أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة هى نتاج العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين الشقيقتين. جاء هذا خلال اجتماع الدكتور على المصيلحى، مع الوفد السودانى المُشارك فى اجتماع مجلس إدارة الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة التى أنشئت فى أبريل 2021، ويبلغ رأس مال الشركة 500 مليون جنيه بمساهمة مصرية تبلغ 60%. وأشار «المصيلحى» إلى أنه استمع إلى المشاركين فى الاجتماع من الجانبين المصرى والسودانى لما تم من إجراءات خاصة بتأسيس الشركة، وقد تم الاتفاق على عقد اجتماع لمجلس إدارة الشركة المصرية السودانية برئاسة الوزير بعد عيد الأضحى المبارك، للتعرف على استراتيجية الشركة خلال الخمس سنوات القادمة. وأضاف أن الشركة المصرية السودانية سوف تسهم فى خلق كيانات اقتصادية أخرى بين الدولتين الشقيقتين إضافة إلى توفير آلاف من فرص العمل للشباب من البلدين. وأكد اللواء أحمد حسنين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تسهم فى الشركة المؤسسة برأس مال بنسبة 25% ومثلها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وشركة جنوب الوادى بنسبة 10%، فيما تستحوذ شركة اتجاهات السودانية على 40% من أسهم الشركة. وأكد «حسنين» أن التعاون مع شركة اتجاهات السودانية يعود إلى عام 2014، مع إبرام أول عقد معها لتوريد 800 ألف رأس سودانى. وأشار إلى أن شركة اتجاهات السودانية تعاقدت مع وزارة التموين لتطوير وإدارة 25 منفذ تابع للشركة القابضة للصناعات الغذائية متخصصة لبيع اللحوم بنظام الشراكة مع إطلاق علامة تجارية جديدة يطلق عليها «just meat»، إضافة إلى بيع اللحوم الطازجة داخل منافذ الشركة القابضة للصناعات الغذائية بمجمعاتها الاستهلاكية. وأكد الوفد السودانى أن التعاون مع وزارة التموين ممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية سوف يسهم فى زيادة التبادل التجارى بين البلدين، مشيرين إلى أن الكيان الاقتصادى لهذه الشركة الجديدة سوف يكون له مردود اقتصادى بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للاستثمار أيضًا، مؤكدين أن الشركة التى تم تأسيسها لديها قدرات مالية كبيرة وفنية هائلة كما أن شركة جنوب الوادى لديها مجزر ومحجر آلى كبير على حدود البلدين سيساهم فى تسهيل التعاون، وكذلك دور جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الشريك الاستراتيجى أيضًا.