أصبحت غزوة أحد ضمن الكلمات الأكثر بحثًا اليوم الجمعة 28 مايو 2021، وذلك بعدما ألقى الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، بمسجد السلطان مؤيد شيخ بالقاهرة، متحدثا عن الدروس المستفادة من الغزوة. وأوضح يسري عزام، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان مؤيد شيخ، أحد معالم القاهرة الأثرية، إن من أهم الدروس المستفادة من يوم أحد ، هو وجوب طاعة القائد ، فسيدنا رسول الله أرسل خمسين من الرماة إلى جبل عينين، وأمر عليهم سيدنا عبدالله بن جبير. ونقدم إليكم بعض المعلومات عن غزوة أحد في السطور التالية: - غزوة أُحُد هي معركة وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة. وكان جيش المسلمين بقيادة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبي سفيان بن حرب. غزوة أحد هي ثاني غزوة كبيرة يخوضها المسلمون، حيث حصلت بعد عام واحد من غزوة بدر. وسميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينةالمنورة، الذي وقعت الغزوة في أحد السفوح الجنوبية له. اقرأ أيضًا.. فضل سورة العنكبوت في التأثير إيجابًا على حياة المسلم وكان السبب الرئيسي للغزوة هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن ألحقوا بها الهزيمة في غزوة بدر، ومن أجل استعادة مكانتها بين القبائل العربية التي تضررت بعد غزوة بدر، فقامت بجمع حلفائها لمهاجمة المسلمين في المدينةالمنورة. وكان عدد المقاتلين من قريش وحلفائها حوالي ثلاثة آلاف، في حين كان عدد المقاتلين المسلمين حوالي ألف، وانسحب منهم حوالي ثلاثمئة، ليصبح عددهم سبعمئة مقاتل. وقُتل سبعون من المسلمين في الغزوة، في حين قُتل اثنان وعشرون من قريش وحلفائها. ويعتقد المسلمون أن نتيجة غزوة أحد هي تعلم وجوب طاعة النبي محمد، واليقظة والاستعداد، وأن الله أراد أن يمتحن قلوب المؤمنين ويكشف المنافقين كي يحذر الرسول محمد منهم.