شهدت التحقيقات تطورات جديدة، في واقعة سرقة الفنان المصري "سيد رجب"، حيث أمرت النيابة العامة المصرية، بجنوب الجيزة، غرب القاهرة، بتفريغ كاميرات المراقبة، التي رصدت دخول وخروج المتهم. وسرعان من تحركت النيابة للتحقيق في الواقعة، واستمعت إلى أقوال الفنان سيد رجب، وأكد رجب بعدم تواجدة وقت وقوع الجريمة. سيد رجب يدلي بأقواله في الواقعة قال سيد رجب بأنه كان في الخارج أثناء واقعة سرقة الفيلا الخاصة به، بينما كانت زوجته ونجله في الخارج أيضًا، مشيرا إلى أنه علم بالواقعة من غفير الفيلا الذي فوجئ بوفاة الكلبين واختفاء بعض المحتويات فاتصل هاتفيًا بمدير أعماله الذي أخبره بما حدث. وأضاف سيد رجب أن الكلبين كانا من فصيلة "لابرادور ريتريفر" وتوليا حراسة الفيلا منذ عدة سنوات. رجال المباحث يكشفون ملابسات الواقعة كشف رجال المباحث، أن المتهم كان يعمل في حراسة الفيلا الخاصة ب سيد رجب منذ 6 أشهر، وعندما ترك العمل قرر سرقتها ولعلمه بوجود كلبي حراسة فكر في التخلص منهما، وقام بوضع سم لهما في الطعام، وعندما نفق الكلبان تسلل إلى الفيلا عبر نافذة المطبخ واستولى على بعض المحتويات وفر هاربًا. في البداية حاول المتهم التنصل من فعلته مرددًا عبارة "معرفش دي فيلا مين؟!"، قبل أن يدلي باعترافات تفصيلية بتطوير مواجهته بالأدلة. المتهم يقيم في قرية على أطراف المركز، تسلق سور الفيلا منتهزًا خلوها من سيد رجب وعائلته وخلود الخفير الحالي إلى النوم، وثاني الخطوات جاءت بمنح كلبي الحراسة طعامًا دس بداخله السم، ما أدى إلى نفوق الكلبين، ليتسنى له الدخول دون كشف أمره. بعد دخوله عبر نافذة المطبخ، استولى المتهم على أسطوانتي غاز وفر هاربًا حتى تم ضبطه وإعادة الأسطوانتين، المتهم برر فعلته: "الظروف صعبة ومحتاج فلوس فقلت أسرق أي حاجة أمشي بيها حالي"، مستغلًا علمه بمداخل ومخارج الفيلا.