قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك عناصر من القوات المسلحة المصرية وصلت إلى دولة السودان الشقيقة للمشاركة في التدريب المشترك "حماة النيل"، والذى تشارك فيه عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين لأول مرة. وصول القوات المصرية المشاركة في التدريب المشترك "حماة النيل" بالسودان طالع أخبار قسم "الميديا" ببوابة الوفد الإلكترونية وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أنه كان هناك مناورات مشتركة مع الجانب السوداني "نسور النيل 1 و2"، وهي مناورات لها أكثر من دلالة لكنها ليست موجهه لأحد أولها التوقيت بنهاية شهر مايو قبل يونية ويوليو، ثم المكان بقلب القارة الإفريقية، ثم مسمى المناورة وهي على نهر النيل الذي يجمع مصر والسودان، ثم شكل المناورة التي تشميل جميع الأسلحة لأول مرة، وهي مناورة لرفع المستوى والكفاءة القتالية. وزير الخارجية: مصر ترصد كل ساعة تطورات بناء سد النهضة سامح شكري: مصر لن تتهاون في حقوقها المائية بقضية سد النهضة وتابع، أن "حماة النيل" له دلالة للوضع الراهن من خلافات وتعنت إثيوبي فيما يخص سد النهضة، فلا يمكن الفصل بين أي تهديدات للأمن القومي المائي المصري والسوداني وبين ما يجري من تدريبات وترتيبات، فهذه التدريبات ربما تكون رادعة، والجميع سعيد بهذه المناورات والاتفاقات العسكرية باستثناء الإخوان في مصر والسودان الذين يهاجموا هذه المناورات، وأن مصر والسودان أيد واحدة، وهناك تناغم وتطابق وإيمان مشترك في جميع تحركات زعماء مصر والسودان، وآن لنا أن نقف صف واحد، مشددًا على أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، فقرار الحرب قرار دقيق وليس سهل ولكن إذا فرض علينا فنحن في حرب دائمة ضد الإرهاب منذ سنوات. وشدد، على أنه لا يمكن لأحد لي ذراع الدولة المصرية أو إجبارها على اتخاذ قرار ضد مصلحتها، والقيادة السياسية لن تفرط في نقطة مياه واحدة أو حبة رمل من الأراضي المصرية، والرئيس السيسي، لا يعطي مساحة للصدفة وإنما نعمل وفق حسابات دقيقة ومعقدة، فمصر دولة كبيرة يقودها إناس شرفاء ثقوا بهم ثقة لا حدود لها.