يزور وفد إعلامى وحقوقي، اليوم الإثنين، منطقة سجون المنيا لمتابعة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة إلى نزلاء السجون. وتنتهج وزارة الداخلية فلسفة عقابية حديثة عبر إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم فى المجتمع عبر برامج تدريب وتأهيل على أيدى المتخصصين. وشهد قطاع السجون، تطورًا كبيرًا فى أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية كافة المقدمة للنزلاء، فضلًا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية، ويضم المبنى الجديد لقطاع السجون غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لسجون القطاع كافة بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لمرافق ومنشآت قطاع السجون كافة، إضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس)، الذى يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية.. كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم وسائل الاتصال السلكى واللاسلكى الحديثة كافة. ويتم التوسع فى الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة فى المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلًا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء . واتخذت وزارة الداخلية التدابير اللازمة الوقائية كافة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص العاملين كافة بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حرارى بالسجون كافة، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبى على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدوري على الجميع، فضلًا عن استحداث منظومة جديدة لتلقي طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بمستشفيات السجون كافة.