«نور» طلعت مصطفى يضىء وجه العاصمة الإدارية

إاقبال غير مسبوق من المواطنين للشراء والحجز.. والتسابق «دليل ثقة واطمئنان»
لمواكبة الإقبال الكبير فروع المبيعات تعمل يوميا.. و«نور» يتصدر محركات البحث
حسنًا فعلت وزارة الإسكان.. المجموعة تمتلك أرصدة نجاحات وتتكئ على سمعة موثوقة
هشام طلعت مصطفى.. قاهر الصحراء سيتمكن مجددًا من تحويل الرمال إلى ذهب
متكئة على ريادتها ونجاحاتها الممتدة عبر 50 عامًا وأسبقيتها المطلقة فى إنشاء المدن السكنية المتكاملة تمضى مجموعة هشام طلعت مصطفى لإطلاق «نور» جديد فى عالم التخطيط العمرانى المتكامل.
اختيار موقع المدينة الجديدة سيتيح لمجموعة طلعت مصطفى أن تضىء «نور» فى وجه العاصمة الادارية الجديدة لتزداد أنوار العاصمة تلألؤًا.
حسنا فعلت وزارة الإسكان باختيار المجموعة كشريك «موثوق» لإنشاء مدينة «نور»، بالشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة العربية للاستثمار العمرانى، إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، وهى المديمة التى سيتم تنفيذها على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة، وبإجمالى استثمارات يصل إلى نصف تريليون جنيه، كأول مدينة ذكية خضراء فى مصر.
ما يمثله اسم مجموعة طلعت مصطفى «بناة المستقبل» فى تقديم منتجات عقارية تحاكى المستقبل، دفع المواطنين بالآلاف لحجز الوحدات السكنية التى تتيحها المدينة الجديدة «نور»، حيث شهد اليوم الأول للحجز إقبالًا لافتًا وهو الأمر الذى يعكس الثقة التى تتمتع بها المجموعة فى عالم الاستثمار العقارى على قاعدة ان ما يدفع اليوم مع مجموعة طلعت مصطفى سيتحول «حتمًا» لذهب يتزايد كما حدث فى الرحاب ومدينتى.
التزاحم على الحجز دفع المجموعة لعمل فروع المبيعات يوميا لمدة 12 ساعة فى كافة الفروع فى الوقت الذى يتصدر فيه اسم «نور» محركات البحث.
وكان لافتًا ما قاله وزير الاسكان بمناسبة وضع حجر الأساس للمدينة الجديدة بأن مشاركة القطاع الخاص، الكبيرة وغير المسبوقة، فى عملية التنمية الشاملة التى تقودها الدولة نحو الشرق، تتماشى مع خطة التنمية الشاملة لسيناء، هو دليل على صحة التوجه التنموى للدولة، موضحًا أن الدولة تتشارك مع القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات الكبرى، والتى تحقق مصلحة الدولة والمستثمر، وتعود بالنفع على المواطنين، وتحقق الهدف الأكبر، وهو تنفيذ أعمال التنمية على الأرض، وهو تحقيق لفكر وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
التوجه نحو شرق القاهرة أبصره رئيس مجموعة طلعت مصطفى مبكرًا «هشام» فى وقت كان «الكل» يتجه غربًا لتأتى العاصمة الإدارية لتؤكد أن خيارات الرجل قبل سنوات تمثل المستقبل وهى الرؤية التى تجلت فى مدينتى.
وأوضح الوزير، أن ما تم التوصل إليه من اتفاق للشراكة فى هذا المشروع الكبير، تم بناء على دراسات اقتصادية، وسيعود على الدولة بعوائد مناسبة جدا، ونتمنى لهذا المشروع النمو والتوفيق، ونتوقع سرعة تنمية هذا المكان، والاستفادة من إطلالته على العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، رأى المهندس هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذى لمجموعة طلعت مصطفى، بأن مدينة «نور» قد تم اختيار موقعها بعناية فائقة، لتكون أمام العاصمة الإدارية الجديدة، وعلى أهم محاور التنمية العمرانية فى مصر بشرق القاهرة، والذى ينتظر أن يشهد نموًا متزايدًا فى تعداد سكان هذه المنطقة من 4.5 مليون نسمة حاليًا إلى 10 ملايين نسمة بحلول عام 2030،
وأكد هشام طلعت مصطفى، أن المدينة الجديدة ستضم مجموعة من العناصر والخدمات المتكاملة والتطبيقات الحديثة لأول مرة فى مصر مثل تقنيات ال5G، كما تتبنى تطبيق فكر المدن الذكية، باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، وبنية تحتية متطورة من ال« Fiber Optics»، فضلًا عن توفير الإنترنت فائق السرعة، وخدمة الواى فاى فى جميع المناطق العامة والمناطق التجارية والخدمية، بالإضافة إلى توافر الخدمات الأمنية على أعلى مستوى من الدقة، من خلال أحدث أنظمة الأمان وكاميرات المراقبة «CCTV»، وغرف التحكم بجميع المناطق.
وأشار هشام طلعت مصطفى، إلى أن مجموعة طلعت مصطفى تعمل بالسوق المصرى منذ أكثر من 50 عامًا، وتعتبر المطور العقارى الوحيد فى مصر
والشرق الأوسط الذى نجح فى إقامة مدن متكاملة الخدمات والأنشطة التجارية والإدارية والرياضية وغيرها، لتمتد تقريبا إلى جميع مناحى الحياة، حيث تُعد مدينة «نور» هى ثالث المدن التى تطورها المجموعة بعد مدينتى «الرحاب» و«مدينتي» بشرق القاهرة، اللتين أصبحتا تمثلان مجتمعات نموذجية متكاملة الخدمات يقطنهما حاليا نحو 850 ألف نسمة.
وتميزت المجموعة برؤيتها غير المسبوقة، حيث كانت لها الريادة فى تقديم مفهوم المجتمعات السكنية المغلقة كالربوة بالشيخ زايد والماى فير بمدينة الشروق، كما كان لها السبق فى إنشاء أول مدينة سكينة متكاملة يطورها القطاع الخاص لتصبح نموذجا للسكن العصرى المتميز – «مدينة الرحاب» بالقاهرة الجديدة، ذلك بالإضافة إلى مشروعها العملاق «مدينتى» المقام على مساحة ثمانية آلاف فدان بالقاهرة الجديدة، وكذلك مشروع «سيليا» بالعاصمة الجديدة وأحدث مشروعات المجموعة «پريڤادو – مدينتى» أول مجتمع سكنى داخل مدينة متكاملة. كل هذه المشروعات العملاقة قد ساهمت فى تغيير خريطة العمران فى مصر وكانت بمثابة علامات فارقة فى مجال التطوير العقارى.
قاهر الصحراء المهندس هشام طلعت مصطفى سيتمكن مجددًا من تحويل الرمال إلى ذهب، لأن ما بناه فى الرحاب ومن بعدها مدينتى حول متر الرمل إلى قيمة تقاس حاليًا بأثمان ذهبية، ليتحول شرق القاهرة إلى منطقة جذب عمرانى، عززت الجاذبية الاستثمارية للسوق العقارى لمصر فى المنطقة والعالم.
تسهيلات غير مسبوقة
تقدم طلعت مصطفى تسهيلات فى السداد تطبق لأول مرة فى السوق العقارية تصل مدتها إلى 15 عاما، وتضمنت تلك المرحلة أنماط سكن متعددة تلائم فئات الدخل المتنوعة، حيث تبدأ دفعة حجز الوحدات بمبلغ لا يتجاوز ال 37.900 جنيه، وبأقساط تبدأ من 3790 جنيها، ما يلبى تطلعات شرائح كثيرة من المجتمع.
نقلة نوعية فى التخطيط العمرانى
نور مدينة ذكية صديقة للبيئة تقام على مساحة 5000 فدان، وتم تخطيطها بالاستعانة بأكبر 4 مكاتب استشارية فى العالم SWA، SASAKI، Perkins Eastman، BCG، لتُمثل نموذجًا جديدًا لمدن القرن الحادى والعشرين، التى توفر مستوى جديدا من السكن العصرى المتكامل، وتُعزز الحياة المجتمعية فى بيئة صحية وآمنة، وتشكل نموذجًا جديدًا للتنمية المستدامة كونها إحدى مدن الجيل الرابع.
ستضُم المدينة، أحدث التكنولوجيا الجديدة الموجودة فى العالم، وستمثل نقلة نوعية فى الفكر التخطيطى من خلال التعاون مع أكبر الشركات والمكاتب العالمية المتخصصة فى تطوير المدن الذكية Smart City، لتكون بمثابة نقلة نوعية فى خارطة التطوير العقارى بمصر.
موقع عبقرى
تم اختيار موقع المشروع بعناية فائقة، حيث يقطن حاليًا منطقة شرق القاهرة ما يقرب من 4.5 مليون نسمة، ومن المتوقع وصول هذا الرقم إلى 10 ملايين نسمة بحلول عام 2030، حيث يقع المشروع بمحور شرق القاهرة التنموى، بموقع فريد أمام مطار العاصمة الدولى والعاصمة الإدارية الجديدة، ويمتد مباشرةً على طريق السويس بواجهة 2.7 كم، بخلاف قربه من الطريق الدائرى الإقليمى ومناطق هليوبوليس الجديدة والشروق ومدينتى والقاهرة الجديدة.
ذكية.. آمنة.. ومستدامة
تتبنى مدينة «نور» تطبيق فكر المدن الذكية Smart Cities التى تخاطب عناصر المستقبل بالتحالف مع BCG «Boston Consulting Group»، من خلال الارتقاء بالتطوير إلى مستوى آخر يستوعب أحدث التقنيات التكنولوجية وبنية تحتية متطورة Fiber Optics،
تتوافر الخدمات الأمنية على مدار الساعة وعلى أعلى مستوى من الدقة، من خلال أحدث أنظمة الأمان وكاميرات المراقبة CCTV وغرف التحكم بكافة
المناطق، التى تحقق مستوى غير مسبوق من الاستجابة السريعة والتدخل الفورى لمواجهة أى أخطار أو بلاغات، حيث ترصد كافة الأحداث وتحليلها من خلال تكنولوجيا التعرف على بصمة الوجه Facial Recognition»»، والتتبع الذكى للمشتبه بهم ومنظومة خاصة للتعامل مع الطوارئ والاستجابة السريعة التى تتعرف على أى حرائق عن طريق أجهزة استشعار.
حفاظًا على الطابع البيئى لمدينة «نور»، تم تصميم البنية التحتية بما يراعى طوبوغرافية الأرض والمناخ العام للمنطقة، فمن الأنظمة التى تم وضعها للحفاظ على البيئة، منظومة معالجة مياه الصرف الصحى، حيث يمكن إعادة تنقيتها واستخدامها لرى المسطحات الخضراء وأيضا خطة معالجة مياه الآبار، وسوف يتم الاستعانة بأنظمة وشرائح مخصصة لتوليد الطاقة الشمسية فى توفير الكهرباء للوحدات السكنية وتظليل مواقف السيارات وأسطح المبانى.
كما يعزز التصميم العام للمدينة مبادئ الحفاظ على البيئة من خلال التوفير فى استخدام الطاقة واستخدام مواد البناء الحديثة صديقة البيئة.
جمع القمامة تحت الأرض.. والإنارة ذاتية
تطبق نور أحدث منظومة لجمع القمامة تحت الأرض، والتى تحافظ على الشكل العام للمدينة وتضمن الحفاظ على بيئة صحية نظيفة.
تُضاء المدينة بالكامل من خلال منظومة الإضاءة الذكية التى تتيح التحكم فى مستوى الإضاءة حسب الاحتياج والحركة المرورية بالمدينة لترشيد الاستهلاك فى الطاقة.
تتيح أيضًا التعرف اللحظى على الأعطال والتعامل الفورى معها قبل استلام أى شكوى من العملاء.
وسائل نقل.. صديقة للبيئة
فى سابقة جديدة من نوعها توفر مدينة «نور» تطبيقات جديدة لأنظمة التنقل المستقلة والمشتركة الأكثر حداثة، من خلال تخطيط ممرات مخصصة فقط لوسائل النقل الذكى التى لا تُخرج أى انبعاثات ملوثة للبيئة.
وسوف يتم ربط جميع المناطق السكنية والمرافق من خلال محور أخضر وممرات مخصصة تسمح بركوب الدراجات ومختلف أنواع العربات الكهربائية الشخصية، بالإضافة إلى مسارات المشى والجرى.
وتوفر المدينة العديد من محطات الشحن الكهربائية للسيارات ومختلف وسائل النقل الذكية.
خيارات سكنية متنوعة
توفر مدينة «نور» اختيارات سكنية متنوعة تشمل شققا وستديوهات بمساحات مختلفة تبدأ من 63 م2 وصولًا إلى مختلف أنماط الفيلات Stand Alone، Twin-House، Town-House Villas)) لضمان تلبية مختلف الاحتياجات السكنية.
روعى فى تصميم الوحدات السكنية، الاستغلال الأمثل للمساحات الداخلية من خلال التقسيم الذكى للمساحات والفراغات داخل كل وحدة، بالإضافة إلى مراعاة أن جميع الوحدات يكون لها أكثر من واجهة ليتمتع ساكنوها بأكبر قدر من الشمس والهواء النقى والإطلالات على المناطق الخضراء الخلابة.
روعى فى التخطيط أن يتم التنفيذ على مراحل فى كل منها جزء مخصص للمناطق السكنية وخدماتها إلى جانب جزء من الخدمات الإقليمية لضمان سهولة السكن بالمشروع من اليوم الأول، وتتصل المراحل المختلفة ببعضها البعض من خلال طرق شريانية، وممرات للمشاة ومسارات للجرى وركوب الدراجات لضمان توفير تجربة معيشية مختلفة لسكان المشروع.
شوارع انسيابية
تم تخطيط الشوارع والطرق بفكر يجمع ما بين الانسيابية والتنوع لفصل وسائل الحركة المختلفة وأيضًا لتحقيق التوازن بين الأمان والتمتع بالمناظر الطبيعية، حيث تم تصميم الطرق بأنظمة مرور حديثة وذكية تستوعب الكثافة السكانية المستقبلية للمشروع وممرات مخصصة للمشاة والدراجات ووسائل الانتقال الذكية صديقة البيئة.
The Promenade
هو متنزه للتسوق والترفيه فريد من نوعه، يشمل مراكز للتسوق عالمية تضم مختلف العلامات التجارية العالمية وأشهر سلاسل المطاعم المحلية والعالمية، ومناطق للأطفال ومجمع سينما بالإضافة إلى المساحات الخضراء الفريدة والبحيرات الصناعية.
يقع هذا المتنزه على أطراف المدينة لضمان وصول الزائرين له من خلال بوابات مخصصة من خارج المدينة بخلاف مداخله المتوفرة للسكان من داخل المدينة بما يراعى خصوصية المناطق السكنية.
Neighborhood center
مركز خدمى متكامل يسهل الوصول له من كافة المناطق السكنية، وتتوافر فيه الخدمات المجتمعية الكبيرة مثل المسجد الجامع، ومبنى إدارة المدينة، البنوك، والعيادات الطبية، وكذلك الصيدليات وغيرها.
نادٍ رياضى واجتماعى
مقام على مساحة 90 فدانا، يضم كافة الملاعب الأوليمبية وصالات الألعاب الرياضية المختلفة بمستويات غير مسبوقة وبمعايير عالمية، بالإضافة إلى مجمع إسكواش وحمامات سباحة أوليمبية وأيضا حمام سباحة مغطى وحمامات سباحة مخصصة للأطفال، وصالات تمرين متنوعة.
ويضم النادى المبانى الاجتماعية المختلفة ومناطق الترفيه وسط المساحات الخضراء الواسعة وقاعات المناسبات والمطاعم المختلفة.
فندق وخدمات ادارية
تماشيًا مع المستوى العالمى ل«نور»، سيتضمن المشروع فندقًا عالميًا.
تضم المدينة مناطق كاملة صممت لتحتوى على المبانى الإدارية التى تلبى مختلف الاحتياجات، حيث تضم فروعًا لأكبر البنوك، المكاتب والشركات.
خدمات تعليمية وطبية
يتوافر بالمدينة 10 مدارس لمختلف الأنظمة التعليمية اللغات والدولية، وحضانات متنوعة وجامعة، وقد تم تخصيص مساحة 90 فدانا لإقامة الخدمات التعليمية.
تم تخصيص مساحة 40 فدانا لإقامة مستشفى متكامل ومراكز طبية متنوعة تتضمن كافة التخصصات الطبية.
دور عبادة وخدمات حياتية
تحقيقًا لمفهوم التكامل يتوافر بمشروع «نور» مختلف دور العبادة من مساجد وكنيسة.
يحوى المشروع مركز الإطفاء، نقطة الشرطة، مكتب السجل المدنى ومكتب البريد، مكتب الشهر العقارى، ومكتب الضرائب وغيرها.