حمل صلاح عمران والد الطفل عمر الذي استشهد يوم 3/2 الماضي على يد عسكري جيش أمام باب سفارة أمريكا مسئولية قتل ابنه للرئيس محمد مرسى الذي يعتبر المسئول الأول عن المصريين الذين يلقون حتفهم منذ انتخابه رئيسا لمصر. ووقال في برنامج آخر النهار مع محمود سعد على قناة النهار إن كنوز الدنيا كلها لن تعوضه عن ابنه الذي كان سندا قويا له وللأسرة الكبيرة التى تتكون من خمس بنات وولدين. وقد انهمرت دموع الأب وسعد على الهواء مباشرة من هول مارواه والد الطفل بائع البطاطا .. حيث قال الأب إن عسكري جيش طلب من عمر بجنيه بطاطا وفقال له عمر انتظرشوية.. هاروح الحمام بسرعة وبعدين أديك البطاطا .. فأخرج العسكرى سلاحه وقال له هاضربك بالنار .. فقال عمر له ماتقدرش وخلال ثوان أخرج العسكرى السلاح وضرب عمر في صدره فلقي حتفه في اللحظة!!. وروى الأب حكايات زلزلت كل من شاهد الحلقة وزرفت دموعهم من فظاعة وعظمة ما حدث .. فالابن كان بارا بأبيه وكان يبيع البطاطا في الشارع ليساعد والده في مصاريف البيت .. حيث إنهم أسرة فقيرة جدا من الصعيد. ومن ناحية أخرى ذكرت إحدى الناشطات وعضو الجمعيات الخيرية كانت حاضرة الحلقة مع محمود سعد أن القوات المسلحة وفق شهود العيان – انصرفوا وتركوا محيط السفارة عقب قتل بائع البطاطا وأن قوات الشرطة أخذته إلى مستشفى المنيرة غارقا في دمه ووضع في ثلاجة المستشفى حتى تم الاستدلال عليه ونشر صورته في التليفزيون . وقد نفي والد الطفل الذي لم يتعد عمره 12 عاما صحة ماورد على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة من الأب تنازل عن حق ابنه المدني فهذا كذب ولن أقدم على التفريط في حق ابني.. حيث تمسك بالقصاص لابنه ممن قتله أيا كان ختى لوكان الرئيس مرسى.. وأكد أنه لم ولن يتنازل عن حق ابنه مهما كان. ووجه الأب سؤالا للرئيس.. ماذا فعلت لنا ياسيادة الرئيس؟!! وقال حسبنا الله ونعم الوكيل.......