يكثف رجال المباحث جهودهم لكشف غموض العثور على جثة موظف فرنسي الجنسية، ويعمل بالمعهد الفرنسي للتاريخ والآثار مذبوحًا داخل شقته بجوار السفارة الإسرائيلية بالجيزة، تمَّ نقل الجثة إلى المستشفى، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. كان اللواء كمال الدالي - مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة - قد تلقى إخطارًا بمقتل "ميشيل فودفمان"، موظف بالمعهد الفرنسي للتاريخ والآثار فرنسي الجنسية داخل شقته، والكائنة في 7 شارع ابن مالك بجوار السفارة الإسرائيلية بالجيزة؛ فانتقل اللواء محمود فراوق - رئيس المباحث الجنائية- إلى مكان الواقعة. وتبين من التحريات أن المجني عليه يقيم بمفرده، وأنه طلب من الطباخ الخاص به، ويدعى سعيد غالي 35 سنة عدم الوجود بالشقة من الساعة 7؛ وذلك لحضور بعض الأصدقاء المقربين إليه، وعندما تأخر الوقت اتصل الطباخ على هاتف المجني عليه عدة مرات؛ إلا أنه لم يتلق منه أي استجابة فشعر بالقلق، وصعد إلى الشقة، وقام بفتح الشقه بمفتاح آخر لديه، وبتفتيش الشقة عثر على المجنى عليه مذبوحًا داخل دورة المياة. أخطر اللواء حسين القاضى القائم بأعمال مدير أمن الجيزة بالواقعة، ويكثف المقدم حسام أنور رئيس مباحث الجيزة جهوده للقبض على المتهم. أخطرت النيابة التي أمرت رجال المباحث بتكثيف جهودها لكشف غموض الواقعة، كما أمرت بسرعة التوصل إلى الجاني، والقبض عليه كما أمرت بتشريح الجثة؛ لبيان أسباب الوفاة، وانتداب المعمل الجنائي لرفع البصمات من شقة المجنى عليه. علمت الوفد من مصدر أمني أن المجني عليه مصاب الشذوذ الجنسي، وأنه قد قضى سهرة مع أحد الاشخاص بعد أن طلب من الطباخ الخاص به مغادرة المنزل لعدة ساعات، والعودة فى آخر الليل خاصة وأنه يقيم معه بنفس الشقة، وخلال وجود هذا الشخص معه نشبت بينهما مشاجرة أسفرت عن مقتل المجني عليه، وفر المتهم هاربًا.