كشفت مصادر أن قادة الجيش الأثيوبي رفضوا تنفيذ أوامر رئيس الوزراء أبي أحمد بشأن احتلال إقليم تيجراي . كان أبي أحمد قد أمر الجيش بالانتشار في إقليم تيجراي اليوم الأربعاء، بعد اتهام الحكومة هناك بمهاجمة القوات الاتحادية، في تصعيد كبير للخلاف بين رئيس الوزراء والإقليم. وفي سبتمبر، أجرى إقليم تيجراي انتخابات في تحد للحكومة الاتحادية، التي وصفت التصويت بأنه "غير قانوني". وتصاعد الخلاف في الأيام الأخيرة إذ اتهم الجانبان بعضهما البعض بالتخطيط لخوض صراع عسكري. وقال مكتب أبي في بيان إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، سرقة مدفعية ومعدات أخرى من القوات الاتحادية المتمركزة هناك. اقرأ أيضاً * نيران ومدفعية.. حرب أهلية في أثيوبيا ..وأبي أحمد يأمر الجيش بسحق المعارضة * عاجل.. أمريكا تنقلب علي أبي أحمد وتعلن دعم المعارضة الأثيوبية * "أو إل إف شين".. قصة جماعة مسلحة تخطط لاغتيال أبي أحمد * لن نلدغ مرة أخري .. تحذير ناري من السودان لأبي أحمد بشأن مفاوضات سد النهضة * عاجل.. بيان خطير من أثيوبيا بشأن مفاوضات سد النهضة مع مصر * خيانة جديدة.. أبي أحمد يستعين بخبراء صهاينة لحسم ملف سد النهضة * عاجل.. انقلاب جديد في أثيوبيا و مطالب بعزل أبي أحمد * تفجير سد النهضة.. بيان خطير من الاتحاد الأوروبي بعد تصريحات ترامب وأبي أحمد * تفجير سد النهضة .. أبي أحمد يرد علي تصريحات ترامب ويتهمه بالخيانة * نهاية أبي أحمد.. رعب في أثيوبيا بعد تصريح ترامب عن تفجير سد النهضة * اعترافات خطيرة لأبي أحمد بخصوص سد النهضة * عاجل ..أبي أحمد يعترف بفشل مشروع سد النهضة ويوجه رسالة إلي الشعب الأثيوبي وقال مكتب أبي في بيان "لقد تم تجاوز الخط الأحمر الأخير بهجمات هذا الصباح، وبالتالي اضطرت الحكومة الاتحادية إلى الدخول في مواجهة عسكرية". وذكر البيان أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية صدرت لها أوامر بتنفيذ "مهمتها لإنقاذ البلاد والمنطقة من الانزلاق إلى حالة من عدم الاستقرار". وقال إقليم تيجراي في بيان بثه التلفزيون إنه حظر عبور الطائرات مجاله الجوي بعد قرار أبي وإن القيادة الشمالية للجيش الاتحادي انشقت عنه وانضمت لقوات تيجراي . ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الجيش الاتحادي على ما أعلنه الإقليم. وقال دبرصيون جبراميكائيل رئيس إقليم تيجراي في مؤتمر صحفي يوم الإثنين إن حكومة أبي كانت تخطط لمهاجمة المنطقة لمعاقبتها على إجراء انتخابات سبتمبر. ولم يتسن الحصول على تعليق على بيان رئيس الوزراء من دبرصيون أو أي مسئولين آخرين في تيجراي