًا " يا با البيع هناك بيكون كتير" ثم سلم عليا ومشى فى طريقة على كوبرى قصر النيل". وأكد والد بائع البطاطا فى لقائة مع الإعلامي محمود سعد في برنامج " آخر النهار" على فضائية " النهار " على سماعه لطلاق النار التي وجهت إلى صدر عمر أمام السفارة الأمريكية حينا أحسست بضيق فى الصدر، بعدها أتى إلي بائع لب زميل لي وأبلغني بإصابة ابني، فتسألت كيف أصيب ؟، ثم تركته مسرعا لأرى عمر فقابلني ضباط أمام السفارة فقال لي لاتخاف ابنك مصاب، ووعدنى بأن يأتي بحق ابني". ويحكى الوالد وهو يبكي أخذني الضباط إلى قسم قصر النيل، فأقبل عليا ضابط من الجيش، وقام بتقبيل رأسي، فقلقت أكثر وسألته أين ابني فدلني على المستشفى الموجود فيها عرفت أن عمر مات، وموجود فى مشرحة زينهم. في المشرحة رأيت عمر ملقى، وفي صدره رصاصه، ثم بكى من شدد تأثرة بالموقف الذى شاهدة، فقال له الإعلامي محمود سعد قل:" إن لله وإن إليه راجعون". ويضيف طلب منى أحد رجال الجيش أن أمضى على بعض الأوراق لكي أحصل على بعض الأموال، فقلت له:" ذنب عمر في رقبتك، إن لم أحصل على حقه". وعن سبب قتل عمر قال صلاح أخبرنى عميد الجيش أن " العسكرى طلب من عمر بجينة بطاطا ، فرد أصبر حتى أدخل الحمام ،فهدده العسكرى بإطلاق النار عليه فقال له عمر مش هتقدر ، فقام الجندى بشد امان السلاح وأطلق النار علية . وبمواجة صلاح بالبيان الصادر عن الصفحة العسكرية للقوات المسلحة ، حول تنازله عن الحق المدنى يقينا منهم بأن القتل لم يكن متعمدا ،وأن الفقيد كا محل حب وود من قبل جميع وقوة التأمين ، قال أنا قلت " مفيش عداوة بين ابنى وبينهم " لكن من قتل إبنى لابد أن ينال جزاءه ، وتسأل وهل معنى كلامى هذا أن يذهب دم عمر هدرا ؟ ، واشار أنه صعيدى من سوهاج مما حدث لن يترك حقه حتى ولو كلفة الأمر حياتة . وقال موجها كلامة للرئيس محمد مرسى " معاك عمر يا مرسى وأنا عمر بتاعى ضاع " احملك المسئولية ،وعن صفات التى كان يتحلى بها عمر قال ابوه كان رجل لا يهاب أحد رغم ضعر سنه حنين . وعن إعتراف عمر بأحد التسجيلات أن والدة متوفى ، قال صلاح كان عمر يكذب على الناس ويخبرهم ان والده متوفى لكى يكسب عطفهم وحتى لا يقع فريسة لزملائة فى التحرير .