التمسك بالسنة من صفات المتقين ومن اسباب زيادة الايمان والثبات على الحق وقال اهل العلم جاء فى كتاب "الأذكار" للنووى : السنة أن تكون السورة-التى بعد الفاتحة - فى الصبح والظهر من طوال المفصل ، أى السور الأخيرة من المصحف . وتبدأ من سورة [ق أو الحجرات ] على خلاف بلغ اثنى عشر قولا فى تعبين المفصَّل . والمفصَّل أقسام منه طوال إلى سورة (عم ) وأوساط إلى سورة الضحى، وقصار وهى إلى آخر سورة الناس . وفى العصر والعشاء أوساط المفصل . وفى المغرب من قصار المفصل . والسنة أن يقرأ فى الركعة الأولى من صلاة الصبح يوم الجمعة سورة الم (السجدة) وفى الثانية ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر) وأن يقرأ فى الركعة الأولى من صلاة الجمعة سورة الجمعة وفى الثانية سوره المنافقون . أو فى الأولى سورة الأعلى وفى الثانية سورة الغاشية . والسنة أن يقرأ فى ركعتى سنة الفجر فى الأولى{قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} البقرة : 136 . إلى آخر الآية ، وفى الثانية : {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء} آل عمران :64 ، إلى آخر الآية، وإن شاء فى الأولى : {قل يا أيها الكافرون } الكافرون : 1 ، وفى الثانية {قل هو الله أحد} الإخلاص : 1 ، فكلاهما صح ، ففى صحيح مسلم أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فعله . يقرأ فى سنة المغرب وركعتى الطواف والاستخارة . فى الأولى{قل يا أيها الكافرون } الكافرون : وفى الثانية : {قل هو الله أحد} الإخلاص : وفى الوتر فى الأولى سوره (الأعلى) وفى الثانية سوره ( الكافرون ) وفى الثالثة {قل هو الله أحد } والمعوذتين . يقول النووى : وكل الذى ذكرناه جاءت به أحاديث فى الصحيح وغيره مشهورة . وليكن معلوما أن سنة القراءة تحصل بآية مفهمة أو بعض آيات من أية سورة ، ثم هو بالخيار أن يقرأ سورة أو يقرأ بعض السورة ، والسورة القصيرة أفضل من آيات يقرؤها من السورة الطويلة . والسنة أن يقرأ السورة على ترتيب المصحف ، ولو خالف هذا جاز مع الكراهة ، وقال الحافظ لم أقف على دليل ذلك.