عرضت فضائية "سبوتينك عربي" الروسية، مساء الخميس، تقريرًا عن مناورة "نسور النيل" التي أُجريت بين مصر والسودان، موضحة أنها تعد الأولى من نوعها بين الجانبين منذ السبعينيات بعد التوتر الذي شهده الجانبين في عهد الرئيسين السابقين حسني مبارك وعمر البشير. وتضمن التدريب الذي أجري على أراضي السودان وحدات جوية وعناصر من الصاعقة الذي يأتي ضمن خطة التدريبات المشتركة مع الدولة الشقيقة. ويأتي التدريب بالتزامن مع تدريبات أخرى مع الجانب الروسي والفرنسي يشمل طلعات جوية وتنفيذ أعمال قتالية من جانب عناصر الصاعقة المصرية. ويأتي التدريب بعد جولة محادثات رفيعة المستوى بين المسئوليين العسكريين المصريين والسودانيين ناقشت تعزيز سبل التعاون العسكري بين البلدين. وقال خبراء للقناة إن المناورة تعد بمثابة رسالة شديدة اللهجة لإثيوبيا التي تتعنت في مفاوضات سد النهضة وتخشى مصر تأثير السد على مواردها المالية. ويضيف الخبراء بأن التلويح بالردع قد يكون مفيدًا خاصة بعد تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المثير للجدل بأن مصر ربما تقدم على تفجير سد النهضة حال استمرار تعنت إثيوبيا في المفاوضات، منوهين إلى أنها رسالة لتركيا التي تعمل على توسيع تواجدها في الصومال وجيبوتي بإنشاء قاعدتين عسكريتين. وتخوض إثيوبيا حاليًا حربًا طاحنة في إقليم تيجراي مع الجبهة الشعبية وتسبب النزاع في نزوح آلاف السكان مع ورود تقارير تتحدث عن حدوث انتهاكات وجرائم حرب منافية لقوانين المجتمع الدولي. شاهد الفيديو..