استمر قطيع الأفيال المكون من خمسة عشر فيلا الذى تجول فى جنوب غرب الصين وقطع مسافة 500 كيلو متر، خلال الأيام الماضية، يشغل الأذهان ووسائل الإعلام العالمية لمعرفة آخر مستجدات خطة سير قطيع الأفيال. القطيع الذى قدم من محمية "شيشوانجبانا" الطبيعية على الحدود مع لاوس وميانماربجنوب غرب الصين، وغادرها يصل إلى مناطق مأهولة بالسكان، ويبث الذعر فى نفوس الأهالى. حالة من الإرهاق ويبدو أن قطيع الأفيال شعر بحالة من الإرهاق بعد الرحلة الطويلة التي يقطعها فى الصين منذ أيام فقرر أن يأخذ قيلولة، وهو ما رصدته محطة "سى سى تى فى" التليفزيونية الرسمية الصينية، حيث سجل لقطات لقطيع الفيلة البرية فى جنوب غرب البلاد وهى تستريح بعد مسيرة امتدت على 500 كيلو متر سببت خلالها أضرارا فاقت قيمتها مليون دولار. وأظهرت لقطات جوية، القطيع وهو منهك ويستلقى فى غابة على مشارف عاصمة المقاطعة كونمينج، بعد رحلة طويلة خاضوها على أقدامهم، وأثارت مغامرة هذه الثدييات الضخمة البلاد فيما لجأ مئات الملايين إلى وسائل التواصل الاجتماعى لمتابعة رحلة الفيلة. القطيع المؤلف من 15 فيلا وأطلقت المحطة الرسمية عملية تتبع وبث مباشر للقطيع على مدار 24 ساعة. فيما كان القطيع المؤلف من 15 فيلا ما زال طليقا بعد خروجه من محمية طبيعية وتسببه بخراب فى منازل وحظائر ومحاصيل فى مقاطعة يونان. وتم حشد أكثر من 400 شخص لضمان السلامة العامة كما تتبع عشرات الطائرات المسيرة كل خطوة تخطوها هذه الفيلة. جنوب غرب الصين وفى وقت سابق انتشرت لقطات لقطيع الأفيال المكون من خمسة عشر فيلا وهو يتجول في جنوب غرب الصين، وتسببه في بعض الخسائر بالمباني، بعد أن قطع مسافة 500 كيلو متر قادماً من محمية طبيعية بجنوب غرب الصين، ولا تزال المعلومات مجهولة حول السبب الحقيقي الذي دفع قطيع الأفيال إلى مغادرة المحمية. وعرضت شبكة يورو نيوز نيوز لقطات جديدة من تحرك قطيع الأفيال في شوارع مناطق مأهولة بالسكان في ضاحية ريفية وحوصرت في منطقة صغيرة في بلدة شييانج في منطقة جينينج، وخربت الفيلة الشاردة نحو 56 هكتاراً من المساحات الزراعية، وتقدر قيمة الأضرار التي ألحقتها خلال هجرتها بنحو 6.8 مليون يوان.